ما هو مقترح ريفييرا الشرق الأوسط؟ جزء من مشروع أمريكي إسرائيلي لتهجير أهل غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تفاصيل جديدة طُرحت خلال الساعات الماضية ضمن المشروع «الأمريكي - الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على غزة، وهو مقترح ريفييرا الشرق الأوسط.
إشارات عن مقترح ريفييرا الشرق الأوسطالمشروع الأمريكي يستهدف تحويل غزة إلى ما يعرف بـ«ريفييرا الشرق الأوسط»، ويحمل هذا المصطلح تحويل الجزء المدمر في قطاع غزة بعد حرب أكثر من 15 شهر إلى منطقة سياحية تنتشر فيها المنتجعات السياحية على الشاطئ والمطاعم والأبنية الجديدة، لتحويلها إلى ما يشبه «الريفييرا الفرنسية والإيطالية».
مقترح ريفييرا الشرق الأوسط، لمّح له مبعوث ترامب إلى إسرائيل، ستيف ويتكوف، أثناء زيارته إلى إسرائيل الأسبوع الماضي عندما تحدث عن خطة إعادة إعمار غزة، وأشار المبعوث إلى أن غزة ستشهد عمارات شاهقة في القطاع بارتفاع نحو 50 طابقاً، لتُعطى شقة سكنية ملائمة لكل عائلة تقبل السكن الدائم فيها، بشرط أن تتنازل عن حق العودة إلى بلداتها الأصلية التي طردت منها في زمن النكبة الأولى عام 1948، كما تضمنت الخطة إقامة مجموعة فنادق ومنتجعات حديثة على الشاطئ، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
نقطة غامضة في مقترح ريفييرا الشرق الأوسطيأتي مقترح ريفييرا الشرق الأوسط، ضمن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين مبينا في رد عن الأشخاص الذين سيعيشون في غزة رد بشكل قاطع «ستكون متاحا لشعوب العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة ريفييرا الشرق الأوسط ترامب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»
دبي: «الخليج»
نظمت شركة «كي بي إم جي» الشرق الأوسط الملتقى السنوي للإماراتيين، للاحتفاء بإنجازات الموظفين الإماراتيين في الشركة ومساهماتهم، وتأكيد التزام الشركة بتمكين الكوادر والمواهب الإماراتية وتنميتها في دولة الإمارات.
كما شهدت الفعالية الإعلان عن تأسيس «مجلس الشباب الإماراتي» التابع لشركة كي بي إم جي لعام 2025، وذلك بحضور ممثلي دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
تضمّن الملتقى حلقة نقاش حول مستقبل مبادرات التوطين وبناء القدرات الوطنية في دولة الإمارات، بحضور فريدة عبدالله آل علي، وكيل الوزارة المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وعبدالله بن زايد الفلاسي نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، ووفد من مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية.
وأكد عبدالله بن زايد الفلاسي أن تمكين الكفاءات الإماراتية يظل أولوية وطنية ومحوراً أساسياً في رؤية دولة الإمارات التنموية، مشيراً إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص تلعب دوراً محورياً في بناء منظومة متكاملة تُتيح للكوادر الوطنية فرص الازدهار والابتكار والريادة.
كما تُعد هذه المبادرة، بالتعاون مع كي بي إم جي، نموذجاً يُحتذى به في تعزيز التكامل بين مختلف الجهات لدعم تنافسية الكفاءات الوطنية والارتقاء بمساهماتها في مسيرة التنمية. وقال إميليو بيرا، نائب الرئيس التنفيذي في شركة كي بي إم جي الشرق الأوسط والرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي لوار جلف، في تصريح قبيل انعقاد الملتقى: «نؤمن في كي بي إم جي بأنَّ تمكين المهنيين الإماراتيين عامل أساسي لنجاح أعمالنا ولتحقيق ازدهار أوسع نطاقاً على مستوى الدولة».
ومن جهته قال الدكتور عبدالله حمد الفوزان، الرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي الشرق الأوسط: «إن صقل المواهب الوطنية على مستوى شركاتنا الأعضاء في الشرق الأوسط هو أولوية استراتيجية أساسية، ونحن سعداء بالخطوات المميزة التي تقوم بها كي بي إم جي لوار جلف نحو تحقيق هذه الرؤية بالتعاون الوثيق مع الجهات الإماراتية المعنية، ويعد ملتقى اليوم نموذجاً ملهماً لما يمكن أن تكون عليه مبادرات التوطين الفعالة تطبيقاً على أرض الواقع». وفي هذا الإطار، ناقش «ملتقى الإماراتيين» مجموعة من المحاور، أبرزها الحوافز الخاصة ببرامج التطوير المهني، وفرص الإرشاد والتوجيه المهني، ومسارات بناء القادة، حيث تهدف جميع هذه الجهود إلى دعم أهداف دولة الإمارات لأجندة رأس المال البشري وتحقيق أهداف رؤيتها الاستراتيجية.