وزير الاتصالات يكشف تفاصيل مبادرة «الرواد الرقميون».. رواتب تصل لـ ألف دولار
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن وزارة الاتصالات تستهدف كل مواطن يرغب في الانضمام إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سواء إن كان قد تخرج من الكليات التكنولوجية أو غيرها أو على قيد الدراسة.
وتابع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مبادرة الرواد الرقميون لكل فئات المجتمع، حتى الذين تخطوا الـ 30 عاما، مشيرا إلى أن المبادرة كلها بالمجان، وتتحمل الدولة كافة تكلفتها.
كما أشار الدكتور عمرو طلعت، إلى أن الوزارة لا تزال تبحث أماكن تدريب المبادرة، والمناهج التدريبية والتخصصات المتاحة، وهي التي تكون أكثر طلبا في سوق العمل، خاصة قطاع البرمجيات.
وذكر الدكتور عمرو طلعت، أن المتدرب هو من سيختار تخصصه، مشيرا إلى الكم الكبير من الموارد البشرية في مصر، لتنفيذ مشروعات ضخمة داخل مصر، ومشروعات أخرى خارج مصر دون اللجوء إلى السفر إلى الخارج.
وتابع الدكتور عمرو طلعت، أنه قبل 3 سنوات كان لدينا 64 شركة تعهيد، وتخطينا الآن الـ 180 شركة تعهيد بزيادة 300%، مع زيادة الطلب على تلك القطاعات، مشيرا إلى أن مرتبات العاملين مجزية، حيث تفوق 1000 دولار شهريا لحديثي التخرج.
وواصل أن جامعة مصر المعلوماتية، هي الأولى من حيث التخصصية في تكنولوجيا المعلومات في إفريقيا، إضافة إلى أنه سيتم التعاون مع كبرى الشركات العالمية في الحاسبات والمعلومات، معلقا: الطالب هيدرس 3 سنوات في مصر، ومن ثم يخرج لاستكمال فترة دراسته بكبرى الجامعات العالمية.
وتابع: أن جامعة مصر المعلوماتية تشهد توسع في المنح الدراسية لاستقطاب الطلاب المتفوقين. وتابع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الدولة تستهدف تدريب 12 ألف متدرب سنويا، ومسارات تدريبية مختلفة في مدتها وتعمقها بحسب رغبة المتعلم، وتتراوح فترة التدريب بين 4 أشهر وحتى عامين، وتدريب تقني وعملي في شركات القطاع الخاص، ومشروعات التحول الرقمي الحكومية.
وأشار الدكتور عمرو طلعت، إلى أن الحضور إلزامي في التدريب، حيث تشمل التدريبات مهارات شخصية ولغوية، ويتم تدريب 40% على البرمجيات، و15% على البنية التحتية، ونسبة 20% أخرى على الذكاء الاصطناعي، موضحا أن الكوادر البشرية المصرية، ستنافس الكوارد البشرية العالمية في الدول المتقدمة.
وأردف: 3 مليارات جنيه لإعداد البنية التحتية واللوازم الأخرى لمبادرة الرواد الرقميون، وتختلف من مسار إلى آخر.
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات يؤكد أهمية وضع إطار تنظيمي لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعي
وزير الاتصالات: التطورات التكنولوجية أدخلت تحديات جديدة على حكومات العالم
وزير الاتصالات: تطبيق «كتاب» يضم 2500 كتاب مجانا وسنحوله لمواد مسموعة «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الاتصالات وزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات مبادرة الرواد الرقميون الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الدکتور عمرو طلعت وزیر الاتصالات إلى أن
إقرأ أيضاً:
أول رجل أعمال مصري يتصدر قائمة فوربس الشرق الأوسط للسياحة والسفر 2025
للمرة الأولى في تاريخ قوائم فوربس الشرق الأوسط للسياحة والسفر، يتصدر رجل أعمال من القطاع الخاص ترتيب أقوى القادة في القطاع، وهو هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة.
وجاء تصدر هشام طلعت مصطفى للقائمة لعام 2025، على كل قادة القطاع الخاص المدرجين بالقائمة، فيما سبقه قادة إما ينتمون غالبًا لمنظمات حكومية أو شركات مملوكة لصناديق سيادية، ما يعكس تميز "هشام" وقدرته على تحقيق نجاحات استثنائية في قطاع يشهد منافسة قوية.
هذا الإنجاز يضع مجموعة هشام طلعت مصطفى في مقدمة رواد قطاع السياحة المصري والعربي، ويعكس قدرة مصر على المنافسة والريادة على مستوى المنطقة.
تأتي هذه الإنجازات في ضوء مسيرة تمتد لأكثر من 40 عامًا في قيادة مجموعة طلعت مصطفى، التي تدير حاليًا أكثر من 5 آلاف غرفة فندقية موزعة على 11 فندقًا قائمًا، إضافة إلى 5 فنادق قيد التطوير، ومحفظة أراضٍ تتجاوز 125.9 مليون متر مربع في مصر والسعودية وعُمان والعراق.
سجلت المجموعة مبيعات تراكمية بقيمة 6.9 مليار دولار في الربع الأول من 2025، بينما ارتفعت إيرادات القطاع الفندقي بنسبة 50% لتصل إلى 69 مليون دولار، مما يمثل 37% من إجمالي إيرادات المجموعة البالغة 186 مليون دولار.
تعتمد قائمة فوربس الشرق الأوسط على معايير دقيقة تشمل حجم الأعمال وعدد الفنادق والغرف، الإيرادات وقيمة الاستثمارات والأصول، الانتشار الجغرافي، التأثير الاقتصادي، قوة القيادة، والإنجازات خلال العامين 2024 و2025.
يُذكر أن هشام طلعت مصطفى ساهم بدور فعال في تطوير قطاع السياحة في مصر من خلال استحواذ ذراع المجموعة "إيكون" على 51% من شركة "ليجاسي للفنادق والمشروعات السياحية"، المالكة لسبعة فنادق تاريخية مثل "ماريوت مينا هاوس القاهرة" و"سوفيتيل وينتر بالاس الأقصر" و"أولد كتراكت أسوان"، مما عزز الدخل الدولاري للمجموعة ورفع مستوى الضيافة الفندقية في مصر.
كما عززت شراكات المجموعة مع علامات فندقية عالمية مثل "فورسيزونز" و"كيمبينسكي" من جودة الخدمات، مما ساهم في جذب شريحة من السياح ذوي الإنفاق المرتفع ورفع أسعار الليلة الفندقية، مؤكدة مكانة مصر كوجهة سياحية فاخرة في المنطقة.