فيدان يعلن استعداد تركيا للتطبيع مع إسرائيل إن توقف قتل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تركيا – أعرب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان استعداد بلاده لبحث تطبيع العلاقات مع إسرائيل “بشكل إيجابي”، إذا تم إنهاء النزاع في غزة ووقف قتل الفلسطينيين.
وأضاف فيدان، خلال رده على أسئلة محرري وكالة الأناضول الحكومية للأنباء: “نحن مستعدون لدراسة قراراتنا الخاصة بالعلاقات مع إسرائيل إذا انتهى الصراع، وإذا توقف قتل الفلسطينيين، وإذا حدثت تحولات إيجابية، عندها ستكون علاقاتنا إيجابية كذلك”.
قبل أيام، أكد فيدان دعم بلاده لبيان اجتماع القاهرة بخصوص غزة والملف الفلسطيني، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة عاصمة قطر: “نحن ندعم بيان اجتماع القاهرة بخصوص غزة والملف الفلسطيني، وخاصة ملف التهجير، ونقول إنه يجب على الجميع الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من غزة”.
وأضاف: “تهجير الفلسطينيين من غزة يناقض القانون الدولي، ويجب أن يتصدى الجميع لهذا المشروع، كما أننا نحن ندعم وقف إطلاق النار”.
وكانت مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات وفلسطين وجامعة الدول العربية قد أصدرت في أول فبراير بيانا مشتركا بعد اجتماع عقد في القاهرة حول الأوضاع في فلسطين وقطاع غزة.
وشدد البيان على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والتأكيد على تنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لقرار احتلال غزة
القاهرة - صفا انطلق في القاهرة، يوم الأحد، اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لقرار "إسرائيل" إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. وبدأ الاجتماع الطارئ في مقر جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة سبل مواجهة قرار إعادة احتلال غزة. ويرأس الاجتماع الأردن، رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة. وينعقد الاجتماع بناءً على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء، وبحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي. بدوره، قال مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك في تصريح له قبيل بدء أعمال الاجتماع الطارئ، إن دولة فلسطين طلبت عقد هذا الاجتماع اليوم لبحث خطورة الأوضاع في قطاع غزة، خاصة في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلاله والسيطرة عليه بالكامل، وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني، ومزيد من المجازر الدموية البشعة والتي تمارس في إطار جريمة الإبادة الجماعية وفرض مزيد من التجويع، واستمرار تدمير مخيمات اللاجئين والتوسع الاستيطاني وهدم المنازل والبنية التحتية وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى تصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك. وأكد أن المجلس سيبحث أيضًا، آليات الحراك على المستويين العربي والدولي والتصدي للجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها وملاحقة مرتكبيها أمام آليات العدالة الدولية. وشدد على أنه لا بد أن يصدر عن الاجتماع قرار عربي بالتحرك الفعال على المستويين العربي والدولي للتصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها. وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين تمامًا كالقدس والضفة، ودونه لن تكون هناك دولة فلسطينية.