كاتس يوعز الجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين في انهيار رافعة بالقطاع
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم توجيهًا للجيش بإعداد خطة "تتيح لسكان غزة مغادرة القطاع طوعًا" على حد تعبيره.
وقال كاتس إن على سكان غزة أن يتمتعوا بحرية الخروج والهجرة "كما هو متبع في جميع أنحاء العالم".
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عنه قوله إن الخطة التي يعمل الجيش عليها لترحيل أهل القطاع ستؤمن خروج الفلسطينيين عبر المعابر البرية، بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للمغادرة عبر البحر والجو.
هذا وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية أن حوالي 72% من الإسرائيليين يؤيدون طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول السيطرة على قطاع غزة وتوطين الفلسطينيين في دول مجاورة، رغم شكوكهم في إمكانية تطبيقه.
في المقابل، أعرب 17% عن معارضتهم للخطة وقال 11% إنهم لم يحددوا موقفهم بعد.
في هذا السياق، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الدولة العبرية بدأت في التفكير في الوجهة التي يمكن ترحيل الفلسطينيين إليها، فإذا استثنينا الأردن ومصر، يمكن لمقترح ترامب أن يُنفَّذ، حسب القناة، في المغرب وأرض البنط (بونتلاند) وأرض الصومال (صومالي لاند).
Relatedنتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يعلّق "مقترحه حول غزة قنبلة"ترامب يريد الاستثمار بغزة.. رغبة الرئيس الأمريكي بالسيطرة على القطاع وتهجير سكانه تثير الجدل"هذه أرضي أنا".. هكذا رد سكان غزة على خطة ترامب لتهجير فلسطينيي القطاعوتعلل القناة اختيار إسرائيل وأمريكا لهذه الأراضي بسبب حاجة بونتلاند وأرض الصومال للاعتراف بسيادتهما على الأراضي الصومالية، والمغرب على الصحراء الغربية، لذلك يمكن المقايضة في هذا الشأن، حسب القناة.
وفي القطاع المنكوب، حيث يعبّر أهالي غزة عن قلقهم تجاه مقترح ترامب، خاصة بعد كل ما قاسوه من عذابات طيلة 15 شهرًا من الحرب، أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل جنديين، أحدهما ضابط برتبة مقدم في لواء غولاني، وإصابة 8 جنود آخرين، جراء انهيار رافعة نتيجة أحوال الطقس السيئة.
وقال الجيش إنه "يحقق في هذا الحادث الخطير الذي يعكس نقص الاستعداد للظروف الجوية"، خاصة وأن الرافعة سقطت على خيمة الجنود بسبب الرياح القوية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سكان غزة يجدون في الطاقة الشمسية بديلا لمواجهة أزمة شحّ الكهرباء في القطاع المدمر الغارديان: "مرحبًا بكم في عالم ترامب، حيث يرى رجل العقارات دولاراتٍ بين ركام غزة" كيف اهتدى دونالد ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ غزةدونالد ترامبترحيل - طردإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة أوروبا سوريا دونالد ترامب بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة أوروبا سوريا غزة دونالد ترامب ترحيل طرد إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية بنيامين نتنياهو دونالد ترامب بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة أوروبا سوريا إيطاليا قطاع غزة فلاديمير بوتين ضحايا بشار الأسد سياحة یعرض الآنNext سکان غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء وباحثون لـ«الاتحاد»: الإمارات.. جهود إغاثية عاجلة لدعم سكان القطاع
عبدالله أبوضيف، أحمد عاطف، شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أوضح خبراء وباحثون أن استمرار المساعدات الإماراتية إلى غزة، يؤكد التزامها الراسخ بمواصلة الدعم الإغاثي والإنساني لأهالي القطاع، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وباستخدام جميع المسارات الممكنة، سواء الجوية أو البرية أو البحرية.
وتحرص الإمارات على تعزيز استجابتها الإنسانية العاجلة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، وسط تصاعد الأوضاع الميدانية، وصعوبة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية.
وأشاد الباحث الفلسطيني، علي الأعور، بالجهود الإماراتية الداعمة لغزة، في ظل أوضاع إنسانية معقدة، مطالباً بمزيد من الجهود الإنسانية والسياسية لوقف المجاعة التي يتعرض لها سكان القطاع، مؤكداً أن صور الأطفال الذين تحوّلوا إلى «هياكل عظمية» جراء الجوع باتت تُجسد واقعاً لا يُحتمل.
وأعرب الأعور، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن تقدير الشعب الفلسطيني للدور الإنساني الذي تقوم به الإمارات، مشدداً على أهمية مشاركة دول أخرى في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات.
وأكد أن المطلوب الآن، بشكل عاجل، هو وقف الحرب وفتح جميع المعابر من دون استثناء لإدخال كل أنواع المساعدات الإنسانية، داعياً إلى أن يكون لدولة الإمارات ومصر والاتحاد الأوروبي دور رئيس في إعادة إعمار غزة فور توقف الحرب، مما يمثل بداية لمرحلة جديدة تحفظ الحياة والكرامة للسكان.
من جهته، قال الباحث في الشؤون العربية، محمد حميدة، إن دولة الإمارات رسخت مكانتها كقوة إنسانية فاعلة في المنطقة، من خلال استجابتها المستمرة والدؤوبة لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف حميدة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القطاع يعيش أوضاعاً إنسانية مأساوية منذ أشهر، والمساعدات الإماراتية لم تكن مجرد استجابة ظرفية أو موسمية، بل جاءت في إطار نهج استراتيجي متكامل يجمع بين البُعد الإغاثي العاجل والدعم التنموي المستدام.
وأشار إلى أن ما يميز الدور الإماراتي هو الشمول والتنوع، حيث تشمل المساعدات مختلف القطاعات الحيوية، الغذاء والدواء والطاقة والمياه والرعاية الصحية، فضلاً عن إطلاق حملات نوعية مثل «الفارس الشهم 3» التي حملت رسائل إنسانية وميدانية قوية، موضحاً أن المستشفى الإماراتي الميداني الذي أُنشئ في رفح يواصل تقديم الخدمات الطبية لآلاف الجرحى والمرضى، إلى جانب المساهمات الإماراتية في بناء محطات تحلية المياه وتوفير الكهرباء، مما يعكس وعياً عميقاً بطبيعة الاحتياجات المتزايدة لسكان غزة. وشدد حميدة على أن الدور الإماراتي يتميز بالثبات وعدم الارتهان للتقلبات السياسية، حيث تسير جهود الدولة الإنسانية بعيداً عن المزايدات، وتركز على إغاثة الإنسان وإنقاذ الأرواح، مؤكداً أن الإمارات باتت نموذجاً يُحتذى به في العمل الإنساني، بما تقدمه من دعم نوعي ومستمر يعزز صمود الفلسطينيين، ويحفظ كرامتهم.
من جانبها، أكدت الباحثة السياسية، نورهان شرارة، أن الجهود الإغاثية التي تبذلها الإمارات في غزة تعكس التزاماً ثابتاً بنهج إنساني متوازن يجمع بين سرعة الاستجابة وفعالية التنفيذ.
وأوضحت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تواصل أداء دورها بوصفها مركزاً محورياً في منظومة العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن التحركات الإماراتية في الأزمات لا تقتصر على تقديم المساعدات، بل تمتد إلى بناء شراكات استراتيجية، وتنسيق دولي يعزز من فرص الاستقرار، ويدعم المجتمعات الهشة.
ولفتت إلى أن هذا الدور المتقدم يرسّخ مكانة الإمارات باعتباره قوة ناعمة مؤثرة، تعتمد على مزيج من الدبلوماسية النشطة والعمل الإنساني المنظم، مما يجعلها تحظى بثقة دولية واسعة في إدارة الأزمات ودعم الشعوب المتضررة.