تعيش الإعلامية الكويتية فجر السعيد حالة من الترقب بعد حجز محكمة الجنايات الكويتية قضية الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، المتهمة بها، للحكم في جلسة 13 فبراير الجاري. القضية تثير الجدل في الأوساط الكويتية، حيث تتهم السعيد بـإذاعة أخبار كاذبة والدعوة إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في مخالفة واضحة للقوانين الكويتية التي تمنع أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل.

المحكمة تحجز القضية للحكم

في جلسة اليوم، أنكرت الإعلامية فجر السعيد جميع التهم المسندة إليها، مؤكدة أنها لم تقم بنشر أو الترويج لأي أفكار تدعو للتطبيع مع إسرائيل، مشيرة إلى أن مواقفها كانت تُفهم بشكل خاطئ. وأكدت أنها تحترم القوانين الكويتية ولا تروج لأي نشاط يتعارض مع مصلحة البلاد الوطنية. في حين أبدى محامو الدفاع استعدادهم لتقديم المزيد من الأدلة والشهادات لتبرئة موكلتهم.

التهم الموجهة إليها

تعود القضية إلى شكوى مقدمة من وزارة الداخلية الكويتية، والتي اتهمت السعيد بالإضرار بالمصالح الوطنية الكويتية، حيث اعتبرت تصريحاتها وأفعالها مخالفة للقانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964، الذي يجرم أي تعامل أو ترويج للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. وقد أثارت مواقف السعيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا كبيرًا في الشارع الكويتي، حيث اعتبر البعض أنها تتبنى خطابًا يدعو إلى التطبيع، في حين رآها آخرون مجرد تعبير عن آرائها الشخصية.

التطورات الأخيرة

في يناير الماضي، قررت النيابة العامة الكويتية توقيف فجر السعيد احتياطيًا لمدة 21 يومًا، وأحالتها إلى السجن المركزي بعد التحقيق معها في التهم الموجهة إليها. ووفقًا لمصادر قضائية، تواصل النيابة تحقيقاتها في القضية بعد أن تم تداولها بشكل موسع في الصحافة المحلية، وسط تضارب الآراء حول المدى الذي يمكن أن تصل إليه القضية. كما أوضحت صحيفة القبس الكويتية أن الإعلامية قد تُعرض أمام قاضي تجديد الحبس في الأيام المقبلة، الذي سيحدد مصيرها إما بالاستمرار في الحبس أو إخلاء سبيلها.

رأي الشارع الكويتي

أثارت القضية العديد من ردود الفعل من قبل المواطنين الكويتيين، حيث طالب البعض بتطبيق القانون بحزم على كل من يسعى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في الوقت الذي دافع فيه آخرون عن حرية التعبير والرأي. لكن، في المجمل، يشدد العديد من المواطنين الكويتيين على ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية، وهو ما يعكس الموقف الرافض لأي شكل من أشكال العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي في الكويت.

ما سيحدث في الجلسة القادمة؟

من المتوقع أن تكون جلسة 13 فبراير حاسمة في القضية، حيث سيصدر القاضي حكمًا في القضية بعد الاستماع إلى جميع الأطراف. وستتمكن السعيد من عرض دفوعها أمام المحكمة في محاولة لتوضيح موقفها ورفع التهم الموجهة إليها، في حين أن وزارة الداخلية الكويتية تأمل في تحقيق العدالة والالتزام بالقوانين الخاصة بمقاطعة إسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فجر السعيد التطبيع مع اسرائيل محكمة الجنايات الكويت إذاعة أخبار كاذبة قانون مقاطعة إسرائيل وزارة الداخلية الكويتية حرية التعبير فجر السعید مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الاقتصاد يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي في مؤسسة الاسمنت والشركة اليمنية الكويتية

الثورة نت / اسماء البزاز

أطلع نائب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار احمد محمد الشوتري ، على مستوى الانضباط الوظيفي في المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت ، والشركة اليمنية الكويتية للتنمية العقارية عقب إجازة عيد الأضحى المبارك .
وخلال الزيارة الى مؤسسة الاسمنت ، استمع نائب وزير الاقتصاد الى شرح مفصل من رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت يحيى صالح عطيفة الى تقرير حول مستوى الانضباط ، وكذا جهود المؤسسة لتجاوز التحديات جراء العدوان الصهيوني على مصانع الاسمنت .
وعبر نائب وزير الاقتصاد عن تهانيه وتهاني وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين هاشم المحاقري لقيادة وكوادر المؤسسة بمناسبة عيد الأضحى المبارك .
مشيرا الى ان الزيارة التي تأتي وفقا لتوجيهات وزير الاقتصاد والصناعة الاستثمار  في اطار الحرص على دعم الخطط الرامية الى وضع الحلول المؤقتة وكذا الدائمة  بما يضمن الحفاظ على نشاط المؤسسة ، حتى تتجاوز المؤسسة كافة الإشكاليات الناجمة عن العدوان الصهيوني على المصانع وعودة نشاطها الكامل .
وخلال الزيارة الى الشركة اليمنية للتنمية العقارية  استمع نائب وزير الاقتصاد الى تقرير موجز من المدير التنفيذي للشركة، محمد فضل بشر، حول الخطط والبرامج الاستثمارية للشركة وما تواجه من صعوبات.
واكد نائب وزير الاقتصاد ، اهتمام قيادة الوزارة بتحريك المشاريع الاستثمارية للشركة والحرص على تطوير وتوسيع الأنشطة الاستثمارية للشركة  ، منوها الى المزايا التي يقدمها قانون الاستثمار الجديد من حوافز ومزايا وضمانات للمستثمرين المحليين والأجانب .
رافقه خلال الزيارة مدير عام الشئون المالية بالوزارة عبدالله الهبوب ، ومدير عام الهيئات والمؤسسات محمد محمد عامر .

مقالات مشابهة

  • يوم سادس للتصعيد الإيراني الإسرائيلي.. دعوات متبادلة للإخلاء ومفاجأة "لم تحدث"-عاجل
  • إسرائيل تتكتم على خسائرها.. والمؤسسات الإعلامية والأفراد تحت مقصلة "الرقيب العسكري"
  • عاجل ـ الرئيس الذي تحدّى خامنئي.. من هو أحمدي نجاد الذي اغتيل في طهران؟
  • انقسام داخل إسرائيل حول دعوات لواشنطن من أجل التدخل في الهجوم ضد إيران
  • هيئة الاعلام تتوعد المخالفين لتعليماتها بقانون تجريم التطبيع
  • نائب وزير الاقتصاد يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي في مؤسسة الاسمنت والشركة اليمنية الكويتية
  • مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • تصاعد الهجمات بين إسرائيل وإيران وعشرات القـــتــلى والجرحى بين الجانبين وسط دعوات للتسوية
  • عاجل| وزير الخارجية الإيراني: دفاعنا هو رد على الاعتداء الذي تعرضنا له وسنتوقف عندما يتوقف العدوان علينا