أكاديمي سعودي يتحدث عن موقف دولي حاسم يتضمن تسليم صنعاء للرئاسي اليمني ومدرعات أمريكية وهروب زعيم المليشيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تحدث أكاديمي سعودي، اليوم الاثنين، عن موقف دولي حاسم يتضمن تسليم العاصمة صنعاء صنعاء لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، ومدرعات أمريكية وهروب زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
وقال الدكتور نمر السحيمي، في تغريدات على حسابه بموقع " إكس "، تابعها " المشهد اليمني "، إن التهديد الأخير من عبدالملك الحوثي هو بعد إبلاغه رسمياً بما تم إقراره دولياً.
وأضاف : قريباً الحرب ستتجه شمالاً وعلى الجنوبيين استغلال الموقف بالحفاظ على اجتماعهم الذي سيحدد مستقبلهم، ويمنحهم حق تقرير مصيرهم، قبل أو أثناء تشكيل الهيئة الرئاسية الجديدة في صنعاء.
وتابع: سبق وتحدثت عن الموقف الدولي الحاسم المتفق عليه، والآن سينفذ واقعاً.
وأردف: إن لم يرضخ الحوثي الآن للتفاوض مع الشرعية اليمنية والقبول بتسليم صنعاء والمناطق الشمالية لمجلس القيادة الرئاسي فسترون قريباً المدرعات الأمريكية جنباً إلى جنب مع القوات اليمنية داخل صنعاء، وسيهرب الحوثي من المشهد.
وكان الأكاديمي السعودي الدكتور تركي القبلان، قال إن المعركة القادمة ستكون فكرية، و أن "الخيار المطروح للحل في اليمن اليوم هو خيار الحل السياسي والمؤشرات توحي بأمل لا يستعصي على الانجاز إذا ما صدقت النوايا بين الأطراف اليمنية".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الدليل: القيادة المصرية رفضت محاولات أمريكية للحصول على قاعدة عسكرية
كشف الكاتب الصحفي أسامة الدليل، تفاصيل المخططات ضد القوات المسلحة المصرية قبل وبعد عام 2011.
وأوضح أسامة الدليل، خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن هذا التوجه ظهر مبكرًا في دوائر صنع القرار الأمريكية، لا سيما داخل وزارة الدفاع (البنتاجون).
ضغوط أمريكيةقال الكاتب الصحفي إنه كانت هناك ضغوط أمريكية في 2009 و2010 لإعادة هيكلة الجيش المصري، وهو ما قوبل بالرفض وقتها من القيادات العسكرية المصرية، كما رُفضت محاولات أمريكية للحصول على قاعدة عسكرية غرب القاهرة.
وتابع أسامة الدليل: "كان الجيش المصري في تلك الفترة مصدر قلق وخوف حقيقي لإسرائيل وبعض الأطراف الإقليمية، وهو ما لم يكن خافيًا عن دوائر صنع القرار في أوروبا والولايات المتحدة".
وأشار الدليل إلى أنه حتى بعد ما وصفه بـ"الانفجار الاجتماعي" في يناير؛ كانت هناك تفاهمات بين جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية، خاصة بشأن احتواء الجماعات الجهادية، وإعادة طرح فكرة هيكلة الجيش.
وأكد: ظهرت محاولات لاحقة لإيجاد نموذج شبيه بـ«الحرس الثوري الإيراني» في مصر، لافتًا إلى أن قاسم سليماني زار القاهرة خلال تلك الفترة؛ في إطار مساعٍ لتنفيذ هذا المشروع الخطير.