نور الدمرداش ومحسن سرحان.. ذكرى مشتركة لرحيل نجوم زمن الفن الجميل
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يشترك الفنان نور الدمرداش ومحسن سرحان في تاريخ وفاتهما يوم 7 فبراير، بعدما قدما تاريخا كبيرا للسينما المصرية.
رحل الفنان نور الدمرداش عام 1994، أثناء تصويره مسلسل (السقوط في بئر سبع)؛ إثر إصابته بأزمة قلبية حادة عن عمر 68 عاما.
أما الفنان محسن سرحان فتوفي عام 1993 بفارق عام واحد عن زميله نور الدمرداش، شعر بألم في بطنه بعد عودته من العمرة، وتوفي خلال ساعات عن عمر يناهز 79 عاما.
لقب الراحل نور الدمرداش بملك الفيديو، بعد تقديمه العديد من الأعمال الدرامية الكبيرة، التي بدأت على خشبة المسرح، ثم انتقل للسينما، وشارك بالعديد من الأعمال ذات الطابع الكوميدي.
الفنان نور الدمرداش كان زوجًا للفنانة كريمة مختار، وأنجب منها 4 أبناء، هم: المهندس شريف، والمخرج أحمد الدمرداش، والإعلامي معتز الدمرداش، وهبة الدمرداش.
مشوار محسن سرحانقدم محسن سرحان العديد من الأعمال السينمائية أبرزها شاطئ الغرام، توحة، سمارة، تحيا الستات، المتشردة، شاطئ الغرام، نافذة على الجنة,،من القاتل، الغريب، عفريت سمارة، ابن الحلال.
كما شارك في العديد من الأعمال التليفزيونية، من أبرزها: حكايات هو وهي، جمال الدين الأفغاني، ألف ليلة وليلة، سباق الثعالب، طائر البحر، الفراشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما المصرية محسن سرحان نور الدمرداش المزيد نور الدمرداش من الأعمال
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة من نجم شهير تضع فناناً قديراً في صدارة التريند: حلم تجسيد سيرته يتحول إلى حديث الجمهور
تصدر اسم الفنان يوسف فوزي تريند محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد موجة واسعة من التفاعل أثارها ظهور نادر له وحديث عاطفي كشف فيه عن أمنيته في تحويل قصة حياته الطويلة ومشواره الفني الغني إلى عمل درامي، متمنياً أن يجسد دوره نجم الجيل الحالي أمير كرارة الذي يكن له محبة كبيرة ويعتبره الأقرب لقلبه.
هذا التصريح الإنساني الصادق لم يمر مرور الكرام، إذ سرعان ما رد عليه النجم المُشار إليه برسالة مفعمة بالمشاعر والوفاء، عبّر فيها عن امتنانه لاختياره لتجسيد سيرة فنان يعتبره بمثابة أب وأخ أكبر، مؤكدًا أن هذا الشرف كبير وسيحرص على تقديمه بكل إخلاص إذا أُتيحت الفرصة.
وقال كرارة في رسالته: "ربنا يمنحه الصحة والعافية، هو صاحب فضل كبير عليّ، وقريب جدًا من قلبي، واختياره لي لتقديم سيرته شرف أعتز به كثيرًا"، مضيفًا: "ما زلت أذكر أنه حضر كتب كتابي عندما كنت صغيراً، وكان دائمًا محبًا للناس وداعمًا لكل من حوله. هو فنان كبير وشخصية راقية، وأتمنى أن أُجسد مسيرته في عمل يليق بتاريخه وعطائه".
وكان الفنان الكبير يوسف فوزي قد ظهر في مقابلة بعد غياب طويل عن الأضواء بسبب ظروفه الصحية، حيث يعاني من مرض مزمن أثر على حركته، لكنه لم يفقد روحه المرحة وكلماته التي تعكس طاقة أمل، فحرص على تهنئة جمهوره بمناسبة عيد الأضحى وتمنى لهم الصحة والسعادة.
وفي حديثه، كشف عن رغبته في أن يرى مسيرته الطويلة تُجسد دراميًا، مشيدًا بأداء النجم الشاب وروحه القريبة من القلب، ومؤكدًا أنه يراه الأجدر بتقديم شخصيته لما يتمتع به من موهبة وحضور وشعبية كبيرة.
التفاعل الجماهيري الواسع مع هذه التصريحات لم يقتصر على مواقع التواصل فقط، بل فتح باب النقاش حول ضرورة توثيق حياة رموز الفن الذين أثروا الساحة الفنية بإسهاماتهم، خصوصًا أولئك الذين غيّبهم المرض عن الشاشات، لكنهم لا يزالون حاضرين في قلوب الملايين.
العلاقة التي جمعت بين الفنانين تحولت إلى مثال حي للوفاء في زمنٍ ندر فيه الاعتراف بالجميل، إذ امتدت الصداقة بينهما لسنوات، وامتزجت بذكريات خاصة وتقدير إنساني عميق، ما جعل الجمهور يتعاطف بشدة مع هذه القصة، ويطالب بتقديم العمل الدرامي قريبًا، تكريمًا لفنان لم يبخل يومًا بعطائه.
ويبقى هذا التفاعل دليلاً على أن الجمهور لا ينسى من زرع البهجة في قلوبه، وأن الفن الحقيقي لا يموت، بل يعيش في ذاكرة الناس من خلال الأعمال والوفاء والقصص التي تمس الوجدان.