مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل بذكرى كوكب الشرق أم كلثوم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
احتفل مسرح ٢٣ يوليو بالمحلة، مساء أمس، بذكرى خمسين عاما على رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ضمن إحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك استمرارا لبرنامج احتفالات وزارة الثقافة.
شهدت فعاليات الاحتفالية عرضاً فنياً لفرقة غزل المحلة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد نفادة، والتى بدورها قدمت عرضاً موسيقياً، تضمنت باقة من أشهر أغانى أم كلثوم منها " لسه فاكر، حيرت قلبى، الف ليلة وليله، امل حياتى، أنساك، فات المعاد، بعيد عنك، حب إيه"، بينما قام عازف الكمان بتقديم عزف منفرد لأغنية " للصبر حدود "، وسط تفاعل كبير من الحضور.
تأتى تلك الفعاليات تحت إشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، كما سيشهد مسرح ٢٣ يوليو حفلاً فنياً جديداً لفرقة غزل المحلة للإنشاد الديني، بمناسبة النصف من شعبان، وذلك يوم الخميس القادم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوكب الشرق مسرح 23 يوليو ذكرى رحيل كوكب الشرق سيدة الغناء العربي أم كلثوم
إقرأ أيضاً:
الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الثقافة الخميس إدراج شجرة الزيتون “المهراس” الأردنية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، في خطوة وصفت بأنها إنجاز تاريخي يبرز هوية الأردن الثقافية ويعكس قيم الحكمة والضيافة والتواصل المجتمعي.
وقال مدير مديرية التراث عاقل الخوالدة إن إدراج المهراس يمثل احتفالاً أردنيًا لما له من أثر اقتصادي وثقافي واجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الشجرة العريقة تعكس هوية الأردني من خلال التشبث بالجذور ومقاومة الظروف المناخية، وتتميز بعطائها الدائم لزيت الزيتون عالي الجودة.
وأكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن إدراج المهراس يفتح المجال لتعزيز السياحة التراثية ويشكل مصدرًا اقتصاديًا مهمًا، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وزارة الثقافة ووزارات أخرى وجمعيات محلية ومركز البحوث الزراعية لإعداد الملف الأردني.
ويُعد زيتون المهراس من أقدم السلالات الجينية في حوض البحر المتوسط، ويتميز بمعدل زيت يصل إلى 30%، كما تتميز ثماره بتركيب غني بالأحماض الدهنية ونكهة فاكهية مميزة، ما يعزز مكانته كعنصر تراثي وزراعي وثقافي واقتصادي في الأردن.
وعبر وزير الثقافة عن شكره للجهات الوطنية التي تشاركت مع الوزارة في إعداد هذا الملف، مشيدا بدور وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين، والزراعة، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، والمندوبية الأردنية الدائمة لدى اليونسكو في باريس، واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وجمعية مهراس التعاونية، والجمعية الأردنية لمصدري زيت الزيتون/جوبيا، والجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، والنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردني، والشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون، وجمعية صناع الحرف التقليدية، والخبراء والأكاديميين الأردنيين.
يشار إلى أن شجرة المهراس تعد أصلا عريقا، وحافظت على كيانها عبر العصور، وهي عنصر أساسي في الحضارة الزراعية الرعوية القديمة، وتتميز هذه الشجرة بقدراتها على التكيف مع التغيرات المناخية والبيئات القاسية، والحفاظ على نوعية زيت مميزة، حيث تصل نسبة الزيت في ثمار زيتون المهراس إلى 30 بالمئة، وهي من أعلى النسب لأصناف الزيتون في العالم، كما يتميز الزيت بتركيب مميز للأحماض الدهنية مع ارتفاع نسبة حمض الأوليك، بالإضافة إلى الخصائص الحسية والنكهة الفاكهية المميزة لزيت المهراس تحديدا.
كما تعد شجرة المهراس من أقدم السلالات الجينية للزيتون في مناطق حوض البحر المتوسط، حيث بينت تحاليل الخريطة الجينية للمهراس أنها الأقرب جينيا لتكون الأصل لزيتون إسبانيا وإيطاليا وقبرص، والواقعة مع المهراس ضمن ذات المجموعة الوراثية، بحسب مخرجات الدراسة البحثية التي نفذها المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع جامعتين أردنيتين أن التحاليل الجينية تؤكد مركزية نشوء الزيتون في الأردن عبر العصور.