الخارجية الأمريكية توافق على صفقة أسلحة لـ بولندا بقيمة 12 مليار دولار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على احتمال بيع مروحيات أباتشي إيه إتش-64 إي وأنظمة أخرى إلى بولندا بمبلغ 12 مليار دولار، حسبما ذكرت وكالة التعاون الأمني والدفاعي التابعة للبنتاجون.
طلبت وارسو الإذن بشراء 96 طائرة هليكوبتر من واشنطن، بالإضافة إلى قطع غيار وأنظمة وأسلحة مختلفة.
وتلقى الكونجرس الأمريكي بالفعل إخطارا بهذا القرار، وأمامه الآن 30 يوما للنظر في صفقة محتملة وحظرها المحتمل.
في وقت سابق، قال وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلازتشاك، إن وارسو تريد الحصول على أسلحة أمريكية لتعزيز الدفاع على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بولندا الخارجية الأمريكية أسلحة أمريكية الكونجرس البنتاجون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية التي تشهد عملياتها لتوزيع المساعدات في القطاع المدمر والمحاصر مشاهد فوضى وسقوط قتلى فلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت للصحفيين: "وافقنا على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وندعو الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة وعملها الحيوي".
وعندما سئل عن الانتقادات التي توجه لمؤسسة غزة الانسانية، قال بيغوت "إن 46 مليون وجبة التي تقول المؤسسة إنها وزعتها حتى الآن أمر يفوق التصديق ويستحق الإشادة".
وأضاف "منذ اليوم الأول قلنا إننا منفتحون على الحلول المبتكرة التي توفر المساعدة بشكل آمن لأولئك الموجودين في غزة وتحمي إسرائيل".
وأكد أن الدعم المالي لمؤسسة غزة الإنسانية هو جزء من "سعي الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة".
ومنعت إسرائيل منذ مارس 2025 وصول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى غزة مما أدى إلى تحذيرات من حدوث مجاعة في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من متعاقدين أمريكيين مسلحين مع القوات الإسرائيلية عملياتها في نهاية مايو وشاب نشاطها سقوط قتلى ومخاوف تتعلق بشبهة حيادها.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 550 شخصا قتلوا منذ أواخر مايو الماضي، بالقرب من مراكز التوزيع أثناء سعيهم للحصول على المساعدات التي باتت شحيحة.
ونفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع حوادث مميتة في المناطق المجاورة مباشرة لنقاط توزيع المساعدات التابعة لها.
ورفضت منظمات الإغاثة الكبرى والأمم المتحدة العمل مع المؤسسة المتهمة بأنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية من خلال تنسيق تسليم المساعدات مع القوات العسكرية.