تنطلق في دبي غداً السبت، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لجمعية الإمارات للأمراض النادرة والذي يقام بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة بدبي، وعدد من الجامعات والمؤسسات المعنية داخل الدولة وخارجها بحضور 300 طبيب ومتخصص من مختلف دول العالم، بهدف زيادة الوعي وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون لتقديم رعاية أفضل للأفراد المصابين بتلك الأمراض.

وقالت الدكتورة إيمان تريم الشامسي استشارية ورئيسة قسم أمراض الدم والأورام للأطفال بالإنابة في مستشفى "الجليلة" بدبي رئيسة المؤتمر عضو اللجنة الطبية بجمعية الإمارات للأمراض النادرة إن المؤتمر الذي تنظمه شركة "ميتنج مايندز" ويستمر يومين في فندق "انتركونتتنتال فيستيفال سيتي" تشمل فعالياته 7 ورش عمل تخصصية وتفاعلية ضمن 28 جلسة تناقش أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية النادرة.

التعليم الطبي المستمر 

وأضافت أن المؤتمر سيمنح المشاركين 22.75 ساعة معتمدة للتعليم الطبي المستمر من هيئة الصحة بدبي لافتة إلى أن البرنامج العلمي يتضمن العديد من المحاور المختلفة لضمان جودة حياة المصابين بالأمراض النادرة والأطفال منها برنامج الوقاية " فحوصات ما قبل الزواج" وبرامج الدعم الحكومي لذوي الهمم وبرنامج المناصرة ورحلة الأمل "التعايش مع مرض نادر" وجلسة التعامل مع الأمراض المزمنه في سن المراهقة.

تبادل المعلومات 

وأكدت أن المؤتمر يعد فرصة فريدة لتبادل المعلومات والمعارف والاطلاع على أحدث الدراسات والتكنولوجيا المتطورة وأفضل الممارسات لتطوير آليات وممارسات التشخيص وطرق العلاج الحديثة ودعم وتعزيز الأبحاث العلمية في مجالات الأمراض النادرة وتحسين جودة حياة المصابين وتبادل الخبرات بين مختلف المصابين والعائلات من داخل الدولة وخارجها.
ونوهت إلى أن اليوم الأخير للمؤتمر سيتضمن برنامجاً ثرياً يركز على المصابين وعائلاتهم والجمع بينهم وبين المختصين بشكل مباشر لمناقشة التحديات والصعوبات اليومية التي تواجههم، وتقديم أفضل الحلول المناسبة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

الصحة في غزة تستنكر اتخاذ العدو الصهيوني “مراكز المساعدات” مصائد لقتل المدنيين

الثورة نت/..

اعتبرت وزارة الصحة في غزة، الآلية الجديدة التي وضعها العدو الصهيوني لتوزيع المساعدات في القطاع، بأنها مصائد للقتل الجماعي وأداةً للتهجير القسري لسكان قطاع غزة.

وأعرب المدير العام في وزارة الصحة الدكتور منير البرش في تصريحات صحفية اليوم الأحد، عن استنكاره من الصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكب بحق السكان المجوعين من أبناء قطاع غزة.

وأشار الدكتور البرش إلى أن مشافي القطاع تواجه أوضاعاً بائسة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، لافتاً إلى أن العدو لا يزال يمنع نحو 3000 شاحنة تحمل تجهيزات صحية متواجدة في مدينة العريش المصرية من العبور نحو قطاع غزة.

وحذر الدكتور البرش من تعمد العدو نشر الأمراض المعدية والأوبئة من خلال استمراره في منع تدفق الأدوية والمطعومات، مؤكداً انتشار العديد من الأمراض المنقولة والإسهال المدمم الحاد والتهاب السحايا، إلى جانب حرمان السكان من الأمن المائي حيث أن 90% من السكان يعانون من انعدام الأمن المائي.

مقالات مشابهة

  • نيفين عبد الخالق: التحديات المناخية تمس مجتمعنا العربي وتهدد جودة حياة المواطنين
  • الصحة توجّه نصائح مهمة للوقاية من الأمراض خلال موسم الحج
  • جمعية الإمارات لرائدات الأعمال تنظم المؤتمر الدولي لرائدات الأعمال في دورته الأولى
  • في اليوم العالمي لـMPS.. سانوفي تنظم قمة إفريقيا للأمراض النادرة
  • «أثر البيئة الإلكترونية على جودة المراجعة».. في رسالة ماجستير بـ تجارة طنطا
  • نائب وزير الصحة: 65 مليون جرعة سنويًا لتطعيم 6 فئات ضد الأمراض
  • «وقف الحياة» تجمع 509 ملايين درهم
  • عمرو سليمان: مشروع "جريان" نقلة نوعية توفر جودة حياة واستثمارًا سياحيًا وعقاريًا في قلب التنمية الزراعية الجديدة
  • الصحة في غزة تستنكر اتخاذ العدو الصهيوني “مراكز المساعدات” مصائد لقتل المدنيين
  • وحدات جريان بمواصفات عالمية.. عمرو سليمان: نفخر بالشراكة في مشروع يوفر جودة حياة في مدينة متفردة