أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات المصرية جاهزة لانطلاق الفصل الدراسي الثاني غًدا، وفق خطة شاملة تضمن انتظام العملية التعليمية منذ اليوم الأول، مشددًا على أن الوزارة تتابع جميع الاستعدادات، لضمان توفير تجربة تعليمية متميزة للطلاب.

وأشار الوزير، إلى الدور الحيوي للجامعات في خدمة المجتمع، إلى جانب دورها الأكاديمي، من خلال تنفيذ المبادرات والبرامج التي تساهم في التنمية المجتمعية وتعزز ارتباط الجامعة بقضايا الوطن، وذلك بالتعاون مع مختلف المبادرات المجتمعية في جميع محافظات الجمهورية، مشددّا على أن رسالة الجامعات لا تقتصر على التدريس فقط، بل تمتد إلى الإسهام الفعّال في مواجهة التحديات المجتمعية وتقديم حلول علمية مبتكرة للمشكلات المختلفة.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية الأنشطة الطلابية في بناء شخصية الطلاب وتنمية وعيهم، مشددًا على دورها في مواجهة المعلومات المغلوطة والأفكار غير السوية. وأوضح الوزير أن الوزارة تدعم كافة الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية، لما لها من تأثير إيجابي في صقل مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم على الإبداع والتواصل الفعال.

كما أشار الدكتور أيمن عاشور إلى ضرورة توجيه البحث العلمي لخدمة الابتكار وتعزيز الاقتصاد الوطني، موضحًا أن الأبحاث العلمية يجب أن تكون مرتبطة بشكل وثيق بمتطلبات التنمية المستدامة، بما يُسهم في تحقيق التقدم العلمي وخدمة المجتمع بفاعلية، مشددًا على أن الوزارة تعمل على دعم المشروعات البحثية التي تواكب احتياجات السوق وتُسهم في تطوير الاقتصاد المصري.

وأكد الوزير على أهمية الالتزام بمعايير السلامة المهنية داخل الجامعات والمعاهد، لضمان بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وأوضح أن الوزارة تتابع تنفيذ هذه التوجيهات بشكل مستمر، لضمان تحقيق أعلى مستوى من الجودة في العملية التعليمية وتعزيز دور الجامعات في تحقيق التنمية الشاملة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية التنمية الشاملة أيمن عاشور المبادرات المجتمعية انطلاق الفصل الدراسي الثاني أن الوزارة مشدد ا على

إقرأ أيضاً:

السلطات المصرية تغلق المدارس السودنية بالإسكندرية و مخاوف من ضياع العام الدراسي

 

أصدرت السلطات المصرية قراراً قضي بـ«إغلاق جميع المدارس السودانية» العاملة في مدينة محافظة الإسكندرية، ما أثار قلقًا واسعًا داخل أوساط الجالية السودانية المقيمة في مصر خاصة بعد فتح المدارس السودانية إجراءات تسجيل الطلاب و دفع الرسوم.

الإسكندرية ـــ التغيير

و جاء هذا القرار بعد  توجيه سلسلة من التحذيرات إلى إدارات المؤسسات التعليمية في الاسكندرية، بخصوص ما وصفته الجهات المختصة بـ«مخالفات تنظيمية وإدارية جسيمة».

و أثار هذا الإغلاق المفاجئ دون إعلان مسبق تساؤلات حول مستقبل آلاف الطلاب السودانيين الذين يعتمدون على هذه المدارس مصدرًا أساسيًا للتعليم، لا سيما في ظل محدودية البدائل المتاحة في المدينة الساحلية.
​وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن قرار الإغلاق يأتي ضمن خطة أوسع تنفذها وزارة التربية والتعليم المصرية، لإعادة تنظيم أوضاع المدارس الأجنبية داخل البلاد، بما يتماشى مع القوانين التعليمية المعتمدة.

وتستهدف الخطة ضبط العملية التعليمية في ظل تزايد أعداد الجاليات الأجنبية، عبر فرض معايير جودة صارمة تضمن التوافق مع السياسات التربوية الوطنية، وسبق أن أوضحت السلطات المصرية إن  هذه الإجراءات تعتبر جزءًا من استراتيجية حكومية تهدف إلى تعزيز الرقابة على المؤسسات التعليمية غير المصرية، وضمان التزامها بالضوابط القانونية والإدارية.

و ​أكدت السلطات المصرية  على أن التراخيص المستقبلية لن تُمنح إلا للمؤسسات التي تلتزم بشكل كامل باللوائح الرسمية المعمول بها، وشددت على أن توفير بيئة تعليمية آمنة ومؤهلة يمثل أولوية قصوى في السياسات التعليمية للدولة، ونوهت إلى أن استقرار الطالب وولي الأمر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مؤسسات تعليمية تلتزم بالمعايير المهنية والإدارية، وقال إن هذا الأمر  دفع الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه المدارس التي لم تستوفِ تلك الشروط، بما في ذلك «المدارس السودانية في الإسكندرية».
​و تُعد المدارس السودانية في مصر خيارًا تعليميًا أساسيًا لآلاف الطلاب من أبناء الجالية، لا سيما أن معظمها يعتمد «المنهج السوداني الرسمي»، ما يجعل من قرار الإغلاق تحولًا مفصليًا في مستقبلهم الدراسي ويكتسب القرار أهمية خاصة في مدينة الإسكندرية التي تستضيف عددًا كبيرًا من الأسر السودانية، حيث تعتمد هذه العائلات على تلك المدارس لتوفير تعليم يتماشى مع خلفياتهم الثقافية والأكاديمية ويُتوقع أن يواجه الطلاب وأولياء الأمور تحديات كبيرة في البحث عن بدائل تعليمية مناسبة خلال الفترة المقبلة.
​ووفقًا لبيانات غير رسمية، تستضيف مصر أكثر من مليون سوداني مقيم، من بينهم عدد كبير من الأسر التي تعتمد على المدارس السودانية بشكل رئيسي لتعليم أبنائها ومع إغلاق هذه المؤسسات في الإسكندرية، يُرجّح أن يتصاعد الطلب على حلول بديلة، سواء عبر الالتحاق بمدارس دولية أخرى أو البحث عن خيارات تعليمية عبر الإنترنت ويأتي هذا الضغط في وقت تشهد فيه المنظومة التعليمية المصرية تحديات متزايدة في استيعاب الطلاب الأجانب، ما يفتح الباب أمام نقاشات موسعة حول سياسات التعليم للجاليات.

الوسومإغلاق المدارس السلطات المصرية الطلاب السودانيين مخالفات مصير الطلاب

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة: تدويل التعليم العالي محور أساسي في استراتيجية تطوير التعليم والبحث العلمي
  • وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
  • «التعليم» تعلن تفاصيل تقييم طلاب صفوف النقل خلال العام الدراسي 2025-2026
  • نظر دعويي نقابة المهندسين ضد وزير التعليم العالي بشأن خريجي التعليم الصناعي.. اليوم
  • مؤتمر الباحثين اليمنيين بإسطنبول يؤكد على ضرورة مواءمة التعليم العالي اليمني مع التحولات العالمية
  • التعليم العالي: الجامعات المصرية تُعزز برامج دعم وتمكين الفتيات
  • التعليم العالي: الجامعات المصرية تُعزز برامج دعم وتمكين الفتيات بالتعليم والتدريب
  • السلطات المصرية تغلق المدارس السودنية بالإسكندرية و مخاوف من ضياع العام الدراسي
  • تفاصيل العقوبات التأديبية للطلاب في قانون تنظيم الجامعات الجديد
  • التعليم العالي: إدراج 36 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي لعام 2026