قاد الدكتور "علي رفعت"، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالإسماعيلية، وفداً من فريق العمل في جولة تفقدية مسائية  مفاجئة لمستشفى الطوارئ بأبو خليفة للجراحات الدقيقة والمتخصصة،وتأتي هذه الزيـارة ضمن جهود الهيئة المستمرة لضمان جاهزية المنشآت الصحية وتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية.

خلال الجولة، قام الدكتور" رفعت" بتفقد جميع أقسام المستشفى،حيث أبدى اهتمامه الكبيـر بالتأكد من كفاءة التجهيزات الطبية ، والكوادر الطبية المدربة،كما تم الاطلاع على المخزون من الأدوية، والمستلزمات الطبية الضرورية، لضمان تقديم رعاية صحية شاملة ، وقد شدد على أهمية جاهزية الاستقبال وغرف العمليات والعناية المركزة لضمان استجابة سريعة وفعالة في الحالات الطارئة.

مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود من قبل جميع أفراد الفريق الطبي،والإداري للحفاظ على مستوى عالٍ من الخدمة الصحية، وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار التزام الهيئة بتعزيز قدرة النظام الصحي على مواجهة أي تحديات قد تطرأ، مما يساهم في توفير بيئة آمنة ومجهزة لخدمة المواطنين في كافة الأوقات.

تعتبر هذه الجولات التفقدية جـــزءاً مــن استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية لضمان تقديم أفضل الخدمات للمنتفعين، وفقا لتوجيهات الدكتور احمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ، والمشرف العام علي منظومة التأمين الصحي الشامل ، كما تعكس حرص الهيئة على متابعة سير العمل داخل المنشآت الصحية بشكل مستمر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى ابوخليفة مرور دكتور على رفعت طوارى جولة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا

قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.

وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of list

وأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.

وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".

وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".

ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.

وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.

وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.

وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.

إعلان

وقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".

وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.

ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".

واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".

وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.

يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.

مقالات مشابهة

  • تدخل النقابة أنقذ حياته.. طبيب الغربية يتجاوز أزمة عضة الكلب الصحية
  • هيثم: العمل على توطين الخدمات الطبية بالولايات
  • إصابة 3 أشخاص فى انفجار أسطوانة غاز داخل منزل بالإسماعيلية
  • وزير العدل يتفقد سير العمل في شعبة ومحاكم الأموال العامة والضرائب والجمارك بالأمان
  • مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
  • الرعاية الصحية: 276 منشأة طبية معتمدة ضمن منظومة التأمين الشامل
  • الرعاية الصحية: لدينا 276 منشأة طبية معتمدة في 6 محافظات
  • الرعاية الصحية: خدمات الغسيل الكلوي بأسوان متوفرة بـ6 مستشفيات
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
  • بدون انتظار .. الرعاية الصحية: الغسيل الكلوي بأسوان من خلال 250 ماكينة