هيئة إغاثة تركية تقيم 6 مخيمات لإيواء النازحين في مناطق متفرقة بغزة / صور وفيديو
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
#سواليف
أنشأت #هيئة_الإغاثة الإنسانية #التركية (İHH) ستة #مخيمات في قطاع #غزة لإيواء #النازحين #الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم جراء الهجمات الإسرائيلية، وفقا لبيان صادر عن الهيئة اليوم الجمعة.
وأوضح البيان أن هذه المخيمات، التي تم إنشاؤها في مناطق متفرقة من القطاع بعد وقف إطلاق النار الأخير، تؤوي حاليا 870 أسرة فلسطينية، بما يعادل 4350 فردا، يعيشون في 688 خيمة مجهزة بمرافق أساسية تلبي #الاحتياجات_الإنسانية.
وتشمل هذه المرافق بنية تحتية، ومساجد، ومرافق تعليمية، ومراكز صحية.
مقالات ذات صلة????????قمنا بافتتاح مدينة الخيام في غزة حيث يمكن أن تعيش 450 عائلة في داخلها.
الخير في كل زمان وفي كل مكان.
???? يمكنكم أيضاً التبرع عبر إنترنت: https://t.co/5DWMZTxSZg
????يمكنكم التبرع بقيمة ”130“ ليرة عن طريق إرسال كلمة ”FİLİSTİN“ إلى الرقم "4072". pic.twitter.com/VwWZntkps1
İyilik Isıtır! ❄️????
Sakarya İHH olarak, Suriye’nin Halep kırsalındaki çadır kentlerde zorlu kış şartlarıyla mücadele eden ailelere battaniye desteği ulaştırdık.
Bağışlarınız yürekleri ısıtıyor.
Teşekkürler Sakarya! ????✨ pic.twitter.com/p0112UthUM
وتم تمويل إنشاء المخيمات من خلال تبرعات ولايات تركية، أبرزها أنقرة وإسطنبول، ويعد “مخيم قونيا”، الذي شيد بدعم من متبرعين من ولاية قونيا وسط تركيا، أكبر هذه المخيمات.
وأكد البيان أن الهيئة ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لغزة في المرحلة المقبلة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أفاد بأن إسرائيل دمرت نحو 88% من البنى التحتية في القطاع خلال أكثر من 15 شهرا من الهجمات، بما في ذلك المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.
ورغم عودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق سكنهم، إلا أنهم فوجئوا بحجم الدمار الهائل، مما دفع بعضهم إلى إعادة نصب خيام النزوح المهترئة قرب أنقاض منازلهم.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء المراحل التالية بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة الإغاثة التركية مخيمات غزة النازحين الفلسطينيين الاحتياجات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
تفاقم الكارثة بغزة مع شح المساعدات والاحتلال يهجر 250 ألفا من جباليا
قالت الأمم المتحدة -أمس الجمعة- إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قبل 19 شهرا، على الرغم من استئناف التسليم المحدود للمساعدات في القطاع الذي تلوح فيه المجاعة، في حين هجر جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 250 ألف فلسطيني من مخيم جباليا.
وقبل 12 يوما، سمح الاحتلال باستئناف عمليات محدودة لدخول المساعدات إلى غزة. وجرى أيضا يوم الاثنين الإعلان عن آلية جديدة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، وهي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك "من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين"، لكنه أضاف أن عمليات تسليم المساعدات "ليس لها تأثير يذكر" حتى الآن بوجه عام.
وقال إن الوضع الكارثي في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب.
ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية قائلين إنها غير محايدة وإن آلية توزيعها للمساعدات تجبر الفلسطينيين على النزوح.
وتريد إسرائيل في نهاية المطاف أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية التي تستخدم شركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها من قبل فرق مدنية في ما يُسمى بمواقع توزيع آمنة.
إعلان
قيود إسرائيلية
وتقول الأمم المتحدة إنها لم تتمكن خلال 12 يوما الماضية إلا من نقل نحو 200 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة، بسبب انعدام الأمن والقيود الإسرائيلية على الوصول. ولم يتضح على الفور حجم المساعدات التي وصلت إلى المحتاجين.
ويذكر أن فلسطينيين أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع المساعدات التابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" منطقة نتساريم وسط قطاع غزة.
وانتقد مسؤولو الأمم المتحدة القيود الإسرائيلية على نوع المساعدات التي يمكنهم تقديمها.
وقالت إيري كانيكو المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "لم تسمح لنا السلطات الإسرائيلية بإدخال وجبة طعام واحدة جاهزة للأكل. الطعام الوحيد المسموح به هو الدقيق للمخابز. حتى لو سُمح بإدخال كميات غير محدودة، وهو ما لم يحدث، فلن تُشكل غذاء كاملا لأي شخص".
وأفاد بعض متلقي مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية بأن الطرود تحتوي على بعض الأرز والدقيق والفاصوليا المعلبة والمعكرونة وزيت الزيتون والبسكويت والسكر.
وبموجب عملية معقدة، تقوم إسرائيل بتفتيش شحنات المساعدات وإعطاء الإذن لها بالمرور إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم حيث يتم تفريغها وتحميلها مرة أخرى على شاحنات لنقلها إلى مستودعات في غزة.
وتنتظر مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات حاليا تسلم الأمم المتحدة لها من الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم.
بيد أن الأمم المتحدة قالت إن الجيش الإسرائيلي رفض يوم الثلاثاء جميع طلباتها للوصول إلى معبر كرم أبو سالم لتسلّم المساعدات، وعندما تمكنت 65 شاحنة محملة بالمساعدات من مغادرة المعبر الخميس عادت جميعها أدراجها باستثناء 5 شاحنات بسبب القتال العنيف.
تهجير الآلاف من جباليا
ومن جانب آخر، قال موقع "والا" الجمعة إن الجيش الإسرائيلي هجّر أكثر من 250 ألف فلسطيني من مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في محافظة شمال قطاع غزة، إلى ما أطلق عليها اسم "مناطق الإيواء".
إعلانونقل الموقع عن مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لم يسمهم، زعمهم أن قوات الجيش تقدمت نحو أهداف محددة في قطاع غزة، حسب خطة رئيس الأركان إيال زامير، بهدف منع عودة المسلحين الفلسطينيين إلى البنية التحتية فوق الأرض وتحتها، وفق تعبيرهم.
وأضاف المسؤولون أن مع هذه العمليات بدأت عملية تحريك أكثر من 250 ألف فلسطيني من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إلى مناطق الملاجئ الإنسانية، على حد زعمهم.
ولم يذكر تقرير "والا" المواقع التي أطلق عليها اسم "الملاجئ الإنسانية"، لكنه سبق أن صنف عدة مناطق منها المواصي الممتدة على طول الشريط الساحلي من جنوب مدينة خان يونس إلى شمال مدينة دير البلح (وسط) على أنها إنسانية، لكنه ارتكب فيها مجازر مروعة على مدار أشهر الإبادة أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين النازحين.
عمليات إخلاء
وتتواصل إنذارات الجيش الإسرائيلي التي تأمر الفلسطينيين بإخلاء مناطق سكنهم ونزوحهم في مناطق مختلفة من القطاع خاصة الشمال، وسط القرار الإسرائيلي بتوسيع حرب الإبادة من خلال عملية "عربات جدعون".
ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن الإجلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع، على أن يبقى الجيش في أي منطقة يحتلها، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي 22 مايو/أيار الجاري، تحدثت وسائل إعلام عبرية، منها صحيفة هآرتس، عن مخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على 75% من غزة خلال الشهرين القادمين.
ونزح الفلسطينيون من مناطق في محافظة شمال قطاع غزة إلى وسط مدينة غزة وغربها، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي غاراته بينما يمنع دخول المساعدات إلى محافظتي غزة والشمال مما يفاقم من المجاعة هناك.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلان