تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق ٧ فبراير، ذكرى رحيل الفنان محسن سرحان، والذي حقق نجاحاً سينمائياً كبيراً، وقدم مشوار حافل بالأعمال والبطولات السينمائية الهامة.

البداية

ولد الفنان محسن سرحان في مدينة بورسعيد، وعاش فيها فترة الطفولة والشباب، وبعد انتهاء دراسته الجامعية انتقل للعيش في القاهرة، وعمل موظفاً بوزارة الزراعة، ولكن كان لديه حلم وشغف بالفن بشكل كبير منذ الصغر، قدم على دراسات حره في فنون السينما والمسرح، وبدأ مشواره مع الفن بالمسرح والسينما، حتى حقق العديد من النجاحات ونال البطولات السينمائية.

محسن سرحان 

مدرسته الفنية

قدم الفنان محسن سرحان العديد من الأفلام السينمائية، وكان له خط درامي وفني، أراد أن يقدم من خلال فنه رساله تشمل القيم المجتمعية، فكانت غالبية أدواره يجسد أدوار تدعو إلى الخير والمبادئ، وتتصدى إلى الشر، ونجح أن يصبح من الفنانين أصحاب الرسالة المجتمعية من خلال أعماله.

محسن سرحان 

أبرز أعماله الفنية

برحلة فنية حافلة بالأعمال السينمائية، شارك الفنان القدير محسن سرحان بعدد كبير من الأفلام أبرزها فيلم "بنت الباشا المدير، حياة الظلام، إبن البلد، حرم الباشا، أميرة الأحلام، امال، نافذة على الجنة، نصف عذراء، صراع في الجبل، ذئاب لا تأكل اللحم، صائد النساء، أنا ذنبي ايه، العاشقات، ايام ضائعه".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنان محسن سرحان محسن سرحان الفن السينما المسرح الأفلام محسن سرحان

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل كروان الإذاعة المصرية والإنشاد الديني الشيخ طه الفشني

صاحب صوت عذب وأحد مشاهير قراءة القرآن والإنشاد الديني في مصر، ومن أبرز قراء القرآن الكريم والمنشدين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ التلاوة والإذاعة المصرية.

فى ذكرى رحيله.. مقتطفات من حياة الشيخ عبدالواحد زكي راضي

وتحل علينا اليوم الأربعاء العاشر من ديسمبر ذكرى رحيل واحد من عمالقة التلاوة والإنشاد الدينى في مصر والعالم العربى، إنه الشيخ طه الفشنى.

الشيخ طه الفشني

القابه 
لقب الشيخ الفشني " كروان الإذاعة"، و"شيخ المنشدين"، و"ملك التواشيح الدينية "قارىء الملوك والرؤساء.

 

الشيخ طه الفشني 

نشأة الشيخ طه الفشني

 

وُلد الشيخ طه حسن مرسي الفشني في عام 1900 بمدينة الفشن أقصى جنوب محافظة بني سويف، والتحق بكُتاب القرية حيث حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن الثانية عشرة، وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين بالمنيا عام 1919، ثم توجه إلى القاهرة لبدء رحلة جديدة في التواشيح وقراءة القرآن، ولكن أحداث ثورة 1919 حالت دون ذلك، فاضطر للعودة إلى مسقط رأسه مرة أخرى، إذ بدأ رحلته في عالم الأناشيد وقراءة القرآن، وذاع صيته، ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى.

عين الشيخ طه الفشنى قارئا لمسجد السيدة سكينة عام 1940 وحتى وفاته، وانتخب رئيسا للقراء عام 1962 خلفا للشيخ عبد الفتاح الشعشاعى، كان الشيخ طه الفشنى أول من أنشد بالتليفزيون في سنواته الأولى، وكون فرقة للإنشاد الدينى إلى جانب عمله مقرئا عام 1942.

التحاقه بالإذاعة

في عام 1937 التحق الشيخ الفشني  بالأزهر الشريف، ودرس علم القراءات والتجويد على يد الشيخ عبد العزيز السحار، ومن خلال إحدى حفلاته بحي الحسين، انضم إلى الإذاعة المصرية بعد اجتيازه الاختبارات، كما حصل على شهادة من الشيخ عبد العزيز السحار في القراءات العشر، ليبدأ مسيرته في الانتشار عالميًا.

 

رتل الشيخ الفشني القرآن الكريم بقصري عابدين ورأس التين، بصحبة الراحل الشيخ مصطفى إسماعيل لمدة 9 سنوات، وعندما بدأ التلفزيون المصري في البث، كان من أوائل قراء القرآن الكريم الذين عملوا به، ثمّ عُيّن قارئًا لمسجد السيدة سكينة في عام 1940 حتى وفاته في عام 1971.

أشهر تواشيح الفشني

وتعد أشهر تواشيح الشيخ طه الفشني كانت ميلاد طه، يا أيها المختار، وحب الحسن، وإلهى، وسبحان من تعنو الوجوه لوجهه".

وكان الفشني صاحب مدرسة متفردة في التلاوة والإنشاد، وعلى دراية كبيرة بالمقامات والأنغام، وقد انتهت إليه رئاسة فن الإنشاد في زمنه، وكان من أشهر أعلام هذا الفن بعد الشيخ علي محمود.

التكريمات

حصل الشيخ طه الفشني على عدة جوائز وتكريمات محلية وعالمية، بينها نوط الامتياز، وتكريمات من رئيس وزراء ماليزيا، وملك المغرب، فضلاً عن تكريمات من المملكة العربية السعودية في أكثر من مناسبة، كما كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مولعًا بالفشني، فأهداه طبق فضة موقّعًا منه، وكرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عدة مناسبات، وقبل رحيله في عام 1971، كرّمته محافظة بني سويف بوضع صورته داخل الممشى السياحي بكورنيش النيل بمدينة بني سويف، كونه أحد أعلام المحافظة.

ومنح بعد وفاته نوط الامتياز من الدرجة الأولى عام 1991، واختير رئيسا لرابطة القراء عام 1962.

فى عام 1948 مرض الشيخ طه الفشنى بمرض فى صوته، منعه من تلاوة القرآن الكريم والاتبهالات ثم سافر للحج وفوجئ من حوله بانطلاق صوته بأذان الظهر.

الشيخ طه الفشني 

وفاته

فى عام 1969 أصيب الفشني بجلطة ألزمته الفراش، وانقطع عن الحفلات الكبرى واقتصر على بعض الليالى، ثم ظل يتلقى العلاج حتى توفى فى صباح مثل هذا اليوم 10 ديسمبر 1971.

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
  • بقيمة ١٥٠ ألف دولار... أفلام "رحيل نبيل" و"ضل" و"بيت وبيت" يحصدون جوائز قنوات ART بسوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة
  • في ذكرى رحيل محمود القلعاوي.. فنان منح الكوميديا بريقا خاصا
  • ذكرى رحيل كروان الإذاعة المصرية والإنشاد الديني الشيخ طه الفشني
  • بمشاركة رحمة محسن ورضا البحراوي.. موعد حفل صابر الرباعي في رأس السنة
  • فيلم الإثارة والتشويق WildCat في دور العرض المصرية غدا
  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • ذكرى رحيل «قديس المسرح المصري».. كرم مطاوع صاحب الموهبة الاستثنائية
  • ذكرى رحيل مفتي البسطاء.. العالم الفقيه الشيخ عطية صقر
  • ذكرى رحيل القارئ الرزيقي.. أحد أعلام التلاوة في العالم الإسلامي