وزير الأوقاف: «الكتاتيب» منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
افتتح وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، اليوم، كُتَّاب الشيخ أحمد نعينع بمسجد أحباب المصطفى بمدينة الشروق، مؤكدًا أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لحفظ القرآن، بل هي مؤسسات تعليمية وتربوية متكاملة تسهم في بناء أجيال واعية ومثقفة، تجمع بين الإيمان والعلم والأخلاق. وذلك في خطوة تؤكد اهتمام وزارة الأوقاف بتحفيظ القرآن الكريم وترسيخ القيم الدينية.
وخلال كلمته، هنَّأ الدكتور أسامة الأزهري الدكتور أحمد نعينع على افتتاح الكُتَّاب، مشيدًا بجهوده في خدمة كتاب الله تعالى، قائلًا: "إن افتتاح عدة كتاتيب باسم الشيخ أحمد نعينع ليس بغريب على رجل أفنى عمره في خدمة القرآن، وصدق في محبته له، فهو من مدرسة العمالقة، تلك المدرسة المصرية التي لم نر مثلها في العالم".
وقدَّم الوزير الشكر للحاج السيد جلال، القائم على خدمة ورعاية هذا الكُتَّاب، ولكل من أسهم في إنشائه، ولأبناء وزارة الأوقاف الذين يقومون على تحفيظ القرآن الكريم.
ووجَّه وزير الأوقاف كلمة لأبنائه الطلاب، قائلًا: "تمسكوا بحفظ القرآن الكريم، واجعلوه في قلوبكم وعقولكم، واحفظوا وطنكم كما تحفظون كتاب الله، وأبدعوا واكتشفوا واخترعوا، وكونوا على وعي بتحديات هذا الزمن. اجعلوا كل يوم يختتم بالدعاء لمصر، وليكن ذلك من ثوابت الكُتَّاب".
مبادرة عودة الكتاتيبوشدَّد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي ضمن مبادرة "عودة الكتاتيب"، التي تهدف إلى إعادة إحياء دور الكتاتيب بأسلوب عصري ومنهجي، بحيث لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم فحسب، بل تسهم أيضًا في تعليم القراءة والكتابة والحساب؛ ما يجعلها داعمًا مهمًا للعملية التعليمية ومكمّلًا لدور وزارة التربية والتعليم.
وأكد وزير الأوقاف أن الهدف من الكتاتيب ليس فقط تحفيظ القرآن الكريم، بل أيضًا تعليم الأخلاق الحميدة، مثل: احترام الوالدين، وتقدير الكبير، واحترام الجار، والصدق، والشهامة، والوفاء، وقيمة العلم، والهمة العالية والمروءة.
وطالب جميع محفظي القرآن الكريم بغرس خمس قيم أساسية في نفوس الأطفال، وهي:
1- احترام الأكوان: قال الله تعالى "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، وكلمة "العالمين" تشمل كل المخلوقات، مما يُعلِّم الأطفال احترام كل ما يحيط بهم.
2- إكرام الإنسان: قال تعالى "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ"، أي أن كل إنسان مُكرَّم بغض النظر عن جنسه أو عمره، فلا يجوز التنمر أو إيذاء الآخرين.
3- احترام الأوطان: فحب الوطن والسعي لرفعته واجب ديني وإنساني.
4- ازدياد العمران: ليكون الإنسان أداة بناء وعطاء وإبداع، لا أداة تخريب وهدم.
5- زيادة الإيمان: حيث إن جمع هذه المبادئ والعمل بها هو الطريق الصحيح للارتقاء في معارج التزكية وشكر النعمة.
وفي سياق حديثه، أكد وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية تمثل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مشددًا على أن الحل العادل لها هو إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، ورفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تصفية قضيته العادلة.
ومن جانبه، قدَّم الدكتور الشيخ أحمد نعينع الشكر لوزير الأوقاف على مبادرته الرائعة لإعادة الكتاتيب، مؤكدًا أن هناك استجابة كبيرة من مختلف المحافظات لإنجاح هذه المبادرة، وإعادة هذه الصروح العلمية العريقة التي كانت ولا تزال منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم.
وتواصل وزارة الأوقاف جهودها في تعزيز دور الكتاتيب، كجزء من رؤيتها لنشر الفكر الوسطي المستنير، وحماية النشء من الأفكار الهدامة، وإعداد جيل جديد متقن للقرآن الكريم علمًا وعملًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة عودة الكتاتيب وزير الأوقاف الأوقاف الشیخ أحمد نعینع القرآن الکریم وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
ننشر أسماء الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم .. مصر تحصد المراكز الأولى
اختتمت وزارة الأوقاف في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة فعاليات الحفل الختامي للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، التي تنظمها وزارة الأوقاف، وذلك بعد خمسة أيام من المنافسات التي جمعت نخبة من حفظة كتاب الله من مختلف دول العالم، في واحدة من أوسع المشاركات الدولية منذ انطلاق المسابقة.
ويشهد الحفل حضور عدد من الوزراء، يتقدمهم وزير الأوقاف، إلى جانب محافظ القاهرة، ولفيف من كبار العلماء والقيادات الدينية والأئمة والدعاة، إضافة إلى المتسابقين وأعضاء لجان التحكيم من داخل مصر وخارجها.
وتقوم وزارة الأوقاف ببث الحفل مباشرة، ليتمكن الجمهور داخل مصر وخارجها من متابعة الفائزين في مختلف الفروع، إلى جانب الكلمات الرسمية وتكريم المتسابقين والمحكمين.
أسماء الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
وحصدت مصر المراكز الأولى في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف في دورتها الثانية والثلاثين، حيث أعلنت الوزارة منح الفائز بالمركز الأول جائزة قدرها مليون ومئة وخمسون ألف جنيه، ضمن قيمة الجوائز الإجمالية التي رصدتها والبالغة 13 مليون جنيه، وهو أكبر دعم تقدمه في تاريخ المسابقة.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكريم الفائزين، وتسليمهم الجوائز المالية وشهادات التقدير، خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر في شهر رمضان الكريم.
وأعلن د. أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف أسماء الفائزين خلال الحفل الختامي للمسابقة والمقام حاليا بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة .
أسماء الفائزين حسب الفروع
الفرع الأول
رقية رفعت عبد الباري – مصر
محمود سمير فهيم عبد الغني – مصر
براء خالد – لبنان
الفرع الثاني
أنس بن عتيق – بنجلاديش
أحمد كريم – تركستان
عثمان عثمان أيندي – نيجيريا
محمد بدماسي – الكاميرون
أحمد باء – غينيا كوناكري
الفرع الثالث
طارق شعبان أحمد عبده – مصر
أحمد سلامة عبد الرازق النجار – مصر
الفرع الرابع
محمود محمد عبد الشافي – مصر
مودة السباعي محمود السباعي – مصر
محمد محمود رفعت محمد حسن – مصر
جنا حمادة محمد البسيوني – مصر
هبة عبد الجليل الجيوشي – مصر
الفرع الخامس
مصطفى جمال محسب علي – مصر
محمود طلعت عبد الغني – مصر
الفرع السادس “ذوي الهمم”
عبد الرحمن مهدي أحمد خليل – مصر
حسين رمضان عبد الحميد الدهشان – مصر
فاطمة السيد عيسى عبد الجواد – مصر
مريم زين العابدين – مصر
مي محمد محمد سيد – مصر
الفرع السابع “الأسرة القرآنية”
محمود سعد إبراهيم عبد الكريم
آية
عبد الله
الفريق الثاني
محمد صلاح عبد القادر تاج الدين
أسماء
عبد الله
الفرع الثامن
عبد الحميد أبو زهرة – مصر
عبد الحميد عمر القريو – ليبيا