حسام موافى: شهر رمضان استراحة من مشاغل الحياة للتقرب إلى الله
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الصلاة لا تستهلك وقتًا كبيرًا من عمر الإنسان مقارنةً بالأنشطة اليومية الأخرى مثل الأكل، النوم، العمل، الضحك، ومشاهدة المباريات.
وأوضح خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما» على قناة "صدى البلد" أن الوقت الذي تستغرقه الصلاة خلال 80 عامًا لا يتجاوز عامًا واحدًا، وحتى لمن يؤديها بتمهل فقد تأخذ عامين فقط، وهو وقت ضئيل جدًا مقابل العمر كله.
ووجه موافي نصيحته بمناسبة اقتراب شهر رمضان، مشددًا على أنه ليس شهرًا للعزائم والمسلسلات، بل هو شهر للعبادة والتقرب إلى الله، مضيفا: 'لا أفهم ما يحدث في رمضان، كأن هناك إلهاء متعمدا عن العبادة، بينما هو فرصة عظيمة للروحانية، نأخذ فيها استراحة من مشاغل الحياة لنكون أقرب إلى الله'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد شهر رمضان حسام موافى المزيد
إقرأ أيضاً:
وسط أجواء روحانية.. مئات المصلين يؤدون صلاة عيد الأضحى في ساحة المسجد البحري بالفيوم
أدى مئات المصلين، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك في ساحة المسجد البحري بمحافظة الفيوم، وسط أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والخشوع حيث توافد المواطنون من مختلف أحياء المدينة منذ الساعات الأولى من الفجر، واصطفوا في صفوف منتظمة لأداء صلاة العيد، التي تميزت هذا العام بتنظيم جيد وتعاون ملحوظ بين المصلين والجهات الأمنية والتنظيمية.
عقب الصلاة، ألقى الإمام خطبة عيد الأضحى المبارك، التي تناول فيها فضل هذا اليوم العظيم، واستعرض فيها الدروس المستفادة من قصة نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام. وأكد الإمام في خطبته على أهمية طاعة الوالدين، مستشهداً بموقف سيدنا إسماعيل حين استجاب لأمر والده نبي الله إبراهيم عندما رأى في المنام أنه يذبحه، قائلاً له بكل طاعة وتسليم: "يا أبتِ افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين"، ففداه الله بكبش عظيم، لتكون تلك الحادثة رمزًا للتضحية والطاعة والامتثال لأوامر الله عز وجل.
وأشار الإمام إلى أن طاعة الوالدين من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، خاصة في مثل هذه الأيام المباركة، داعياً المصلين إلى البر بوالديهم والحرص على صلة الأرحام، ونبذ الخلافات، ونشر المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع.
شهدت الصلاة حضورًا لافتًا من جميع الفئات العمرية، وحرص عدد كبير من الأهالي على اصطحاب أبنائهم للمشاركة في هذه المناسبة الدينية العظيمة، التي تعد من أبرز شعائر الإسلام وتجمع المسلمين على كلمة واحدة في جو من البهجة والفرح.