حاجات ماشوفتهاش قبل كده.. عمرو أديب يهاجم حكم الزمالك والإسماعيلي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شن الإعلامي عمرو أديب، هجوما حادا على حكم مباراة الزمالك والإسماعيلي، مشيرا إلى أن ما حدث في المباراة من الحكم لم أشاهد من قبل.
وأضاف عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع على فضائية ام بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، أن الحكم يناقش مع المدرب ليه اخد القرار وده مشهد غريب، واقصد هنا حكم مباراة الزمالك والإسماعيلي، والحكم عمل حاجات مشوفتهاش من قبل كده".
وتابع الإعلامي عمرو أديب، هذا ما لم نشاهده من قبل في اي مباراة.
حقق فريق الزمالك فوزًا مهمًا على نظيره الإسماعيلي بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم على استاد السلام، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري المصري الممتاز.
وجاء الهدف الأول للزمالك في الدقيقة 18 من توقيع اللاعب مصطفى شلبي، الذي استفاد من عرضية من محمد السيد، ليخطئ مدافع الإسماعيلي محمد نصر في تشتيتها، لتصل الكرة إلى شلبي الذي أسكنها الشباك بسهولة.
وفي الدقيقة 40، أحرز سيف الدين الجزيري هدفًا آخر للزمالك، بعد تلقيه تمريرة عرضية أرضية من مصطفى شلبي، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
شهدت المباراة طرد لاعب الزمالك ناصر ماهر في الدقيقة 85، بعد تدخل عنيف بدون كرة ضد أحد لاعبي الإسماعيلي، مما أجبر الفريق على استكمال المباراة بعشرة لاعبين.
ومع استمرار الضغط من الزمالك، عزز نبيل عماد "دونجا" النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 99، بعدما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، عجز حارس الإسماعيلي أحمد عادل عبد المنعم عن التصدي لها.
المباراة توقفت في الوقت المحتسب بدل الضائع بسبب اعتراض لاعبي الإسماعيلي والجهاز الفني على قرار الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء ضد نبيل عماد، قبل أن يتم استئناف اللعب حتى صافرة النهاية.
بهذا الانتصار، رفع الزمالك رصيده إلى 23 نقطة، ليحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري، بفارق ثلاث نقاط عن الأهلي صاحب المركز الثاني وبيراميدز المتصدر. في المقابل، تجمد رصيد الإسماعيلي عند 12 نقطة، ليبقى في المركز الرابع عشر، مواصلاً معاناته بعد تلقيه الخسارة السادسة هذا الموسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك اخبار الزمالك عمرو أديب الإسماعيلي المزيد عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
«نسير من سيئ إلى أسوأ».. عضو مجلس الزمالك يهاجم رابطة الأندية بسبب اللائحة
فتح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، النار على مسؤولي رابطة الأندية المصرية، بسبب المادة 63 من لائحة الدوري المصري، بالموسم الكروي الجديد 2025-2026.
ونشر عمرو أدهم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على «إكس» رسالة طويلة مهاجمًا مسؤولي الرابطة بشأن المادة 63 من لائحة الموسم الجديد قائلًا: «هيهات لا تخفى علاماتُ الهوى.. كاد المُريبُ أن يقول خُذوني».
أضاف: «تذكرت هذا البيت من الشعر العربي والذي اشتق منه المثل العربي عندما طالعت المادة 63 من لائحة رابطة الأندية المحترفة للموسم القادم».
وأكمل «المادة تغولت واغتصبت حقا أصيلا من حقوق الأندية، وهو الاعتراض أو الاستئناف أمام اللجان القضائية على اعتبار أن قرارات الرابطة هي قرارات نهائية في مخالفة صريحة لمواد الدستور المصري، الذي يكفل حق التقاضي ومخالفة ما استقرت عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن إدارة نشاط كرة القدم في العالم من أحقية المتضرر من قرارات الفيفا اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للاستئناف والطعن على هذه القرارات».
وواصل: «المادة أيضا منحت حصريًا الرابطة حقا منفردًا في تفسير القوة القاهرة والظروف الطارئة على الرغم من استقرار القوانين المصرية والدولية منذ عقود على تفسيرها، حيث حددت 3 عناصر أساسية، وهي أن تحدث القوة القاهرة مع أو بدون تدخل بشري، ولا يمكن للأطراف توقعها بشكل معقول. كانت خارجة تماما عن سيطرة الأطراف ولم يتمكنوا من منع عواقبها».
وأشار إلى أن: «هذا الحق الحصري هو بمثابة فتح الباب للرابطة للتلاعب في التفسير واستخدام حقها المحصن غير القانوني دون رقيب لتغليب الميول والأهواء وتفصيل القرارات حسب المواقف والتوازنات وإهدار مبادئ النزاهة والشفافية الواجبة عند اتخاذ القرارات واستكمال ما حدث الموسم الماضي من تحديد وجهة البطولة بقرارات إدارية أهدرت فكرة العدالة والمنافسة الشريفة».
وزاد: «الواقع أن موقف الأندية من الرابطة هو موقف محير، حيث توالت شكاوي الأندية من غياب العدالة والقرارات المغلفة بالميول خلال الموسم الماضي، إلا أن نفس الأندية هي من جددت الثقة في الرابطة».
واستطرد: «في لحظة ما عندما اتخذت الرابطة الموسم الماضي قرارا بخصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للفساد الذي يجب محاربته، وعندما اتخدت نفس الرابطة قرارا غير عادل لا يستند ألى أي موقف قانوني بعدم خصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للعدالة الذي استوجب تجديد الثقة فيها».
وأتم: «نسير من سيئ لأسوأ وبدلا من مراجعة النفس والاعتراف بالخطأ والعمل على تصحيحه وتفادي نفس شاكلة أخطاء الماضي في المستقبل واكتساب ثقة واحترام الأندية بلوائح نزيهة وعادلة وشفافة تحدد بوضوح حقوق وواجبات الرابطة والأندية مازالت الرابطة تصر على المضي قدما في طريق بعيد عن الشفافية والعدالة تاركة قراراتها رهينة الميول والأهواء».