خبير سياسات دولية: مصر تسعى لإقرار السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن اتصال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة يوجهون الشكر للدولة المصرية على ما قدمته، وما تقدمه، لحماية الحق الفلسطيني وبقاء الشعب الفلسطيني على أرضهم بغزة.
حفظ الأمن والسلم الدوليينوشدد «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن الأمم المتحدة منظمة دولية هدفها الأساسي حفظ الأمن والسلم الدوليين، وهذا الاتصال تأكيد على دور الأمم المتحدة والاعتراف بقيام دولة فلسطين، وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ويأتي بالتزامن وردًا على كل الأفكار التي تخرج من اليمين المتطرف لدولة الاحتلال والتي تسعى لقلب الموازين والحقائق وإعطاء فرصة لعدم الاستقرار وهو ما حذر منه الرئيس السيسي منذ الأيام الأولى من الحرب.
وأوضح أن دبلوماسية مصر تحركت في هذا الأسبوع بكل قوة ووصلت لكل عواصم العالم، مؤكدًا أن هناك تغير من واشنطن بشأن الأفكار الأمريكية التي كانت تدعم أفكار الاحتلال، مشددًا على أن صوت الأمم المتحدة هو صوت المجتمع الدولي وتؤكد على أنه لا توافق على ما يحدث الآن من أفكار وتوجهات دولة الاحتلال، موضحًا أن دبلوماسية مصر تسير متسقة ومنتظمة مع المجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني وهو أدوات مهمة لتحقيق التأكيد على أن ما تقوم به مصر من عمل إنساني لحماية الحق الفلسطيني هو لتحقيق للاستقرار في المنطقة.
تحقيق للاستقرار والسلاموتابع خبير السياسات الدولية: «ما تقوم به مصر هو تحقيق للاستقرار والسلام والأمن في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف سنجر الدبلوماسية المصرية مصر الحرب الأمم المتحدة السيسي على أن
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس الأمن الدولي يصل إلى سوريا
وصل وفد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى سوريا الخميس، حيث سيلتقى المسؤولين السوريين وشخصيات من المجتمع المدني، والاطلاع على حجم الدمار والتخريب.
وأكدت وزارة الخارجية السورية أن زيارة الوفد تعكس دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ سيادتها واستقرارها.
وأشارت الوزارة إلى أن الوفد يمثل جميع أعضاء مجلس الأمن، وهو أول إجماع دولي حول قضايا سوريا منذ 14 عامًا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى تعزيز الثقة الدولية بسوريا وقدرتها على قيادة عملية التعافي الوطني بنفسها.
ومن المتوقع أن يجري أعضاء المجلس لقاءات مع المسؤولين السوريين وفعاليات من المجتمع المدني، بالإضافة إلى لقاء مع نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، واللجان المعنية بتقصي الحقائق في أحداث الساحل والسويداء.
وأوضح مندوب سلوفينيا الدائم لدى الأمم المتحدة صامويل زبوغار، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر، أن الهدف من الزيارة توجيه رسالة دعم لسوريا وتعزيز ثقة السوريين بالأمم المتحدة.
وتأتي زيارة وفد مجلس الأمن تأتي في وقت تعزز فيه سوريا سيادتها على كامل أراضيها بعد سنوات من الحرب والأزمة، وتوضح التزام المجتمع الدولي بدعم إعادة الإعمار والاستقرار، كما تعكس تحسن موقع سوريا على الصعيد الدبلوماسي الدولي بعد مراحل طويلة من العزلة.