صدى البلد:
2025-12-10@15:26:51 GMT

الولاية الـ51.. ترودو يكشف سبب رغبة ترامب في ضم كندا

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا "أمر حقيقي".

وأكد اثنان من قادة الأعمال الكنديين الذين حضروا الاجتماع مع ترودو لشبكة CNN أن رئيس الوزراء الكندي أخبر تجمعًا للأعمال يوم الجمعة أن تهديد الرئيس الأمريكي بضم كندا "أمر حقيقي ويرتبط بالموارد الطبيعية الغنية في البلاد".

تم التقاط تعليقات ترودو، التي أوردتها صحيفة تورنتو ستار لأول مرة، على ميكروفون مفتوح عندما اعتقد ترودو أن وسائل الإعلام قد تم اصطحابها للخارج.

قال ترودو، خلال القمة الاقتصادية الكندية الأمريكية في تورنتو، "ترامب لديه في ذهنه أن أسهل طريقة للقيام بذلك هي استيعاب بلدنا وهذا أمر حقيقي".

وأدلى ترودو بالتعليقات بعد إلقاء خطاب افتتاحي في القمة، وبعد أن غادر الصحفيون الغرفة.

في مقابلة مع شبكة سي إن إن قبل تنصيب ترامب، قال ترودو إن تعليقات ترامب حول تحويل كندا إلى الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة ليست سوى تشتيت للانتباه عن عواقب تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية.

ووسط الحديث في الولايات المتحدة عن إعادة ضبط العلاقات التجارية، قال ترامب وترودو إن كلا البلدين ملتزمان بالحفاظ على العلاقات التجارية والتكامل الاقتصادي الذي يدعم ملايين الوظائف على جانبي الحدود. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء الكندي ضم كندا المزيد

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحدث عن تحسن الاقتصاد والمواطن الأمريكي ما زال عالقًا تحت ضغط الأسعار

رغم الرسائل المتفائلة التي يحرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تكرارها بشأن تحسن الأوضاع الاقتصادية، إلا أن الواقع المعيشي لقطاع واسع من الأمريكيين لا يعكس نفس هذا التفاؤل، في ظل استمرار ارتفاع تكاليف الحياة، من الغذاء إلى السكن والرعاية الصحية.

وخلال تجمع جماهيري في ولاية بنسلفانيا، أكد ترامب أن الأسعار بدأت في التراجع بشكل ملحوظ، وأن إدارته تعمل بكل قوة لإعادة القدرة الشرائية للمواطن الأمريكي، معتبرًا أن ملف المعيشة يتصدر أولوياته في المرحلة الحالية.

 ولفت إلى أن أسعار الوقود والبيض انخفضت خلال الفترة الأخيرة، في محاولة لإرسال رسالة طمأنة للناخبين القلقين من التضخم.

لكن في المقابل، لا تزال أسعار العديد من السلع الأساسية الأخرى في ارتفاع، بينما يشكو المواطنون من الزيادة الكبيرة في إيجارات السكن، ومصاريف رعاية الأطفال، وتكاليف العلاج، وهي الأعباء التي تلتهم الجزء الأكبر من دخول الأسر الأمريكية. هذا التباين بين الخطاب الرسمي والمعاناة اليومية بات ورقة ضغط سياسية تستغلها المعارضة الديمقراطية بقوة، بعد أن حققت تقدمًا في عدد من الانتخابات المحلية الأخيرة.

إدارة ترامب أعلنت مؤخرًا عن مجموعة من الإجراءات التي تقول إنها تستهدف تخفيف الضغط عن المواطنين، من بينها إلغاء الرسوم الجمركية عن عشرات المنتجات الغذائية، والتراجع عن بعض القيود الخاصة بكفاءة الوقود، بالإضافة إلى الترويج لمبادرات ادخارية للأطفال تحمل اسم الرئيس. كما منح ترامب نفسه أعلى تقييم لأداء الاقتصاد، معتبرًا أن النتائج الحالية “ممتازة بكل المقاييس”.
 

استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تحسنًا طفيفًا في شعبية ترامب، حيث ارتفعت نسبة تأييده إلى 41%، لكن الأرقام وحدها لم تكن كافية لتغيير المزاج العام، الذي لا يزال يميل إلى القلق والحذر، خاصة في أوساط الطبقة المتوسطة والعمالية.

قصص كثيرة تعكس حجم الضغوط، من بينها قصة ألينا هانت، التي فقدت عملها في إحدى شركات المقاولات بولاية أوكلاهوما بعد تأثر القطاع برسوم الاستيراد المفروضة على الصلب والألومنيوم. 

تقول إنها تقدمت لعشرات الوظائف دون جدوى، بينما ارتفعت فاتورة احتياجاتها الغذائية بنحو 100 دولار شهريًا مقارنة بالأعوام السابقة.

اقتصاديًا، الصورة ليست سوداء بالكامل، لكنها بعيدة عن المثالية. ثقة المستهلكين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر، في حين لا تزال أسواق المال قريبة من مستويات قياسية. 

ويتوقع خبراء الاقتصاد نموًا محدودًا خلال العام الجاري، أقل من معدلات العام الماضي، لكنه لا يزال فوق التوقعات المتشائمة.

أما التضخم، فقد استقر عند مستوى أعلى من المعدلات المستهدفة، ما يعني أن الأسعار لا تزال تشهد زيادات، حتى وإن كانت أبطأ من ذروة السنوات الماضية.

 وخلال خمس سنوات فقط، قفزت الأسعار بنحو الربع، وهو ما يفسر استمرار شعور الغضب لدى المواطنين، رغم تحسن الدخول نسبيًا.

وتحكي بيث ريتشاردسون من ولاية كانساس عن صدمتها بعد أن تجاوز سعر عبوة حلوى صغيرة خمسة دولارات، في وقت فقدت فيه وظيفتها بسبب نقل شركتها أعمالها إلى الخارج. وترى أن السياسات الاقتصادية الحالية، وعلى رأسها الرسوم الجمركية، زادت من الضغوط بدلًا من تخفيفها.

ورغم كل ذلك، لا يزال مؤيدو ترامب متمسكين به، معتبرين أن الأزمة الاقتصادية هي تراكم سنوات طويلة، وليس نتاج فترة رئاسته فقط.

 ويؤكد بعضهم أنهم يمنحونه الوقت لإثبات نجاح رؤيته الاقتصادية، رغم شعورهم المباشر بغلاء الأسعار.

وفي القطاع الزراعي، تكبد المزارعون خسائر كبيرة بسبب اضطراب الصادرات إلى الصين، قبل أن تبدأ بعض مؤشرات التعافي في الظهور مؤخرًا بعد تفاهمات تجارية جديدة. 

كما أعلنت الإدارة الأمريكية عن حزمة دعم ضخمة لإنقاذ المزارعين من آثار الحرب التجارية.

وبين خطاب رسمي يتحدث عن تعافٍ اقتصادي، وواقع شعبي لا يزال مثقلًا بالضغوط، يبقى الاقتصاد أحد أكثر الملفات حساسية في الشارع الأمريكي، وعنوانًا رئيسيًا للمواجهة السياسية القادمة مع اقتراب الانتخابات، حيث سيحكم الناخب على النتائج لا على الوعود.

طباعة شارك ترامب الاقتصاد الامريكي غلاء الاسعار المواطن الأمريكي رينال عويضة

مقالات مشابهة

  • ترامب يتحدث عن تحسن الاقتصاد والمواطن الأمريكي ما زال عالقًا تحت ضغط الأسعار
  • استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
  • محمد فودة: توجيهات الرئيس السيسي تؤسس لتعليم وطني حقيقي.. ومحمد عبد اللطيف وزير بحجم التحدي
  • كندا تطلق خطة بمليار دولار لاستقطاب كبار الباحثين
  • خبير سياسي يكشف 3 أسباب وراء رغبة أمريكا في التهدئة بغزة
  • كاتي بيري تكشف تفاصيل علاقتها مع رئيس وزراء كندا السابق جاستن ترودو
  • أحمد حسن يكشف عن رغبة حامد حمدان الأولي في الانتقال
  • الرئيس الأمريكي يعطي الضوء الأخضر لتصدير رقائق ذكاء اصطناعي متطورة إلى الصين
  • رئيس وزراء كندا السابق وكاتي بيري يؤكدان علاقتهما رسميا على إنستغرام
  • نجل الرئيس الأمريكي: ترامب قد ينسحب من دعم أوكرانيا