محمد أبو العينين يطالب بإنشاء مناطق صناعية متخصصة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
طالب محمد أبو العينين رجل الأعمال ووكيل أول مجلس النواب بإنشاء مناطق صناعية متخصصة تتكامل مع بعضها البعض، بحيث تضم صناعات مغذية وصناعات تكميلية، مما يسهم في رفع الكفاءة الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية، موضحًا أن الدول الصناعية الكبرى تبنت هذا النهج لتحقيق قفزات اقتصادية هائلة.
وشدد- في كلمته بمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي- على أن مصر بحاجة إلى مدن صناعية متكاملة، تعتمد على أحدث التكنولوجيات، وتوفر بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب، مؤكدًا أن البنية التحتية الحديثة التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة، مثل شبكة الطرق العملاقة، والموانئ المتطورة، ومشروعات الطاقة، تشكل أساسًا قويًا لنجاح هذه المناطق الصناعية.
واختتم أبو العينين كلمته بالتأكيد على أن مستقبل مصر الصناعي مشرق، ولكنه يتطلب تكاتف جميع الجهات المعنية، وتطبيق سياسات فعالة تدعم الإنتاج المحلي، وتعزز الابتكار، وترفع من كفاءة القوى العاملة، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي خلال السنوات المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية المناطق الصناعية التكنولوجيات الدول الصناعية مدن صناعية قفزات اقتصادية المزيد
إقرأ أيضاً:
«روبوت» إماراتي متطوّر يثبت كفاءته في حرائق كبرى
أبوظبي: محمد أبو السمن
جذب روبوت الإطفاء الإماراتي «وابل 4500» أنظار المشاركين في فعاليات الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر الاتصالات الفضائية «كوسباس-سارسات»، الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني عبر المركز الوطني للبحث والإنقاذ في العاصمة أبوظبي.
وقد استُعرض الروبوت ضمن منصة شركة «إف إف بوتس» وهي إماراتية متخصصة في تطوير أنظمة دعم الإطفاء، حيث حظي باهتمام كبير لتقنياته المتقدمة وخبراته الميدانية المثبتة.
وأكد محمد إسلام، المدير التنفيذي للشركة، ل«الخليج» أن الروبوت أثبت كفاءته خلال مشاركته في حرائق كبرى، من بينها حريق مستودعات نفطية وقع قبل أيام وتمكن من تنفيذ المهام المطلوبة بكفاءة وجودة عالية.
وأشار إلى أنه موجود في الخدمة لدى الدفاع المدني في دبي منذ ثلاث سنوات، وشارك في الاستجابة لحرائق متقدمة شديدة الخطورة، من بينها حرائق المستودعات والحرائق الصناعية، كما استخدم الشهر الماضي في المملكة العربية السعودية، بمدينة الرياض، للمساهمة في إخماد حريق اندلع في أحد مصانع التنر، حيث أثبت فعاليته في التعامل مع بيئات الحريق المعقدة والصعبة.
الروبوت «وابل 4500» جهاز يُشغَّل عن بُعد، ويهدف إلى دعم رجال الإطفاء في المهام العالية الخطورة التي تتطلب تدخلاً مباشراً في بيئات يصعب الوصول إليها، قد تم تصميمه وتصنيعه بالكامل في دولة الإمارات ويتميّز بقدرات حركية متقدمة تمكّنه من العمل في الداخل والخارج والتنقل في المناطق الوعرة وصعود السلالم حتى زاوية 28 درجة.
يبلغ معدل تدفق المياه في الروبوت 8000 لتر في الدقيقة ويصل وزنه إلى 700 كلغ، مع قدرة على حمل حمولة تصل إلى 300 كلغ ويعمل بسرعة قصوى تبلغ 5 كيلومترات في الساعة ويمكن التحكم به لاسلكياً عبر محطة تحكم متخصصة، بمدى يصل إلى 1000 متر.
جهّز الروبوت بست كاميرات تغطي الاتجاهات الأمامية والخلفية والجانبية، وكاميرا حرارية متخصصة في كشف مصادر الحريق داخل الدخان وكاميرا موجهة لتحديد هدف الإطفاء بدقة، كما يحتوي على قناة صوتية تمكّن المشغّل من التقاط الأصوات المحيطة، ونظام لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، كما يُستخدم لبناء الخرائط وتسهيل الحركة وبوصلة رقمية توفّر بيانات دقيقة حول الاتجاه والميل والارتفاع.
يشمل النظام 15 نقطة استشعار حراري موزّعة على المحركات والبطارية والمكونات الإلكترونية، والهيكل الخارجي والبيئة المحيطة، ما يتيح متابعة دقيقة للحالة التشغيلية، كما زوّد بمصابيح أمامية قوية، وأضواء للطوارئ باللونين الأحمر والبرتقالي وصفارة إنذار، لتسهيل تحديد موقعه في البيئات منخفضة الرؤية.