دخلت إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية اليوم السبت، حافلة الأسرى والسجناء الفلسطينيين المفرج عنهم في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل، وحماس.

وأفرجت إسرائيل اليوم عن الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين، بعد أن أطلقت حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين في غزة.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الدفعة تشمل 183 أسيراً فلسطينياً من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بينهم 111 أسيراً اعتقلوا من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)  2023.

 

وسط حضور كبير من الأهالي.. وصول حافلة الأسرى المحررين في صفقة التبادل بين المقـاومة والاحتلال الإسرائيلي إلى رام الله. pic.twitter.com/EYNtss8ty9

— الساهرة (@alsahera_ar) February 8, 2025

وأوضحت الهيئة، في بيان أن من بين المفرج عنهم 7 أسرى سيبعدون خارج الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى 42 أسيراً من الضفة الغربية، و3من مدينة القدس، و27 من قطاع غزة من الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد أو عقوبات طويلة.

وصول حافلة تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة#الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/rjtaKthvUu

— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) February 8, 2025

وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان، إن محافظة رام الله والبيرة إلى جانب المؤسسات الفلسطينية العاملة في شؤون الأسرى، استعدت لاستقبال المحررين في مدينة رام الله.  ولمنع أي مظاهر احتفال، اقتحمت آليات إسرائيلية بلدة بيتونيا فور خروج حافلة الأسرى من سجن عوفر، فيما أفادت مصادر فلسطينية محلية بأن القوات الإسرائيلية داهمت منازل في الضفة الغربية، والقدس، وحذرةتالأهالي من تنظيم أي احتفالات بمناسبة الإفراج عن أبنائهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية قطاع غزة غزة الضفة الغربية الضفة الغربیة رام الله

إقرأ أيضاً:

تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائية

قال تقرير حقوقي فلسطيني، أمس السبت، إن إسرائيل تسيطر على أكثر من 84% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، وأدى هذا إلى أزمة حادة في المدن والقرى.

وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن إسرائيل هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحدياlist 2 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعend of list

وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52% من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، في حين حولت نحو 32% للمستوطنات".

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16% من المياه، وأسفر هذا عن أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.

وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".

وفي 21 يوليو/تموز الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.

وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".

وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".

كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن (فلسطيني) بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".

وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة (الإسرائيلية)، والتي تستهدف المصادر المائية".

إعلان

ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي 3 أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، وأدى ذلك إلى مقتل 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

ويتزامن ذلك مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل في غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • إصابة ثلاثة فلسطينيين باعتداءات مستوطنين صهاينة في الضفة
  • غوتيريش: الأفعال المقوضة لحل الدولتين وضم الضفة الغربية يجب أن يتوقفا
  • مشروع ضم الضفة الغربية.. بسط السيادة الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين
  • العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
  • تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائية
  • موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025 في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
  • نتائج توجيهي 2025 فلسطين – رابط نتائج الثانوية العامة 2025 الضفة الغربية
  • صحيفة: "حماس" تخشى عمليات إسرائيلية وأميركية لمحاولة تحرير أسرى من غزة
  • خلال اقتحام مخيم في نابلس.. مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية