فيديو مؤثر.. الأسيران فخري البرغوثي ونجله يلتقيان خارج سجون الاحتلال بعد 45 عاما
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
اجتمعت عائلة الأسير المحرر فخري البرغوثي في الحرية لأول مرة منذ 45 عاماً بعد الإفراج عن نجلها شادي، وكان الوالد قد اعتقل 33 عاماً وأفرج عنه في صفقة "وفـــاء الأحـــرار" والابن اعتقل 22 عاماً وتحرر في صفقة التبادل.
عائلة الأسير المحرر فخري البرغوثي تجتمع في الحرية لأول مرة منذ 45 عاماً بعد الإفراج عن نجلها شادي.
وينحدر الأسير البرغوثي من عائلة مناضلة لها تاريخ طويل في مقاومة الاحتلال، حيث أمضى والده فخري البرغوثي في الأسر مدة 33 عاماً، وهو يعتبر من رموز الحركة الوطنية الأسيرة، وكان شادي يبلغ من العمر حينما اُعتقل والده، عام واحد، وكان شقيقه هادي جنين في رحم أمه، حيث التقيا شادي وهادي بوالدهما في الأسر، بعد أن تعرضا للاعتقال.
ومنذ عام 2011 حيث تحرر والده فخري البرغوثي، لم يسمح له الاحتلال بزيارته سوى مرة واحدة. - الليلة الماضية، ضمن عمليات الإرهاب المنظم الذي تستخدمه سلطات الاحتلال بحقّ المحررين وعائلاتهم، اقتحم جنود الاحتلال منزل عائلته، واعتدوا على والده فخري البرغوثي، وخربوا ودمروا مقتنيات المنزل، إلى جانب جملة من التهديدات لمنع العائلة من إظهار أي نوع من الاحتفاء بتحرره، حيث نقل والده إلى المستشفى عقب ذلك.
الأسيران فخري البرغوثي ونجله شادي يلتقيان خارج السجون بعد 45 عاما، فخر تحرر في صفقة شاليط 1978 - 2011 وشادي تحرر اليوم بعد 22 عاما.
The two prisoners, Fakhri Barghouthi and his son Shadi, meet outside prison after 45 years. Fakhri was freed as Shalit deal (1978–2011), and Shadi… pic.twitter.com/xKXHK1IiDP
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی صفقة
إقرأ أيضاً:
بيكهام يحصل على أعلى لقب فخري في بريطانيا
مُنح قائد منتخب إنجلترا السابق لكرة القدم وأيقونة الموضة العالمية ديفيد بيكهام لقب فارس -أمس الجمعة- من الملك تشارلز الثالث، تقديرا لخدماته في مجالي الرياضة والأعمال الخيرية.
بيكهام الذي حمل ألوان المنتخب الإنجليزي 115 مرة، ولعب مع عدد من أبرز الاندية الأوروبية في مقدمتها مانشستر يونايتد وريال مدريد الإسباني، سيحمل من الآن وصاعدا لقب "سير" وزوجته فيكتوريا، مغنية فرقة سبايس غيرلز السابقة، لقب "ليدي بيكهام".
وعُيّن بيكهام (50 عاما) والذي تم التداول باسمه لفترة طويلة للحصول على لقب فارس، ضابطا في رتبة الامبراطورية البريطانية في عام 2003 – وهو تكريم أدنى في النظام البريطاني. ونالت فيكتوريا لاحقا الوسام عينه لخدماتها في صناعة الأزياء.
قال بيكهام في بيان "نشأت في شرق لندن في عائلة وطنية وفخور بانتمائي البريطاني، لكن لم أتخيل أبدا اني سأنال مثل هذا التكريم".
تابع بيكهام الذي اعتزل كرة القدم في 2013 "أنا محظوظ جدا لأني قادر على القيام بعملي وممتن للتقدير الذي أناله".
ونالت شخصيات رياضية أخرى سابقا هذا اللقب على غرار مدرب بيكهام السابق في مانشستر يونايتد، الاسكتلندي أليكس فيرغوسون، ونجم كرة المضرب الاسكتلندي أندي موراي.
إعلانيرأس بيكهام حاليا نادي إنتر ميامي الأميركي حيث يملك أيضا حصة كبيرة في ملكيته، كما أنه المالك المشارك في نادي سالفورد سيتي الذي يلعب ضمن الدرجة الرابعة في إنجلترا.
وأدرجت مجلة تايم الشهر الماضي بيكهام ضمن قائمة المئة من القادة الأكثر تأثيرا في مجال العمل الخيري.
وتردد سابقا إن بيكهام كان على مشارف الحصول على الوسام المرموق بعد مساعدة لندن على نيل استضافة الألعاب الأولمبية في عام 2012، إلا أن السلطات البريطانية رفضت الأمر بحجة تورطه في تهرب ضرائبي، بحسب تقارير عدة، قبل أن تتم تبرئته.
وحتى في ذروة مسيرته الكروية، كان بيكهام يفكر في بناء علامة تجارية عالمية بعد اعتزاله. استحوذت أزياؤه وتسريحات شعره الغريبة اهتمام الصحف البريطانية الشعبية.
كما نجح بتجاوز مرحلة وصفه بـ"الرجل الأكثر تعرضا للكراهية" في بريطانيا، بعد تعرضه للطرد في مباراة إقصائية ضمن مونديال 1998 أمام الأرجنتين.