موقع النيلين:
2025-07-06@05:36:39 GMT

(الجيش) فى الخرطوم .. خنق المليشيا!!

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

تطهير “كافوري وأبو قوتة ومناطق بشرق النيل” ..
(الجيش) فى الخرطوم .. خنق المليشيا!!
بدء تفجير مخلفات الحرب شرق مكب نفايات جبل “أبو وليدات”
باتت تتحدث عن نفسها.. انطلاق المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية..
القوات المسلحة أضحت أكثر قدرة على فرض سيطرتها الميدانية..
انهيارات متتابعة للميليشيا وفقدان للمواقع بوتيرة غير مسبوقة.

.
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
يمضي الجيش والقوات المساندة بثباتٍ لتحرير العاصمة الخرطوم، إذ تستمر العمليات العسكرية بوتيرة سريعة لدحر مجموعات آل دقلو الإرهابية، حيث لم يتبق الكثير في الخرطوم التي من واقع المؤشرات أصبحت قريبةً جدًا لتُزف عروسًا للشعب قبل الشهر الكريم.
التطهير يستمر
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله إنّ القوات أكملت تطهير منطقة “أبو قوتة” ومناطق بشرق النيل و”كافوري” من شراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية.
وليس بعيدًا عن ولاية الخرطوم، حيث ذكر قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية الفريق الركن عبد الخير عبد الله ناصر، أنّ المركز القومي لمكافحة الألغام والمتفجرات سيبدأ في تفجير مخلفات الحرب بالمنطقة العسكرية شرق مكب النفايات بجبل “أبو وليدات” من العاشر فبراير الجاري وحتى التاسع عشر منه.
الجيش تقدم كثيرًا في وسط العاصمة ليقترب من القصر الرئاسي، كما تنشط العمليات بوتيرة سريعة بمناطق شرق النيل والحاج يوسف.
المواجهة اليائسة
ويقول الخبير الاستراتيجي والعسكري د. عمار العركي إنه وبعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة عن انطلاق المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية، باتت هذه المرحلة تتحدث عن نفسها، وعلى ضوء ذلك، بات الوضع العملياتي وتقدمات الجيش مرئية وواضحة للعيان، على عكس المرحلتين الأولى والثانية اللتان اتسمتا بسريةٍ تحوطية مطلقة، وأصبح الموقف العملياتي واضحًا ومكشوفًا من خلال التحركات والتقدمات العسكرية التي شهدتها كل المحاور، حيث أفرزت انتصارات متتالية أدت إلى تحرير المزيد من المناطق الاستراتيجية، ولم يعد الأمر مجرد بيانات رسمية أو تصريحات مقتضبة، بل بات واقعًا ميدانيًا ملموسًا يرصده الجميع، مع ورود أخبار دخول المتحركات العسكرية إلى مناطق جديدة بوتيرة متسارعة ومن مختلف الاتجاهات، مما يعكس التفوق العسكري للقوات المسلحة ونجاح استراتيجيتها في هذه المرحلة.
ويشير محدّثي إلى أنّ المعارك الجارية حاليًا وامتلاك الجيش عنصر المبادأة والانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم الشامل، تؤكد أنّ القوات المسلحة باتت أكثر قدرة على فرض سيطرتها الميدانية، حيث يتم تنفيذ عمليات دقيقة تستهدف مراكز القيادة والسيطرة للميليشيا، مما أفقدها القدرة على إعادة تنظيم صفوفها أو القيام بهجمات مضادة ذات تأثير.
وأضاف: هذه التحركات المدروسة تأتي في سياق الضغط المتزايد على الميليشيا، التي باتت تعاني من انهيارات متتابعة وفقدان المواقع بوتيرة غير مسبوقة، وهو ما أدى إلى تصاعد حالات الفرار والانشقاقات في صفوفها، ولم يعد للميليشيا هامش مناورة واسع كما كان في السابق، إذ أن الضربات الموجعة التي تلقتها خلال المرحلتين الأولى والثانية، وامتداد العمليات العسكرية إلى عمق تمركزاتها الحالية، جعلتها في وضع دفاعي هش، حيث تواجه تآكلًا مستمرًا في قدراتها القتالية.
وقال الخبير الاستراتيجي والعسكري د. عمار إنّ التطورات الميدانية المتلاحقة تشير إلى أن المرحلة الثالثة ماضية في تحقيق أهدافها بثبات، ومع استمرار هذا الزخم العسكري فإن مزيدًا من الإنجازات الميدانية أصبح مسألة وقت لا أكثر، فالتحركات العسكرية الجارية لم تترك للميليشيا خيارات واسعة، حيث لم يعد أمامها سوى الهروب والنجاة، أو الاستسلام أو المواجهة اليائسة الانتحارية في ظل ظروف غير مواتية. وأكمل: وفي ظل هذه المعطيات، تبدو ملامح الحسم العسكري أكثر وضوحًا من أي وقتٍ مضى، ومع استمرار العمليات بوتيرة متسارعة، فإن استعادة السيطرة الكاملة على البلاد باتت أقرب إلى الواقع.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العملیات العسکریة

إقرأ أيضاً:

عدن من وعود “دبي جديدة” إلى أسطح بلا حياة

الجديد برس| خاص| بينما كانت الوعود تنهال على المدينة بتحويلها إلى “دبي جديدة”، تعيش عدن اليوم واقعاً مغايراً كلياً، تجسّده مأساة إنسانية تتفاقم يوماً بعد آخر. في ظل الانهيار الاقتصادي والخدمي المتصاعد، باتت أسطح المنازل ملاذًا مؤقتًا للنازحين وسكان المدينة الهاربين من الإيجارات المرتفعة وظروف السكن غير الآدمي. وتحوّلت هذه المساحات الخرسانية إلى “وحدات سكنية” بلا خدمات، وإلى ما يشبه “مزارع طاقة شمسية”، حيث يستأجر المواطنون الأسطح بأسعار باهظة لتركيب الألواح الشمسية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميًا. وتنتشر في المدينة مشاهد العائلات المكتظة فوق الأسطح، تحت أشعة الشمس الحارقة، وسط غيابٍ تام للحلول الرسمية. ويقول سكان محليون إنّ هذه الظاهرة لم تعد استثناء، بل باتت نمطاً شائعاً، يعكس عمق الأزمة المعيشية في المدينة التي كانت ذات يوم توصف بـ”العاصمة الاقتصادية المؤقتة”. ومع الغلاء المعيشي المتسارع، تحوّلت أساسيات الحياة – كالماء، والكهرباء، والمأوى – إلى رفاهيات لا يستطيع تحمّلها سوى القلة، في وقتٍ تتراجع فيه مؤشرات الأمن بشكل مقلق، وسط تصاعد نفوذ الجماعات المسلحة وتراجع سيطرة الدولة. ويسخر ناشطون من استمرار الترويج لمشاريع “الإعمار والتحول الاقتصادي”، معتبرين أن أسطح المنازل التي تحوّلت إلى مساكن ومصادر بديلة للطاقة، تختصر صورة الانهيار الحاصل، وتكشف الفجوة الهائلة بين الوعود السياسية والواقع على الأرض. وتسود المدينة حالة من الاستياء الشعبي إزاء ما يعتبره السكان “تخليًا تامًا من السلطات المحلية والتحالف عن التزاماتهم”، وغياب أي معالجات جادة لمعاناة مئات الآلاف من المواطنين، في ظل بيئة خدمية وصحية وأمنية توصف بأنها “كارثية”. في مدينة كانت يومًا ما رمزًا للمدنية والانفتاح، تحولت أسطح المنازل إلى آخر ما تبقّى للناس من فضاء، في معركة يومية للبقاء – حرفياً ومجازياً – فوق السطح.

مقالات مشابهة

  • المجموعات المسلحة في بورما ترفض دعوة السلطات العسكرية إلى التعاون
  • أسير إسرائيلي مفرج عنه من غزة: الجيش قصفني والتقيت بالسنوار والقسام جمعني مع ابنتي
  • الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!
  • قبول دفعة جديدة بالأكاديمية العسكرية.. أنشطة القوات المسلحة خلال أسبوع «فيديو»
  • بهدف دعم المؤسسة العسكرية.. قيادة الجيش تتسلم دفعة مالية مقدّمة من قطر
  • القوات المرابطة بجبهة ثرة تتهم المليشيا الحوثية بعرقلة فتح الطريق
  • قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مباغتاً شمال غرب الضالع وتكبّد المليشيا خسائر موجعة**
  • عدن من وعود “دبي جديدة” إلى أسطح بلا حياة
  • مرحبًا بكل من فارق درب المليشيا واصطف مع الجيش
  • الجيش يُسقط طائرة مسيّرة حاولت تهريب مخدرات جنوب الأردن