نصائح للتعامل مع العواصف الترابية والفئات الأكثر عرضة وطرق العلاج والوقاية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الشتاء تحدث تقلبات جوية وطقس بارد ممطر ثم ينتقل الي أجواء وعواصف ترابية ورياح خمساينية شديدة تؤثر علي صحة الكثير من الأطفال وكبار السن وتسبب لهم مشاكل صحية متعددة
يكشف الدكتور خبير المناعة د.مجدى بدران ، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، في تصريح خاص ل "البوابة نيوز " عن الفئات الأكثر عرضة لمخاطر العواصف الترابية وطرق الوقاية والعلاج هي كالتالي :
١-مرضى الربو والحساسية
٢- مرضى قلة المناع ٣- كبار السن
٤-الرضع
٥-الأطفال الصغار
٦-الحوامل
٧- المدخنون
٨-مرضى قصور الغدة الدرقية.
٩- مرضى السكر.
١٠-مرضى السرطان.
-وعرض أستاذ المناعة والحساسية أسباب تعرض هذه الفئات لمضاعفات الأتربة كالتالي :
١-زيادة الشوارد الحرة تسبب خلل فى التوازن بين مضادات الأكسدة والشوارد الحرة.
٢- قلة مضادات الأكسدة عامل مشترك فى كل هذه الفئات، وهى من أسباب انتشار الأمراض المزمنة.
٣-قلة المناعة، نتيجة تقدم العمر عند كبار السن أو عدم اكتمال نمو الجهاز المناعي فى الأطفال والرضع، والحوامل اللاتى تقل مناعتهن للترحيب بالأجنة .
٤-عدم السيطرة على الأمراض المزمنة، وسوء التغذية الذى يكثر فى المسنين والحوامل والأطفال الصغار والرضع.
الرضع يستنشقون الأتربة أكثر من الكبار بـعشرين مرة، وهذا أمر خطير جدا .
نتعرض للغبار عن طريق الاستنشاق والابتلاع وملامسة العين أو الجلد، ومن الممكن أن ينتج عنه حساسية أو التهابات أو إصابة الجهاز التنفسي بالعديد من المشكلات، إذ أنه يضر أربعين نوعا من الخلايا التنفسية.
٥-بعض الملوثات تزيد من احتمالات حدوث المضاعفات مع العواصف المتربة خاصة التدخين السلبى والتدخين.
6- العواصف الترابية تسبب التعرض لكميات كبيرة من الغبار و استنشاق الغبار في الرئتين، وابتلاع الغبار، وملامسة العين للغبار، وملامسة الجلد للغبار، والتعرض لحبوب اللقاح.
7- تميل جزيئات الغبار الكبيرة إلى أن تكون محاصرة في الأنف والفم عندما تتنفسها ويمكن استنشاقها أو ابتلاعها بسهولة.
من المرجح أن تخترق جزيئات الغبار الصغيرة جدًا إلى عمق الرئتين بينما يمكن امتصاص الجزيئات متناهية الصغر مباشرة في مجرى الدم.
8- الرياح المحملة بالرمال والأتربة تسبب عدد من أمراض الحساسية والعديد من المشاكل الصحية، خاصة في ذوى الاستعداد الوراثي للحساسيات.
9- تراكم الأتربة في المنازل يزيد من الحساسية ضد حشرة الفراش السبب الأول للحساسية في العالم، كما تتراكم الأتربة الناعمة داخل المباني والسيارات.
10- قد ترتبط العواصف الترابية بالإصابة بحساسية الأنف أو الصدر أو الجلد، ودخول المستشفيات بسبب زيادة أزمات الربو، و تفاقم أمراض الجهاز التنفسي.
كل تلك الأتربة قد تؤدي إلى إصابة الأشخاص بحساسية الفطريات سواء في الجيوب الأنفية أو الصدر أو العين أو تجعل الشخص عصبياً، أو أن يقل الأداء بصورة عامة نتيجة تأثيرها على الخلايا العصبية.
* العواصف الترابية يمكن أن تسبب التهاب الحلق وبحة الصوت.
عن طرق الوقاية من العواصف الترابية:
- تجنب الأتربة قدر المستطاع.
- عدم مغادرة المنزل خلال الأجواء التي تشهد تقلب الطقس خاصة مع هبوب الرياح العاتية والعواصف المثيرة للرمال والأتربة تغيير الملابس التي تستخدم خارج المنزل وغسلها .
الاستحمام فور العودة للمنزل .
- تجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل؛ لتجنب تجمع الأتربة وحبوب اللقاح على الملابس والأغطية والفوط.
مسح الأسطح التي يتعدد لمسها كل ساعة بمطهر طبى.الغرغرة وغسل الأنف بمحلول ملحي معقم.
إحكام غلق النوافذ والأبواب.تناول الأغذية الغنية بفيتامين سي كالجوافة والكيوى والبروكلى والبرتقال( الصيفى) والليمون. لوحظ انخفاض الحاجة لدخول مرضى الجهاز التنفسى للمستشفيات خلال العواصف فى الفئات اللاتى تتناول فيتامين سي بوفرة فى الوجبات الغذائية.الالتزام بعلاج الحساسية الموصوف من الطبيب المعالج .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العواصف الترابية الاطفال وكبار السن التدخين السلبي البوابة نيوز الحساسية الجهاز التنفسي الفئات الأكثر عرضة المشاكل الصحية الوقاية والعلاج تقلبات جوية العواصف الترابیة
إقرأ أيضاً:
فيروس ماربورج.. الأعراض والوقاية وكيفية الحماية من نزلات البرد المنتشرة
بعد أن أعلنت وزارة الصحة الإثيوبية تفشٍّ لفيروس ماربورج، أكدت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن هذا التفشي يُشكل خطراً عالياً على المستوى الوطني، لكن الخطر في المنطقة الإقليمية مُعتدل، وعلى المستوى العالمي منخفض.
ما هو فيروس ماربورج؟فيروس ماربورج هو فيروس نادر لكنه شديد الخطورة، يسبب حمى نزفية حادة تشبه إلى حد كبير الإيبولا. اكتُشف لأول مرة عام 1967 خلال تفشٍّ في ألمانيا ويوجوسلافيا، بعد إصابة باحثين تعاملوا مع قرود مستوردة من أوغندا.
تبدأ فترة الحضانة (من وقت الإصابة إلى ظهور الأعراض) من 2 إلى 21 يوماً تبدأ الأعراض فجأة وتشمل:
المرحلة المبكرة:
- حمى شديدة.
- صداع حاد.
- آلام العضلات والمفاصل.
- تعب عام وإرهاق.
- التهاب في الحلق.
- المرحلة المتقدمة (عادة بعد 5-7 أيام):
- طفح جلدي على الصدر والظهر والبطن.
- غثيان وقيء وإسهال مائي شديد (يمكن أن يستمر لأسبوع).
-أعراض نزفية في حالات شديدة، مثل: نزيف من اللثة، والأنف، وفي البراز، أو من مواقع حقن الإبر.
- خلل في وظائف الكلى والكبد.
- ارتباك، هياج، وخمول.
- فشل في العديد من أعضاء الجسم، مما يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
الوقاية من فيروس ماربورج..تعتمد الوقاية على احتواء انتشار الفيروس وتتضمن:
1- تجنب الاتصال بالحيوانات المضيفة: خاصة في المناطق الموبوءة والحد من زيارة الكهوف التي تسكنها مستعمرات خفافيش الفاكهة.
2- اتباع إجراءات مكافحة العدوى في المرافق الصحية:
- عزل المرضى.
- استخدام معدات الحماية الشخصية (PPE) من قبل العاملين الصحيين.
- النظافة الدقيقة لليدين والتعقيم.
3- دفن الموتى بشكل آمن: تحت إشراف فرق مدربة، مع تجنب ملامسة الجثة مباشرة.
4- تتبع المخالطين: تحديد وعزل أي شخص كان على اتصال وثيق بالمريض لمدة 21 يوماً (فترة الحضانة).
في ظل موسم الفيروسات و نزلات البرد و الانفلونزا ،نعرض لك فى هذا التقرير كيفية الحماية من الفيروسات المنتشرة . نصائح للوقاية من أي فيروس1-النظافة الشخصية: اغسل يديك بالماء والصابون أو استخدم معقم اليدين الكحولي بشكل متكرر، خاصة قبل تناول الطعام أو لمس وجهك.
2-سعال والعطس: غطِ فمك وأنفك بثني مرفقك أو بمنديل ورقي، وتخلص من المنديل في سلة مهملات مغلقة فورًا ثم اغسل يديك.
3-تجنب الأسطح الملوثة: نظف وطهر الأسطح التي تُلمس بانتظام مثل مقابض الأبواب والهواتف.
4-تجنب مخالطة المرضى: حافظ على مسافة آمنة من الأشخاص المرضى، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف وأدوات المائدة.