غبار مشع يجتاح 6 دول عربية ويثير مخاوف صحية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة بقيادة فريق بحثي من جامعة باريس ساكلاي في فرنسا، عن غبار مشع وكثيف غطى أوروبا وبعض المناطق العربية، وقاموا بدراسة تأثيره على الصحة العامة.
احتوت سحابة الغبار الصحراوية الكبيرة التي غطت أوروبا في مارس/ آذار 2022، على بعض المكونات غير المتوقعة، ووفقًا للدراسة الجديدة، فإن انتشار المواد الكيميائية يتوافق مع التجارب النووية للولايات المتحدة في الخمسينيات والستينيات.
ويعتبر توقيت نشر الدراسة غريبا، خصوصا على خلفية الأزمة بين الجزائر وفرنسا حول مخلفات التجارب النووية.
حيث اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجدي تبون، يوم 3 فبراير/ شباط الجاري، أن تنظيف النفايات النووية في بلاده أمر إلزامي على فرنسا، وأن “مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها” بشكل جيد. وقال الرئيس الجزائري في حوار مع وسائل إعلام فرنسية، إن “مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها جديا، ولن نقبل بحلول وضع آثارها كالغبار تحت البساط”.
وشدد تبون على أن “تنظيف النفايات النووية بالجزائر إلزامي على فرنسا من الناحية الإنسانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية”.
وبالعودة إلى الدراسة وجد الباحثون أن النشاط الإشعاعي أقل بكثير من المستويات التي يمكن اعتبارها خطرة، أي أقل من مائتي جزء من عتبات الأمان، لكنها تذكر بمدة استمرار التساقط النووي في البيئة.
تتطاير سحب الغبار هذه بانتظام من الصحراء، وقد حددت دراسات سابقة منطقة حول رقان في الجزائر كمصدر مهم للغبار. ونظرًا لأن هذه المنطقة هي أيضًا موقع لأربع تجارب للأسلحة النووية الفرنسية، فقد أراد الباحثون إلقاء نظرة فاحصة.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “تقع منطقة رقان، حيث أجريت أولى التجارب النووية الجوية الفرنسية في ستينيات القرن الماضي في جنوب الجزائر، في واحدة من أكثر مناطق مصادر الغبار نشاطًا، المسؤولة عن أحداث الغبار الصحراوي الضخمة المتكررة التي تصل إلى أوروبا الغربية وتؤثر على جودة الهواء”.
وأضافوا: “بعد تفشٍ كبير (للغبار) في مارس 2022، تم إطلاق حملة علمية تشاركية للمواطنين لدراسة النشاط الإشعاعي الذي يولده الغبار”. وأسفر مشروع العلوم للمواطنين عن 110 عينات عبر ست دول، والتي تمت معالجتها بعد ذلك بطرق متنوعة. وقام الفريق بتحليل أنماط الرياح العالمية والتكوين الكيميائي والمعدني للغبار وإشعاعه.
كما أجرى الأمريكيون مئات التجارب النووية في الخمسينيات والستينيات، عبر الصحاري والمحيطات والجزر والمناطق البرية. وهي تمثل أكبر التفجيرات النووية التي شهدها العالم على الإطلاق.
وتظهر هذه الدراسة والعديد من الدراسات السابقة، فإن المواد التي تم إطلاقها من تلك التفجيرات شقت طريقها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قلب الصحراء الكبرى، وأعمق أجزاء المحيطات.
وعلى الرغم من أن مستويات النشاط الإشعاعي في هذه الحالة يُعتقد أنها آمنة، إلا أن الغبار أصبح الآن يشكل تهديدًا أكبر لصحتنا، إلا أن التقييمات المنتظمة مثل هذه الدراسة ضرورية لفهم التأثير المستمر على الغلاف الجوي والبيئة.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن إمدادات الغبار الصحراوي الكبرى التي وصلت إلى أوروبا الغربية، لا تشكل خطراً على الصحة العامة من حيث التعرض للإشعاع الاصطناعي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
عمر بطيشة ينتقد ياسمين عبد العزيز ويثير الجدل
خاص
أثار الشاعر والإذاعي المصري عمر بطيشة، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتقاده للفنانة ياسمين عبد العزيز بسبب طريقتها التعبيرية في الإعلانات التجارية التي تظهر فيها.
وقال بطيشة في منشور عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كثرة الغمز في الإعلانات، بات الأمر لديها أشبه بحركة عصبية لا إرادية دائمة”.
وتنوعت ردود الأفعال على تصريحاته، حيث انقسم المتابعون بين مؤيد لرأيه يرى أن الأداء الإعلاني لياسمين أصبح مبالغًا فيه، وآخرين اعتبروا أن الانتقاد غير مبرر.
يُذكر أن الفنانة ياسمين عبد العزيز تواصل حاليًا تصوير فيلمها السينمائي الجديد “زوجة رجل مش مهم”، بمشاركة الفنان أكرم حسني وعدد من النجوم، وذلك في أحد مواقع التصوير بمنطقة الحزام الأخضر في مدينة 6 أكتوبر