تبث فيديوهات بملابس شفافة.. قرار عاجل بشأن راقصة شابه
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح أكتوبر استمرار حبس الراقصة شابه تدعى هندية 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامها بالتحريض على الفسق بسبب مقاطع فيديوهات مادة للحياء.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالشيخ زايد المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد تفاصيل مثيرة في واقعة ضبط راقصة شابه حيث تبين ان الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب رصدت تصوير وبث المتهمة "سمر.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة تتعمد نشر مقاطع فيديو تبرز فيها مفاتنها ومواطن عفتها وتبثها على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إثارة غرائز الرجال واستقطاب راغبي المتعة الحرام ما يحقق لها أكبر عدد من المشاهدات.
وقررت النيابة حبس الراقصة ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
وجهت النيابة للراقصة المتهمة اتهامات التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري واساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتحريض على الفسق
وباشرت النيابة العامة بالشيخ زايد تحقيقات موسعة مع الراقصة عقب إلقاء القبض عليها في ملهى ليلي بمدينة الشيخ زايد لاتهامها بخدش الحياء من خلال بث مقاطع تظهر مفاتن جسدها، والتحريض على الفسق والفجور بالرقص الخليع المثير للغرائز.
وطلبت النيابة تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب حول الواقعة ونشاط المتهمة وتفحص مقاطع فيديو من حساباتها الشخصية.
وأوضحت التحريات الأولية حول الواقعة، أن المتهمة تدعى هندية وتعمل راقصة بأحد الملاهي الليلية بنطاق مدينة الشيخ زايد وتقوم ببث مقاطع فيديو عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن استعراض مفاتنها بطريقة إباحية، من أجل تحقيق الربح وزيادة عدد المشاهدات.
وألقت الأجهزة الأمنية المختصة بالإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب العامة بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية، القبض على المتهمة داخل أحد الملاهي الليلية بالشيخ زايد، وتم اقتيادها إلى قسم الشرطة، وتولت الجهات المختصة التحقيق معها فيما هو منسوب إليها من اتهامات، وتم تحرير محضر بالواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجديد حبس قاضي المعارضات محكمة جنح أكتوبر المزيد مواقع التواصل الاجتماعی مقاطع فیدیو
إقرأ أيضاً:
بعد بيان النيابة بشأن وفاة السباح يوسف محمد..قرار عاجل من وزير الرياضة
علق وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على واقعة السباح يوسف محمد وبيان النيابة الذي أشار إلى عدم تطبيق الكود الطبي، قائلاً: واقعة السباح يوسف محمد تسلط الضوء على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات لمعرفة الأسباب وكيفية التعامل معها، وكيف سيكون المستقبل حتى لا يخاف الناس على أولادهم.
وتابع وزير الشباب والرياضة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: المحاسبة أيضًا منوطة بنا جميعًا كوزارة وكإعلام، بأن نقوم بدورنا في هذا الصدد لتسليط الضوء حال وجود إهمال، وأن تتم المحاسبة.
وأوضح: أولًا، منذ حادثة أحمد رفعت لم يكن هناك إلزام بالعناية بالجانب الطبي، ورأينا حوادث في العالم لها نسب قد تحدث لأي سبب من الأسباب، وهو ما دفعنا للاهتمام بالجانب الطبي عبر الكشف الإلزامي لكل من يمارس الرياضة.
واستكمل: ولهذا استعنا بأكبر الأطباء في القصر العيني، خصوصًا تخصص القلب، لأن معظم الحالات فسيولوجيًا تحدث بسبب الموت المفاجئ مهما كانت الأسباب، سواء العيب الخلقي أو ما يُعرف بالقلب الرياضي، حيث قد يحدث التوقف القلبي بعد ممارسة الرياضة، أو لأسباب أخرى تتعلق بزيادة الحمل التدريبي أو غيره.
وأردف: كل الأسباب يمكن تناولها علميًا والتعامل معها ومع مسبباتها، إلا سبب وفاة واحد لا يمكن التهاون فيه، وهو الوفاة بسبب الإهمال، وهذه قصة أخرى، وبناء على ذلك جعلنا الكشف الطبي بكامل مشتملاته شرطًا أساسيًا لكل من يمارس الرياضة، ومن سيدخل بطولة يجب أن يخضع له وأن يكون له ملف طبي، وأن يتم تدريب العاملين بشكل كبير، خصوصًا على جهاز الإنعاش القلبي سي بي آر، ثم إجراءات الحفاظ على الحياة المعروفة، إلى أن ظهر الجهاز الجديد الخاص بالإنعاش الأوتوماتيكي الذي يعمل وفق وجود نبضات قلبية من عدمه؛ فإذا وُجدت لا يعمل، وإذا غابت يعمل على الإنعاش حتى تعود.
وواصل: قمنا بتعميمه عبر وزارة الصحة وألزمنا وجوده في كل الأحوال، لافتًا إلى أن الجهاز كان موجودًا في الواقعة، قائلاً: من واقع تحقيقات النيابة، أول ما ننظر إليه في حالة يوسف محمد هو وجود هيئة الإسعاف، وكانت موجودة، ووزارة الصحة هي من أحضرت الجهاز ودربت العاملين عليه، والمسعفون مدربون عليه، والاتحاد المعني بالتنظيم من المفترض أن يوجد معه طبيب حالات حرجة، وهذا كان موجودًا أيضًا.
وأضاف: المقومات ككود موجودة، وعربة الإسعاف متوافرة، لكن المشكلة أنه بالرغم من كل ذلك، مكث يوسف في القاع ثلاث دقائق وأربعًا وثلاثين ثانية. أياً كانت الأسباب، فقد حدث فقدان للوعي، وعند خروجه قام المنقذ بإحضاره والبدء في التدليك اليدوي، وجميع العناصر كانت متوافرة.
ولفت إلى أن واقعة الإهمال تمثلت في وقائع إجرائية، قائلاً: من المفترض على كل مدرب أن يتفقد اللاعبين أو السباحين عند خروجهم من الحارة، بالإضافة إلى أن أعين الحكام يجب أن تكون يقظة لرصد أي غياب، ولو كانت الملاحظة أسرع لكان قد تم الإنقاذ مع توافر مقومات الكود الطبي، وبالتالي هناك خطأ ما، وهو ما تتم المحاسبة عليه الآن.
ووجه رسالة للسباحين ولكل اللاعبين في مختلف الألعاب، قائلاً: لا تخافوا، فالرياضة في أساسها حفاظ على الحياة واستمرار للصحة.