أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت إرسال وفد إلى الدوحة لإجراء مفاوضات تتناول المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بمنح الوفد تفويضا كاملا لإتمام الصفقة.

وأورد بيان لمكتب نتانياهو أنه بعد تبادل جديد السبت لأسرى إسرائيليين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين، "أمر (نتانياهو) بإرسال وفد" إلى قطر، ويعتزم لدى عودته من الولايات المتحدة الأحد عقد "اجتماع للحكومة الأمنية" حول هذا الموضوع.

وقال نتنياهو في تصريحات جديدة إن "الرئيس ترامب وافقني تماما أننا سنفعل كل شيء لاستعادة جميع المحتجزين ولكن لن يكون هناك وجود لحماس"، وأكد "سنفعل ما بوسعنا لإعادة كل المحتجزين ونضمن أمنهم وهي توجيهات للوفد ليبلغ الرسالة للوسطاء".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش سينسحب من محور نتساريم غدا في السادسة صباحا وفقا للاتفاق.

إظهار نية حسنة

وكان موقع واللا الإسرائيلي نقل عن مسؤولين أن الوفد الذي سيتوجه إلى الدوحة لم يحصل على تفويض لإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية، وقال إن زيارته تمهيدية ولا يتوقع أن تحرز تقدما بمفاوضات المرحلة الثانية.

واعتبر الموقع نقلا عن المسؤولين الذين لم يسمهم أن هدف الزيارة إظهار نية حسنة تجاه الإدارة الأميركية التي ضغطت لإرسال وفد إلى قطر.

إعلان

كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وفد التفاوض الذي سيغادر إلى الدوحة غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية وفق قرار المستوى السياسي، وإن منسق شؤون الأسرى، ونائب رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، سينضمان إلى الوفد.

وأشارت إلى أن التفويض الذي منحه المستوى السياسي حتى الآن للوفد "هو تفويض فقط بمناقشة استمرار المرحلة الأولى من الصفقة".

وأكدت الهيئة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في مد المرحلة الأولى من الصفقة "لأطول وقت ممكن".

رأي المعارضة

وبهذا الصدد قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن وفد المفاوضات يجب أن يغادر للدوحة بتفويض كامل لإتمام الصفقة دون مراحل ولا دفعات.

بدوره قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت إن الحكومة الإسرائيلية لم تفعل كل ما في وسعها لاستعادة الأسرى، بحسب ما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وفي الإطار ذاته أيضا قال رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس، "منذ اللحظة الأولى قلنا إن استعادة المختطفين هدف حرب له أولوية على غيره لأن المختطفين لا وقت لديهم".

حرب أم مفاوضات

وفي الإطار ذاته نقلت قناة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية عن السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد إردان قوله إن المفاوضات ستستأنف في الدوحة مؤكدا "أهدافنا واضحة للغاية"، وأضاف أنه "يجب الانتظار بضعة أسابيع" لمعرفة ما إذا كان سيتم استئناف الحرب أم يتم التوجه إلى المفاوضات.

وكرر السفير الإسرائيلي القول بأنه "لا مستقبل للشعب الإسرائيلي ما دامت حماس في السلطة، وقال "نحن في حالة صدمة من طريقة إطلاق حماس سراح الرهائن الثلاثة".

وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الاثنين الماضي، أي في اليوم الـ16 من سريان وقف إطلاق النار، لكن صحيفة هآرتس نقلت عن عضو لم تسمه بالوفد المرافق لنتنياهو في رحلته إلى واشنطن، قوله إن الأخير لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون القضاء على حماس.

إعلان

كذلك قال أكسيوس إن المجلس الأمني الوزاري الإسرائيلي المصغر سيعقد اجتماعا الاثنين المقبل بعد عودة نتنياهو من واشنطن، لمناقشة مفاوضات المرحلة الثانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المرحلة الثانیة

إقرأ أيضاً:

الطريق إلى التحول الكبير.. باكستان والصين تطلقان المرحلة الثانية من الممر الاقتصادي العملاق

وقال وزير التخطيط والتنمية، أحسن إقبال، إن هذه المرحلة الجديدة تمثل انتقال المشروع من البنية التحتية والطاقة إلى مرحلة التنمية الصناعية والتكنولوجية الشاملة، مؤكدًا أن العقد القادم سيشهد تحولات كبرى في الاقتصاد الباكستاني من حيث فرص العمل والتصنيع والتصدير. وتركز المرحلة الثانية على خمسة ممرات رئيسية:

ممر النمو،2. ممر سبل العيش، 3. ممر الابتكار، 4. الممر الأخضر، 5. ممر الانفتاح والربط الإقليمي. هذه الممرات تهدف إلى دفع التنمية البشرية والاقتصادية المتوازنة، وتعزيز الربط التجاري بين ميناء غوادر والمناطق الشمالية الغنية بالمعادن، إلى جانب إطلاق مشاريع كبرى في الزراعة والتكنولوجيا والطاقة النظيفة.وخلال مؤتمر الاستثمار الباكستاني الصيني في بكين، شاركت أكثر من 800 شركة من البلدين، وأسفرت اللقاءات عن توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة 8.5 مليارات دولار، في مؤشر على الانتقال من الشراكات الحكومية إلى تحالفات استثمارية مباشرة بين الشركات. ويرى الخبراء أن هذه المرحلة تُرسخ النضج الحقيقي للشراكة بين إسلام آباد وبكين، وتنقل التعاون من مستوى البنية التحتية إلى الابتكار والتنمية البشرية. كما يؤكد الاقتصادي شكيل راماي أن الممر الاقتصادي أنقذ باكستان في العقد الماضي من أزمات الطاقة والعجز المالي، وأسهم في خلق أكثر من 236 ألف وظيفة مباشرة، وأن المرحلة الجديدة ستفتح الباب أمام نهضة صناعية وزراعية غير مسبوقة. >???? باختصار: الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني يدخل مرحلة "النمو والتحول"، حيث تتحول المشاريع من الطاقة والطرق إلى التكنولوجيا والصناعة، لتشكل بوابة باكستان نحو مستقبل اقتصادي واعد بدعم صيني متجدد.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي يطالب بتحقيق أممي عاجل بشأن تماهي مسؤولين مع السياسات الإسرائيلية في القطاع
  • بدء تنفيذ المرحلة الثانية لتطوير محور 26 يوليو
  • كيف قرأت الصحف الإسرائيلية والغربية الذكرى الثانية للحرب على غزة؟
  • إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “لن نتخلى عن أي امرأة”
  • بدء المفاوضات في مصر .. هل تنهي حرب الإبادة؟ وكيف تمنع الضمانات نتنياهو من الخيانة مجدداً؟
  • حزب الخضر البريطاني يطالب بحظر الجيش الإسرائيلي والاعتذار عن وعد بلفور
  • الطريق إلى التحول الكبير.. باكستان والصين تطلقان المرحلة الثانية من الممر الاقتصادي العملاق
  • ترامب: مفاوضات الصفقة تسير بشكل جيد للغاية
  • المرحلة الثانية من الخطة الأميركية بشأن غزة لن تكون سهلة
  • المعارضة الإسرائيلية: رد “حماس” على خطة ترامب أزمة كبرى لـ نتنياهو