تظاهرة في روتردام الهولندية رفضا لمحاولات إفشال وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
خرج ندد مئات المتظاهرين في مدينة روتردام الهولندية، رفضا وتنديدا بالمحاولات الإسرائيلية لعرقلة صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية.
وتجمع مئات المتظاهرين في ساحة شاوبرغ، مطالبين بمنع محاولات "إسرائيل" إفشال وقف إطلاق النار، مرددين هتافات مثل "وقف إطلاق النار ليس النهاية"، و"لا للتطهير العرقي في غزة".
وأكد المتظاهرون أن "إسرائيل تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية"، ونظموا مسيرة حول الساحة حاملين لافتات عليها عبارات مثل "إسرائيل، أرض الأكاذيب المقدسة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"العدالة الآن".
وقال نك جي. سوارث، وهو متظاهر هولندي، إن وقف إطلاق النار لم يغير من سياسة القمع التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
#فيديو | شهدت مدينة روتردام الهولندية، السبت 8 فبراير 2025، مظاهرة حاشدة دعمًا لغزة وتمكين أهلها من إعادة البناء وتوفير المساعدات العاجلة. #غزة #فلسطين #هدنة_غزة pic.twitter.com/eV1C8ntfYE — Almagharibia TV قناة المغاربية (@almagharibia_tv) February 8, 2025
وأضاف سوارث، أن "وقف إطلاق النار ضروري بالطبع لشعب غزة، لكن لن يتغير شيء، ولذلك يجب أن يستمر نضال الفلسطينيين ونضالنا"، واصفا خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين قسرًا بأنها "هراء".
وذكر أن "هذا الرجل مجرم، ويجب سجنه. كما يجب أيضًا سجن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
من جانبها، قالت سيان، التي رفضت ذكر اسمها الكامل، إن وقف إطلاق النار ليس نهاية النضال، مشيرة إلى أن "فلسطين لم تُحرر بعد. فغزة ما زالت تحت الحصار، والضفة الغربية تتعرض لمزيد من الاستعمار".
وأضافت: "هذه ليست النهاية، ولذلك نواصل النضال هنا. ولا شك في أن طرد جميع الناس من غزة هو تطهير عرقي".
والثلاثاء، كشف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قبل أن يعلن الجمعة أنه "ليس مستعجلا" بشأن الخطة على وقع سيل ردود الفعل الدولية الغاضبة.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
ومن المقرر أن يغادر الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الأحد، دون حصوله على تصريح بمناقشة المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد سيضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين عميد الاحتياط غال هيرش، ونائب رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" السابق، دون الكشف عن اسمه.
وأضافت: "فيما يتعلق بصلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي سيصل الدوحة فهو غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة"، موضحة أن "التفويض الذي منحه المستوى السياسي حتى الآن للوفد هو تفويض فقط بمناقشة استمرار المرحلة الأولى من الصفقة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روتردام غزة ترامب غزة الاحتلال هولندا ترامب روتردام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون ترامب بوقف الحرب بغزة
طالب مئات المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعمل على وقف الحرب في غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقل موقع "كلاش ريبورت أن أكثر من 550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا راسلوا ترامب للضغط لوقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين.
وطالب المسؤولون الإسرائيليون السابقون ترامب باستغلال زيارته للمنطقة لوقف الحرب وإعادة المحتجزين.
وقال رئيس العمليات السابق بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبعث وفدا لقطر بعد إدراكه سعي ترامب لوقف الحرب.
وأضاف زيف "مهين أن الحكومة ورئيسها لا يهتمان بالمختطفين"، واعتبر أن نجاح ترمب في إعادة الأسير ألكسندر عيدان "إهانة موجعة لفشل نتنياهو".
يتزامن ذلك مع ارتفاع الأصوات الإسرائيلية المطالبة بالتوصل لصفقة مع حماس تؤدي لعودة الأسرى ووقف إطلاق النار.
جهود الوسطاء
وشهدت دعوات وقف إطلاق النار زخما جديدا اليوم الاثنين مع إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر "بعد اتصالات مهمة أبدت فيها الحركة إيجابية ومرونة عالية".
وقالت احماس إنها أفرجت عن ألكسندر بعد اتصالات مع واشنطن، ضمن جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
وقد حثت حماس إدارة ترامب "على مواصلة العمل لإنهاء الحرب التي يشنها مجرم الحرب نتنياهو على الأطفال والنساء والمدنيين".
إعلانوفي ذات السياق، أكدت الحركة جاهزيتها للشروع في مفاوضات للوصول لاتفاق يؤدي لانسحاب الاحتلال وإنهاء الحصار وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار.
وجاء في بيان للحركة "نؤكد جاهزية الحركة للشروع فورا في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام".
وشددت على أن "المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى ومواصلة العدوان تطيل معاناتهم وقد تقتلهم".