قال الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه بالرغم من وجود قيادات في حماس لديها رشادة في التصرفات فهناك إدارة لعملية سياسية قد تؤدي لانفجار الموقف ولا يتم معالجتها بشكل رشيد.

وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة on، اليوم السبت، أن ما وصلنا إليه من نتيجة هي وجود حماس بالفعل ومن الصعب خروجها من المعادلة.

إدارة الملف الفلسطيني

وتابع: السلوك الأمريكي والإسرائيلي يمنحان حماس قوة في الداخل الفلسطيني وفي ذات الوقت السلطة الفلسطينية التي تعاني من الضعف، وشكلها الحالي، وانكبابها في معاركها الداخلية تعطي فرصة أكبر لحماس أن تكون موجودة، ولا أتصور أن السلطة الفلسطينية بوضعها الحالي ولا حماس في وضعها الراهن  قادرين على الاستمرار  في إدارة الملف الفلسطيني بشكل ناجح والسؤال هو: هل سوف تفعل حماس وتستمر في المفاوضات والمرحلة الثانية من الاتفاق، أعتقد أن الضغوط والوصول للبقاء على  طاولة المفاوضات وبقائها داخل المعادلة يدفعها للاستمرار.

وأضاف، أنه يمكن أن نتذكر أيضا الشعار الذي وضعته حماس أنهم موجودون في اليوم التالي لانتهاء الحرب حيث يمثل اليوم الثاني هاجسا لديهم أنهم مستمرون وأن استمرارهم مرتبط بضمانات أكيدة من أطراف دولية وعربية عديدة بأنهم موجودون الفترة القادمة وهو ما يؤدي للضغط والإغراء، ويؤدي لقبول حماس الاستمرار، لكن السلوك الأمريكي والإسرائيلي ومبادراته يمكن أن يؤدي لأمور سلبية لا تصب في صالح التهدئة.

وأكمل أن هناك انزعاجًا من بعض القيادات في السلطة الفلسطينية عندما يتم التحدث عن الإصلاح ويقولون إنها طلبات أمريكا وغربية وأننا لن نخضع لها لكن الإصلاح لا يعني التنازل أو الانصياع للضغوط الأمريكية والغربية؛ ولكن الإصلاح يعني   الانصياع لضغوط الأمر الواقع.

صيغة لمصالحة حقيقية

واختتم: يجب أن يعترف كل من السلطة الفلسطينية الوطنية وحماس أن الطريقة الحالية في قيادة الشعب الفلسطيني لا تعبر عن أهداف الشعب الفلسطيني، ولا تحقق الأهداف المطلوبة وهي إما أن نجد صيغة لمصالحة حقيقية بين الطرفين ممكن تؤدي لوجود تيار شبابي جديد من جهة الفكر، وليس العمر بحيث يدرك معادلات الواقع  ويمتلك قوة داعمة من أطراف إقليمية أو نجد تيارا ثالثا يعطي الفرصة للفلسطينيين  لإفراز جيل جيل جديد قادر على القيادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب حماس السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية

القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".

وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.

وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.

وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.

ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.

وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".

وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".

بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".

مقالات مشابهة

  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
  • الربيحات في أقصر كلمة .. الشعب الأردني جائع ” أقم الصلاة يا دولة الرئيس” / فيديو
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصعيد نتنياهو في غزة لتأمين البقاء في الحكم
  • الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة