الأقصر تشارك في ورشة عمل حول منصة تسجيل الأنشطة الطلابية بالجامعات الحكومية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة الأقصر، تحت رعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس الجامعة، في ورشة العمل التي نظمها المجلس الأعلى للجامعات لمناقشة منصة تسجيل الأنشطة الطلابية بالجامعات الحكومية، والتي تأتي في إطار حرص المجلس الأعلى للجامعات على دعم الأنشطة الطلابية كوسيلة لتنمية وعي وإبداع الشباب، وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع.
ويهدف المجلس الأعلى للجامعات، من خلال الورشة، إلى تعزيز دور الأنشطة الطلابية في تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في عملية التنمية الشاملة، وانطلاقًا من هذا الدور، أطلق المجلس منصة متكاملة لتسجيل الأنشطة الطلابية، بهدف توثيقها إلكترونيًا وتعظيم الاستفادة منها، حيث تم تفعيلها رسميًا في 30 مايو 2023.
مثّل جامعة الأقصر، في الورشة الدكتور وائل الصغير، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، إلى جانب ممثلي إدارات رعاية الشباب بالجامعات الحكومية المصرية والمسؤولين عن إدخال البيانات على المنصة.
وخلال الورشة، تمت مناقشة التحديثات الجديدة للمنصة، والتحديات التي تواجه مسؤولي إدخال البيانات، مع التأكيد على أهمية تحري الدقة لضمان تحقيق أهداف المنصة، والتي تشمل: توثيق الأنشطة الطلابية بالكليات وحصرها إلكترونيًا، وإصدار تقارير دورية (شهرية، ربع سنوية، سنوية) حول الأنشطة الطلابية، والتخطيط المستقبلي للأنشطة وإتاحتها للطلاب لتعزيز المشاركة، ومتابعة الأنشطة بين الجامعات المختلفة وتعزيز التنافسية بينها، وتوفير بيانات دقيقة لمتخذي القرار لمتابعة أثر الأنشطة الطلابية وتحقيق تغيير إيجابي.
ورشة العمل (4) ورشة العمل (3) ورشة العمل (2) ورشة العمل (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات جامعة الاقصر الدكتورة صابرين عبد الجليل الجامعات الحكومية الأقصر الأنشطة الطلابیة ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
30 مجيدا من جامعة التقنية يختتمون رحلتهم الطلابية للصين
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رحلتها الطلابية الأولى التي سيرتها الجامعة لثلاثين من طلبتها المجيدين أكاديميا ومجيدي الأنشطة الطلابية الى عاصمة جمهورية الصين الشعبية (بكين)، وذلك تنفيذًا لتوجيهات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- في إطار برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، وبهدف تعزيز الأبعاد الحضارية والفكرية والثقافية والعلمية للطلبة المشاركين، وإقامة جسور من التواصل الإنساني مع طلبة المؤسسات الأكاديمية في الدول التي سيزورها.
اشتملت الرحلة على زيارات لعدد من المعالم التاريخية والمراكز العلمية والصناعية الرائدة، مثل: المدينة المحرمة، وسور الصين العظيم، ومصنع إيرباص A320، ومركز BYD-D Space لتقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما أتاح لهم فرصة فريدة لربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي والانفتاح على التجارب الدولية الملهمة.
وعن هذه الزيارة قال محمد بن خلفان لمياحي، أخصائي نشاط رياضي ومشرف الوفد الطلابي العماني في رحلته التعليمية الأولى لهذا العام إلى جمهورية الصين الشعبية:
شهدت الرحلة برنامجًا ثريًا بالأنشطة الثقافية والعلمية التي تركت أثرًا إيجابيًا وعميقًا في نفوس الطلبة المشاركين. فقد بدأنا بزيارة المدينة المحرمة وسوق الهوتونغ، حيث تعرّف الطلبة على عمق التاريخ الصيني ونمط الحياة التقليدية، كما خاضوا تجربة فريدة على سور الصين العظيم، زرعت فيهم روح التحدي والإنجاز."
وأضاف: في مدينة تيانجين، أتيحت لنا الفرصة لزيارة مصنع إيرباص A320 والاطلاع على مراحل تصنيع الطائرات، كما زرنا مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما مكّن الطلبة من استكشاف أحدث التطبيقات التكنولوجية عن قرب."
وعبَّر الطلبة المشاركين عن امتنانهم لهذه التجربة فقالت الطالبة تقوى بنت سيف الرواحية: "أبهرتني تجربة القطار السريع من بكين إلى تيانجين، فقد كانت مذهلة بكل تفاصيلها، إذ استغرقت الرحلة أقل من 30 دقيقة وسط مناظر طبيعية خلابة. وعند وصولنا إلى تيانجين، أدهشني جمال المدينة التي تجمع بين الطابع الأوروبي الكلاسيكي والحياة العصرية النابضة.
وقالت الطالبة رغد بنت أحمد العجيلية: كانت رحلتنا إلى مدينة تيانجين على متن القطار فائق السرعة تجربة لا تُنسى، إذ تُعد المدينة من أكثر المدن تطورًا في الصين؛ حيث يلتقي فيها التراث بالحداثة. استمتعنا بجمال معمارها، مثل شارع الثقافة الإيطالي وجسر جوليانج المضيء ليلًا، واكتشفنا كيف تعتمد المدينة على الطاقة النظيفة والتخطيط الحضري الذكي، مما يجعلها نموذجًا للاستدامة والابتكار البيئي. لا يمكن أن تُكتمل التجربة دون زيارة مركز BYD-D Space؛ حيث خضنا تجارب تفاعلية في عالم المركبات الذكية، وتعرفنا على طائرة Airbus A320 وهندسة الطيران الحديثة."
ويقول الطالب فراس الزدجالي: إن زيارة مصنعَي Airbus للطائرات وBYD للسيارات في مدينة تيانجين كانت من أمتع التجارب وأكثرها فائدة؛ حيث تعرفنا على مراحل التصنيع عن قرب، مما وسّع مداركنا حول مدى التقدم التكنولوجي في الصين. ما ميّز الرحلة أيضًا هو دفء أهل المدينة وحفاوة استقبالهم، إلى جانب معمارها العصري الرائع.
وثمن الطالب المنتصر بن ناصر الكلباني هذه الزيارة فقال: كانت زيارتي للصين تجربة مميزة، لا سيما خلال زيارتنا لإحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات؛ حيث تعرفت على آخر الابتكارات في هذا المجال وكيفية توظيفها في التخصصات الهندسية.