أفادت تقارير أن شركة Meta ميتا تعتزم إطلاق نسخة مخصصة للويب من تطبيق Threads  المنافس لـ X خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك في إطار تعزيز التطبيق ودعمه بمزيد من الخصائص الجديدة والميزات. 

  

وفقًا لتقرير حديث لصحيفة وول ستريت جورنال ، ستطلق الشركة إصدار نسخة ويب من تطبيق Threads مطلع الأسبوع المقبل. حيث كان قد ألمح الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج بذلك.

 

وألمح زوكربيرج إلى أن تطبيق Threads سيتلقى قريبًا نسخة الويب من تطبيق الهاتف الذكي، حيث قد تكون هذه محاولة من قبل ميتا لجذب انتباه المستخدمين، حيث كان التطبيق قد فقد مستخدميه بشكل يومي بنحو 39.4 مليون مستخدم ، أو 82٪ ، مقارنة بذروته في 7 يوليو الماضي. 

 

وتواجه شركة ميتا في الوقت الحالي مشكلة عدم توفر تطبيق Threads في الاتحاد الأوروبي، حيث يخلق النهج الذي يعمل به تطبيق Threads تحديات قانونية وتنظيمية لشركة ميتا في الاتحاد الأوروبي، حيث يتتبع التطبيق على نطاق واسع المستخدمين. 

 

ووفقًا لسياسة خصوصية ميتا وقائمة iOS الخاصة بالتطبيق، فإنها تكشف عن أن التطبيق قد يجمع مجموعة من البيانات الشخصية ، بما في ذلك المعلومات الحساسة للغاية مثل البيانات الصحية والمالية والموقع الدقيق وسجل التصفح وجهات الاتصال وسجل البحث، الأمر الذي قد يكون السبب الرئيسي في عدم موافقة الاتحاد الأوروبي على السماح للتطبيق بالعمل، بحسب TechCrunch. 

 

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البيانات الشخصية تطبيق Threads زوكربيرج شركة ميتا تطبیق Threads من تطبیق

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: حماس لم تسرق المساعدات وموقف الاتحاد الأوروبي ليس حاسما

تناولت الصحف العالمية الانتقادات المتزايدة لعملية التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وركز بعضها على تأكيد مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب كانت تتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسرقة المساعدات لكي تمنع وصول الإمدادات إلى مليوني محاصر.

فقد نشرت "نيويورك تايمز" تقريرا قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي لم يجد أي دليل على سرقة حماس للمساعدات، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم، أن تل أبيب "استخدمت لمدة طويلة ادعاء أن حماس تسرق المساعدات بشكل ممنهج، لكي تمنع وصول الإمدادات إلى غزة"، وأن نظام الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات في غزة "كان أكثر كفاءة وتنظيما مقارنة بالنظام الحالي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المجاعة.. متى تُعلن؟ ولماذا تشكل تهديدا عالميا؟list 2 of 2خبير أميركي: إيران لا تحتاج إلى إعادة بناء منشآتها المتضررة لإنتاج قنبلة نوويةend of list

وفي صحيفة الغارديان، قال مقال كتبه المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي بجامعة تافتس الأميركية، أليكس دي وال، إن نقاط توزيع الغذاء الإسرائيلية "ليست مجرد مصايد موت، بل هي ذريعة لتجويع غزة".

واعتبر الكاتب أن نظام توزيع المساعدات التابع لما تعرف بمؤسسة غزة الإنسانية "يهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني"، وأن "الانهيار الاجتماعي ليس عرضيا، بل هو جزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة"، محذرا من تواطؤ العالم في هذه الجريمة.

أما صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، فنشرت مقالا مشتركا كتبه 43 سفيرا سابقا للاتحاد الأوروبي، يطالبون فيه باتخاذ تدابير فورية وفعالة ضد الأعمال غير القانونية التي تقترفها إسرائيل في غزة والضفة الغربية.

وكتب الدبلوماسيون الأوروبيون أن الاتحاد الأوروبي، وجميع دوله الأعضاء تقريبا، "فشلوا في الرد بقوة وعزيمة كافيتين على جرائم إسرائيل الشنيعة بحق الشعب الفلسطيني"، وقالوا إن هذا التقاعس "يعرض مصالح الاتحاد وسمعته لتهديد خطير".

نتنياهو يشعر بالفزع

وفي صحيفة "هآرتس"، قال تحليل إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية "يشعر بالفزع من فكرة أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قد يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية".

إعلان

ووفق التحليل، فإن نتنياهو وشركاءه في الائتلاف الحاكم "يرون أن هذا الاحتمال يعد فشلا ذريعا، رغم أن أفعالهم هي التي تقنع المجتمع الدولي بالسعي إلى تحقيق هذه النتيجة".

ولفت التحليل إلى أن نتنياهو "فشل منذ بداية الحرب في تقديم رؤية سياسية واضحة لإنهاء الصراع، ولم يحشد المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة إعمار غزة، ولم يلجأ إلى الحوار في هذا الشأن بدعم من الإدارة الأميركية، ولا إيجاد أرضية مشتركة مع أوروبا".

وختاما، نشرت صحيفة "معاريف" مقال رأي اعتبر أن إسرائيل "تُهزم يوميا في ساحة الدعاية العالمية، وتفتقر إلى جيش يدافع عنها في هذا المجال، رغم أن الجبهة الأيديولوجية لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية للأمن القومي".

وضرب المقال أمثلة على ذلك بالارتفاع المستمر في عدد الدول التي تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية، واعتقال جنديين إسرائيليين في بلجيكا قبل أيام للتحقيق معهما في انتهاكات بغزة، وعدم تمكن سفينة إسرائيلية من الرسو في اليونان بسبب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، وحوادث كثيرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: حماس لم تسرق المساعدات وموقف الاتحاد الأوروبي ليس حاسما
  • الاتحاد الأوروبي يُحذر من خطر مجاعة حقيقي في اليمن
  • ترامب يقترب من صفقة تجارية كبرى مع الاتحاد الأوروبي
  • موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر.. تأخيرها الساعة في هذا الموعد
  • قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز إذا أصر الاتحاد الأوروبي على تطبيق قرار مثير
  • ترامب يعلّق على اتفاق تجاري محتمل مع الاتحاد الأوروبي
  • شركة يابانية كبرى تعتزم إطلاق مشروع ضخم بمصر لإنتاج المبيدات المنزلية
  • الاتحاد الأوروبي في طريقه لتسجيل أول تراجع في الطاقة الشمسية منذ 10سنوات
  • عاجل| الاتحاد الأوروبي: نندد بالتدخلات العسكرية الأجنبية والمحاولات الأحادية لزعزعة استقرار سوريا
  • الاتحاد الأوروبي: ندعو إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء وضمان سلامة المدنيين واتخاذ خطوات فورية لمنع أي تحريض وخطاب طائفي آخر