جيش مالي : 25 مدنيا قتلوا في كمين نصبته قافلة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال الجيش مالي ، إن متمردين قتلوا 25 مدنيا وأصابوا 13 آخرين في كمين نصبوا فيه قافلة يرافقها الجيش قرب مدينة جاو بشمال شرق مالي أمس الجمعة.
واختلفت حصيلة القتلى التي أقرها الجيش عن رواية مسؤول محلي عن الحادث، الذي قال إنه تم تسجيل ما يصل إلي 56 جثة، في مستشفى جاو، وإن هناك أيضا عددا غير معروف من الضحايا العسكريين.
وهاجم المهاجمون قرب قرية كوبي على بعد نحو 30 كيلومترا من جاو في منطقة تنشط فيها جماعات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة منذ أكثر من عشر سنوات مما أدى إلى زعزعة استقرار مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر.
وأضاف الجيش في بيان أن ما لا يقل عن 19 مهاجما قتلوا عندما انتقم الجنود ودفعوهم إلى الوراء. ولم يذكر التقرير خسائر عسكرية.
ترسخت حركات التمرد في شمال مالي القاحل في أعقاب تمرد الطوارق الانفصالي في عام 2012، ومنذ ذلك الحين انتشر المتشددون الإسلاميون إلى دول أخرى في منطقة الساحل الوسطى الفقيرة جنوب الصحراء.
وقال أحد سكان غاو إن الهجمات المميتة أصبحت متكررة لدرجة أن الجيش ينظم مرافقة شبه يومية.
وأدى العنف إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين ودفع سلسلة من الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر بين عامي 2020 و2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كمين بوركينا فاسو النيجر شمال مالي
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا في صراعات وسط نيجيريا
قتل ما لا يقل عن 30 شخصا في هجمات وقعت خلال الأيام الأخيرة وسط نيجيريا في منطقة تشهد باستمرار صراعات على الأراضي بين رعاة رحّل ومزارعين حضريين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أورمين تورسار فيكتور، رئيس الحكومة المحلية في غوير ويست بولاية بينو أنّ الهجمات وقعت في 3 قرى بين الجمعة والأحد.
وأضاف "لقد قتل ما لا يقل عن 20 شخصا في قرية أوندانا الأحد"، بينما قتل 10 آخرون في قرية أخرى.
من جهتها، قالت روثي دان سام التي تقطن قرية أوندانا لوكالة الصحافة الفرنسية "لقد قتل 20 شخصا هنا في القرية".
وأضافت أنّ أطفالا دون سن الثانية قتلوا، مشيرة إلى أن "أسوأ مشهد هو طفل رضيع قتل بضربة ساطور على فمه".
ولفتت إلى أنّ آخرين قتلوا في قرى مجاورة، دون أن تتمكن من إعطاء أي حصيلة محددة.
من جهته، قال أورمين تورسار فيكتور إنه وسكانا آخرين دفنوا 5 أشخاص، بينهم أب واثنان من أبنائه، قتلوا في منطقة أخرى "قريبة للغاية من قاعدة عسكرية".
ولطالما شهدت هذه المنطقة صراعات بين رعاة رحّل من إثنية الفولاني ومزارعين حضريين غالبيتهم يتهمون الرعاة بتدمير أراضيهم الزراعية بمواشيهم.