الحديث عن عودة الوثيقة الدستورية هو أخطر ما قاله الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة فى ورشة القوى السياسية أمس .. حيث اشار بالقول وهو يلملم اوراقه (نحن طبعاً أجرينا تعديلات على الوثيقة الدستورية) ، وهذا شر محض ، وكل ما جرى فى بلادنا سببه الوثيقة الدستورية.

.

هذه الوثيقة:
– تم توقيعها بين عدة أطراف ، احدهما والموقع عليها (حميدتي) تمرد على الدولة السودانية ودمر البلاد واذاق العباد العذاب ، وطرف ثان يشمل (قوى سياسية ونشطاء) هم الآن بعضهم اصبح جزء من مليشيا آل دقلو الارهابية وحاضنتها السياسية وشركاء فى مخططاتها كافة ، وكلهم لا يعترف بأى سلطة قائمة ودعوا المجتمع الدولي لعدم الاعتراف بها ونزع شرعيتها.. فلماذا يتمسك الطرف الآخر (البرهان) بها؟..

– تلك الوثيقة الدستورية استخدمت وصممت أداة للعزل السياسي والبطش بالآخرين وتفكيك مؤسسات الدولة السودانية وافرغت الدستور من أى قيمة اخلاقية ، أو حفظ الحقوق والحريات ، فلماذا يتمسك بها (البرهان) ..؟

– الوثيقة سبب رئيسى فى هذه الحرب ، حيث اتاحت لمليشيا الدعم السريع التمدد فى الفضاء السياسي والاجتماعي والاقتصادي واصبح حميدتي (نائب رئيس مجلس السيادة) ورئيس (اللجنة الاقتصادية) واصبحت المليشيا عضو ثابت فى كل لجنة وهيئة ومجلس.. فلماذا يتمسك بها (البرهان)..؟

– الوثيقة الدستورية اعطت المشروعية لما يسمى (قحت) ، وهى قوى هجرها اهلها إلى (تقدم) ووصفهم بالبرهان بأنهم مع المليشيا وعليهم (التوبة) فلماذا يتمسك بها (البرهان)..؟
هناك خيارات كثيرة يمكن التعامل بها فى القضية التشريعية ، وما دام ارتضى اختيار مرحلة تأسيسية لإستكمال العمليات العسكرية ومرحلة للانتقال السياسي ، فإن مرحلة التأسيس تتطلب ارادة خاصة واستثنائية ، وعليه إلغاء الوثيقة الدستورية كلياً ووضع تشريع دستوري وفق مهام ووظائف القوات المسلحة السيادية وافضل الخيارات دستور 2005م..
قاوموا عودة الوثيقة الدستورية.. فهى بلاء محض..
د.ابراهيم الصديق على
9 فبراير 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الوثیقة الدستوریة

إقرأ أيضاً:

زيت الزيتون.. «إكسير الحياة» الذي يطيل العمر ويحمي من الأمراض القاتلة

عالم تتسارع فيه وتيرة البحث عن أسرار الصحة والعمر الطويل، إذ كشفت سلسلة من الدراسات الحديثة أن زيت الزيتون قد يكون أحد أكثر الأطعمة فعالية في الوقاية من الأمراض المزمنة، بل وربما في إطالة العمر نفسه، مما يعزز سمعته المتنامية كـ”إكسير الحياة” في النظام الغذائي الحديث.

وبات زيت الزيتون، بفضل فوائده الصحية الهائلة، محور اهتمام عالمي لا يقتصر فقط على أوساط الباحثين والأطباء، بل امتد ليشعل موجات من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتفنن الناس يومًا بعد يوم بابتكار طرق جديدة لتناوله، سواء لدعم الصحة العامة أو للمساعدة في فقدان الوزن.

أرقام مذهلة تكشف قوة “الذهب السائل”

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “التليغراف” البريطانية، فإن تناول بضع ملاعق من زيت الزيتون يوميًا يقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسرطان، والخرف بشكل ملحوظ. بل وأكثر من ذلك، فإن نصف ملعقة فقط يوميًا قادرة على خفض خطر الوفاة الناتجة عن مرضي ألزهايمر وباركنسون بنسبة 29%، وخفض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 17%.

وفي دراسة ضخمة أجريت في إسبانيا على أكثر من 7500 شخص معرضين لأمراض القلب، تبيّن أن من داوموا على استهلاك 4 ملاعق من زيت الزيتون البكر الممتاز يوميًا، تراجع لديهم خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة بلغت 31%.

وفي الولايات المتحدة، تابعت دراسة استمرت 28 عامًا أجرتها جامعة هارفارد، أكثر من 92 ألف شخص، وخلصت إلى أن من استهلكوا زيت الزيتون بشكل يومي (أكثر من نصف ملعقة) انخفضت لديهم نسبة الوفاة المبكرة بنسبة 19%.

لماذا زيت الزيتون؟

يرجع العلماء هذه الفوائد المذهلة إلى تركيبة زيت الزيتون الفريدة، فهو غني بـالدهون الأحادية غير المشبعة التي تلعب دورًا محوريًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وتحسين صحة الأوعية الدموية، كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات، التي تساهم في مقاومة الالتهابات وتلف الخلايا.

من السلطات إلى القهوة: طرق مبتكرة لاستهلاكه

أشارت كارمن بيرناس، الباحثة في علم التغذية بجامعة أكسفورد، إلى أن الكمية المثلى لاستهلاك زيت الزيتون يوميًا لا ينبغي أن تتجاوز أربع ملاعق كبيرة، مع التوصية باستخدامه في تتبيل السلطات أو في عمليات الطهي الخفيف كتحميص الخضار واللحوم.

وبينما تواصل فوائده الصحية إبهار الأطباء والباحثين، لم تغب الموضة عن المشهد؛ إذ أصبحت القهوة بزيت الزيتون من أحدث الصيحات، بعد أن أطلقت سلسلة “ستاربكس” العالمية 3 مشروبات جديدة ممزوجة بزيت الزيتون، تماشيا مع هذا الاتجاه، وسط تفاعل واسع من المستخدمين.

من ثقافات عمرها قرون

ولعل المفارقة أن هذه الموجة العصرية تعيد إحياء تقاليد غذائية قديمة، طالما عُرفت بها بلدان البحر الأبيض المتوسط. ففي بلدة أتشيارولي جنوب إيطاليا، حيث يعيش السكان لأعمار تتجاوز المئة عامًا بنسبة مذهلة، يعد زيت الزيتون عنصرًا أساسيًا في نظامهم الغذائي اليومي.

حبة من الزيت… وصحة من حديد

وسط عالم يفيض بالأطعمة المصنعة والأنظمة الغذائية المتغيرة، يثبت زيت الزيتون أن البساطة أحيانًا هي سر الحياة. فبضعة ملاعق من هذا “الذهب السائل” قد تكون مفتاحًا لعمر أطول، وصحة أقوى، وعقل أكثر صفاءً.

مقالات مشابهة

  • ابراهيم فايق يعلق على موقف الأهلي بعد فوز إنتر ميامي
  • زيت الزيتون.. «إكسير الحياة» الذي يطيل العمر ويحمي من الأمراض القاتلة
  • المواصلات في إسطنبول مجانية لمن يُبرز هذه الوثيقة
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: إلتقينا في طريق الجامعة
  • د.حماد عبدالله يكتب: "المال "والسَّلطَّة !!
  • الصِّدق أساسُ التَّعامل بين الحاكم والمحكوم.. أبوبكر الصديق نموذجاً
  • الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، معتصم أحمد صالح: أطراف السلام وقّعوا ليكونوا شركاء في بناء الدولة لا ضيوفًا على موائدها
  • أبو أسعيدة: البرهان يحاول إشعال الحدود الليبية للهروب من أزمته الداخلية
  • أحمد الأشعل يكتب: مصر في مواجهة الاستهداف المركب.. قافلة السموم اسم خادع ومشروع خبيث
  • الكوني واللافي يبحثان مع سفراء أوروبيين دعم المسار السياسي وتوسيع الشراكة