إفلاس بريطانية بسبب "جيمس بوند مزيّف"
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تعرّضت مالكة معرض فني في بريطانيا لعملية احتيال كبرى بالذكاء الاصطناعي، بعدما ظنّت أن حلمها يتحقق بالتواصل من نجم هوليوود بيرس بروسنان، لإقامة معرض فني للوحاته الزيتية في قاعتها.
وفي تصريح لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت سيمون سيمز أن آمالها تحطمت بعدما اكتشفت أنها تكبّدت خسائر مالية ضخمة بسبب تعاقدها مع أشخاص وهميين، انتحلوا شخصية نجم أفلام "جيمس بوند"، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
شرحت سيمز حكايتها التي بدأت عام 2023، واستمرت لعدة أشهر في التفاوض حول "معرض العمر" بعنوان "لونغ إيتون"، وانتهت بخسارة بلغت (30 ألف جنيه إسترليني) نحو 37 ألف دولار.
وذكرت أنها تعرّضت للإهانة بعدما باعت تذاكر بقيمة (20 ألف جنيه إسترليني) 25 ألف دولار لعشاق الفن، وحدّدت لهم موعداً للقاء بروسنان (71 عاماً)، لكنها فوجئت في نهاية المطاف بأنها كانت ضحية لعملية احتيال كبرى، حتى أنها كانت مهددة باتهامها بالاحتيال من قبل الفنان نفسه.
استخدم المحتالون الذكاء الاصطناعي لإنشاء صورة لبروسنان وهو يتواصل مع سيمز عبر "زووم" من منزله في هاواي، مما جعلها تصدق الموقف. وسرعان ما ابتلعت الطعم، وأرسلت للمحتالين دفعة أولى لهم بلغت 3750 دولاراً مقابل رسوم شحن اللوحات.
بدأ الحلم يتحول إلى كابوس، عندما اتصلت بما اعتقدته "الصفحة الرسمية" لبروسنان على فيسبوك، في بداية عام 2023، لاستفسارها عن عرض لوحاته في معرضها.
ظنّت سيمز أنها تتواصل مع بروسنان عبر تيليغرام، حيث تبادلا حوالي 200 رسالة صوتية بلكنة أيرلندية. وفي مكالمة فيديو لاحقة، ظهرت صورة بروسنان لكن الصوت كان مغلقاً، وحينها ادعى المتصل أن السبب يعود لمشكلة تكنولوجية، وهو ما أكده حضور اثنين من أصدقاء سيمز أثناء الاجتماع.
إفلاس وتشويه سمعة
في هذه الأثناء، كانت المرأة تحضّر قاعتها للعرض، وعندما شاهد "بروسنان الحقيقي" الإعلان، أصدر بيانًا فورياً يدين المعرض ويؤكد عزمه على مقاضاة المسؤولين عنه. ثم أرسل محامو بروسنان خطاباً فورياً إلى سيمز، مما جعلها تدرك أنها كانت ضحية لعملية احتيال.
وأعربت عن أنّه تعرضت إلى جرح في الصميم بسبب بيان بيرس بروسنان المُهين، أكثر من الضرر الذي لحق بها نتيجة عملية الاحتيال.
وذكرت أنّها تعرضت للإفلاس التام، بعدما أعادت الأموال إلى الناس، واضطرت إلى إغلاق معرضها في أغسطس (آب) 2024 مع تشوّه سمعتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا جيمس بوند
إقرأ أيضاً:
مباحثات يمنية بريطانية بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبد الرحمن المحرّمي، الإثنين، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية على الساحة الوطنية، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة والإقليم، وتأثير ذلك على جهود التهدئة وفرص السلام في اليمن.
وذكرت قناة "اليمن" الفضائية، أن اللقاء تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، والتحديات التي تواجه اليمن في ظل استمرار الأوضاع الاستثنائية، إلى جانب أهمية تفعيل الدور الدولي في دعم جهود تعزيز استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
وأكد المحرّمي، على أهمية الدعم الدولي لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة في تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة، وتحسين مستوى الخدمات، وفي مقدمتها الكهرباء، مشدداً على ضرورة استئناف تصدير النفط المتوقف بفعل الهجمات الحوثية؛ لتمكين الحكومة من القيام بواجباتها والتزاماتها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وجدد حرص مجلس القيادة الرئاسي اليمني على توحيد الجهود الوطنية، والانفتاح على كل المبادرات الهادفة إلى وقف الحرب في اليمن، وبناء سلام حقيقي ومستدام، مثمنا في هذا الصدد، الدور البريطاني الداعم لليمن على جميع الأصعدة.
من جانبها، أكدت السفيرة البريطانية، التزام بلادها بدعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة وفي مساعيهم لتعزيز الأمن والاستقرار، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مشيرة إلى استمرار المساعدات البريطانية، في الجوانب الإنسانية والتنموية.