معاريف: النصر على حركة حماس مجرد وهم خطير.. واقع معقد جدا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ النصر على حركة حماس مجرد وهم خطير، مضيفة أنّ "الواقع معقد جدا، وفي العديد من الحالات ليس لدينا الأدوات أو الوقت لفهم الصورة الكاملة".
وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب يوآش بن إليعازر، أنّ "الواقع الإسرائيلي، المليء بالتعقيدات والديناميكيات، يثبت لنا ذلك مرة تلو الأخرى: طرد الفلسطينيين من لبنان كان يعتبر آنذاك إنجازًا، ولكنه أدى إلى صعود حزب الله والمحور الشيعي".
وتابعت: "انسحاب غزة بدا خطوة شجاعة وصحيحة، ولكنه أصبح أرضًا خصبة لتسليح حماس وملحمة 7 أكتوبر. هجوم حماس كان كارثة مروعة، ولكن غياب التنسيق مع المحور الشيعي في الشمال ربما منع كارثة أكبر، وأدى إلى انهيار المحور".
وذكرت أن "انهيار المحور الشيعي في الشمال يُعتبر نجاحًا كبيرًا، لكن هل الذي سيملأ الفراغ الذي تم إنشاؤه سيكون أقل خطرًا؟ التهم الموجهة ضد بنيامين نتنياهو، التي بدت كبداية لتغيير، أدت إلى إقامة حكومة يُنظر إليها من قبل الكثيرين على أنها راديكالية وضارة. العودة المحتملة لدونالد ترامب إلى الرئاسة تعتبر فرصة جيدة لإسرائيل، لكن من يضمن أنها لن تؤدي في المدى البعيد إلى مشاكل أكبر؟".
ولفتت "معاريف" إلى أن الحاجة الإسرائيلية للحكم "تنبع من رغبتنا في شعور باليقين. عندما نقول "هذا جيد" أو "هذا سيء"، نحن نحاول فرض النظام على عالم فوضوي وإيجاد منطق في واقع متغير. لكن الحياة ليست ثابتة. الواقع ديناميكي، وما يبدو اليوم كنجاح قد يتبين كفشل – والعكس صحيح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية النصر حماس غزة معاريف حماس غزة الاحتلال النصر معاريف صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدنمارك.. توقيف شخصين يُشتبه في قيامهما بحملة لجمع أموال لصالح “حماس”
أعلنت السلطات في الدنمارك، اليوم الثلاثاء، عن توقيف شخصين يُشتبه في قيامهما بحملة لجمع أموال لصالح حركة “حماس”.
وبحسب ما نقلته وكالات الأنباء، فإن الاعتقال جاء بعد تحقيقات قادها جهاز أمني دنماركي، بالتعاون مع جهات أوروبية، انتهت إلى الاشتباه بأن الرجلين كانا يحرّضان تبرعات — نقدية أو عبر تحويلات — موجهة إلى حركة “حماس”، في ما يُعدّ محاولة لتأمين تمويل لأنشطتها.
وفي بيان مقتضب، قالت مصادر أمنية أن التحقيقات كشفت "شبكة منظمة" تربط بين الجهات التي جمعت الأموال وبين جهات يُشتبه أنها تنتمي إلى “حماس”، في محاولة لإعادة توجيه التمويل نحو أنشطة داخل الأراضي المحتلة.
وتأتي هذه الحادثة في إطار سلسلة تحقيقات أوروبية تستهدف شبكات يزعم أنها تدعم “حماس” مالياً أو لوجستياً. ففي الأشهر الأخيرة، أعلنت عدد من الدول الأوروبية — بينها الدنمارك وألمانيا — عن عدة اعتقالات لأشخاص يُشتبه في علاقتهم بالحركة، بعضها شمل حيازة أسلحة ومحاولات تنفيذ هجمات.
ومن المتوقع أن يمثل الموقوفان أمام القضاء الدنماركي قريباً، حيث ستُحدد التهم الموجهة إليهما، وربما يشمل ذلك تهم "تمويل إرهابي" بموجب القوانين المحلية والأوروبية المعنية.
وحتى الآن، لم تُنشر هويّتهما أو تفاصيل دقيقة عن الحجم المالي الذي جُمع، أو المآرب النهائية للأموال أو التبرعات.