وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية الطارئة تُعقد في توقيت حاسم لمواجهة الاحتلال «فيديو»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالة من الاضطراب نتيجة للمخطط الأمريكي الإسرائيلي الهادف إلى تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح «العرابي»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري تأتي في توقيت بالغ الأهمية، مشددًا على ضرورة بلورة رؤية استراتيجية عربية موحدة لمستقبل الإقليم، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأضاف أن الهدف الأساسي للقمة يتمثل في اتخاذ موقف عربي واضح وصارم لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي تفكيك القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن الدول العربية لن تقبل بأي محاولات لتصفية حقوق الفلسطينيين المشروعة.
وشدد العرابي على أن الموقف المصري واضح وحاسم في دعم الحقوق الفلسطينية، وقد حظي بتأييد جميع الدول العربية، مؤكدًا أن هذا الموقف العربي الموحد يجب أن يمنح الفلسطينيين الأمل في وجود تحرك جاد نحو إقامة دولتهم المستقلة.
كما حذر من الوقوع في فخ التصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى صرف الأنظار عن المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، داعيًا إلى التعامل بحذر شديد مع أي تصريحات تصدر عن الجانب الإسرائيلي، وعدم السماح لها بالتأثير على المسار العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: كلمة التهجير لا وجود لها في قاموس الشعب الفلسطيني
مريم الصادق: نرفض تهجير الفلسطينيين.. ونشكر مصر على موقفها الداعم للأشقاء
النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الضفة الغربية الفلسطينيين غزة القمة العربية تهجير الفلسطينيين القمة العربية الطارئة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: أي ضربة إيرانية لتلك القواعد قد تحدث دمارا كبيرا
أكد السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانت قد أبلغت الرئيس دونالد ترامب بعدم امتلاك إيران لقنبلة نووية أو إنتاجها، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يسعى منذ 15 عامًا للحصول على ضوء أخضر أمريكي لتنفيذ ضربات ضد إيران، لكن لم يسمح له أي رئيس أمريكي بذلك من قبل، إلى أن جاءت إدارة ترامب التي منحته هذه الفرصة.
وأوضح "عمرو"، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن تحركات ترامب لا يمكن تفسيرها بمعزل عن شخصيته، قائلاً: "من الصعب فهم وتفسير قرارات كثيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأنه يتصرف أحيانًا بطريقة فردية وشخصية يصعب التنبؤ بها"، لافتًا إلى أن هناك مؤثرين ومقربين من ترامب كانوا لا يرغبون في تدخل الولايات المتحدة المباشر في مواجهة مع إيران.
وأشار، إلى أن القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة تقع على مرمى حجر من إيران، وأن أي ضربة إيرانية لتلك القواعد قد تحدث دمارًا كبيرًا، ما سيستدعي ردًا أمريكيا شاملا ضد طهران، مضيفًا: "إيران ستتعامل مع الضربات الحالية باعتبارها دافعًا إضافيا للسعي نحو امتلاك سلاح نووي، وسترى أن الضمانة الوحيدة لأمنها واستقرارها هو امتلاك القنبلة النووية"، مشددًا على أن ذلك من شأنه أن يزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
ونوه بأن إسرائيل هي التي تخطط وتقود الولايات المتحدة حاليًا، مشيرًا إلى أن المنطقة تعيش أجواء متوترة وصعبة منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر، مضيفًا أن امتلاك إيران للسلاح النووي ليس أمرًا مطمئنًا للعالم العربي، بل يعمق من المخاوف ويهدد أمن واستقرار الإقليم بأكمله.