يمانيون../
تواجه المطاعم الشعبية في مدينة عدن المحتلّة خطر الإغلاق بسبب التراجع الحاد في الإقبال، نتيجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي أرهقت المواطنين وأثرت على الحركة التجارية والمعيشية بشكل عام.

ويشكو أصحاب المطاعم من ركود غير مسبوق، حيث أدى الانهيار المستمر للعملة المحلية وارتفاع الأسعار الجنوني إلى عزوف المواطنين عن تناول الطعام خارج منازلهم، مما تسبب في أزمة حقيقية للعاملين في هذا القطاع.

ويشير أصحاب المطاعم إلى أن أسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل اللحوم والخضروات والدقيق والزيوت، تضاعفت بشكل كبير، ما جعل تكلفة إعداد الوجبات تفوق القدرة الشرائية للمواطنين. يقول أحمد سالم، صاحب مطعم شعبي في كريتر: “كنا نقدّم وجبات بأسعار مناسبة، لكن مع الغلاء المستمر، اضطررنا لرفع الأسعار، مما أدى إلى تراجع الإقبال بشكل غير مسبوق.”

في المقابل، يعاني المواطنون من ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، حيث بات تناول الطعام في المطاعم عبئًا إضافيًا على ميزانياتهم المرهقة. يقول سعيد محمد، وهو موظف حكومي: “كنت أتناول الغداء يوميًا في المطاعم، لكن مع زيادة الأسعار وتأخر صرف المرتبات، لم يعد ذلك ممكنًا.”

إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، تفاقمت معاناة أصحاب المطاعم بسبب الزيادة المستمرة في فواتير الكهرباء والمياه والإيجارات، مما دفع الكثير منهم إلى تسريح العمال أو التفكير في الإغلاق نهائيًا. يقول أحد أصحاب المطاعم: “نحاول الصمود، لكن إذا استمر الوضع بهذا الشكل، قد نضطر لإغلاق أبوابنا نهائيًا، فالوضع أصبح لا يُحتمل.”

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أصحاب المطاعم

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة

إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إن حكومته مستعدة لإبرام صفقة تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن مزيد من أسرى تل أبيب هناك.

جاء ذلك في كلمة متلفزة نشرها مكتب نتنياهو عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية عليه المطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يتعرض لحصار خانق ما تسبب بجريمة مجاعة أودت بحياة كثيرين.

وقال نتنياهو في الكلمة إنه “مستعد لإبرام صفقة تؤدي لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة، من أجل الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة”.

ورغم هذا التصريح، فإن الموقف لا يمثل تحولا جوهريا في سياسة نتنياهو، إذ يرفض وقف الحرب بشكل كامل استجابة لضغوط يمارسها وزراء من اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي، يهددون بالانسحاب وإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.

وتصر حركة الفصائل في المقابل على إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، كجزء أساسي من أي اتفاق مقترح.

وفي الكلمة المتلفزة أيضا، زعم نتنياهو أن إسرائيل سمحت بإدخال كميات كافية من الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة خلال الأيام الأخيرة.

وادّعى أن إسرائيل “سمحت أمس (الأربعاء) بإدخال قرابة 100 شاحنة تحمل مساعدات إلى غزة”، فيما أعلنت حكومة القطاع أن إجمالي ما دخل لم يتجاوز 87 شاحنة.

ومساء اليوم، أكدت حركة الفصائل في بيان، أن ما تم إدخاله من مساعدات لغزة بعد 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي لا يمثل سوى أقل من عُشر الحاجة اليومية وسط تفاقم الجوع وانهيار القطاع الصحي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أبين بداءً من اليوم.. أزمة كهرباء خانقة بعد نفاذ وقود محطات التوليد
  • أطباء الأسنان تكشف عن أزمة تهدد مستقبل خريجي الاستعاضة الثابتة والمتحركة
  • حظر تظاهرات عدن يعصف بالحقوق الأساسية وسط أزمات اقتصادية خانقة
  • كذبة معاداة السامية!
  • أزمة تقاسم المياه تخلف توترا هنديا باكستانيا غير مسبوق
  • عدن تواجه أزمة في أسعار الثلج وسط موجة حر شديدة
  • عدن تغرق في العتمة: أزمة كهرباء خانقة وانقطاع يصل إلى 9 ساعات ليلاً
  • أزمة غاز خانقة تشل حركة النقل في تعز والسائقون يناشدون بالتدخل العاجل
  • نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة
  • هشام الزيني: أزمة تسعير خاطئ يشهدها سوق السيارات حاليا