مخرج «Suicide Squad»: نادم على وشم الجوكر في الفيلم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تحدث المخرج ديفيد آير، عن أحد قراراته الإبداعية، التي يأسف عليها في فيلم «Suicide Squad» الصادر عام 2016، وهي كلمة «تالف» الموشومة على جبهة شخصية الجوكر التي قدمها الممثل جاريد ليتو، ضمن أحداث الفيلم، التي كانت فكرته على حد تعبيره.
وقال مخرج فيلم «Suicide Squad»، عبر حسابه على منصة «تويتر»، «الوشم كان فكرتي 100% وكان اختياري، ولكنها لم تكن الفكرة الأصلية»، موضحا: «الكلمة الأصلية كانت مبارك وليست تالف، الآن بعد أن قلت ذلك، يؤسفني ذلك القرار، خلقت حدة وانقسام فليست كل فكرة فكرة جيدة».
وأضاف ديفيد آير، بعد مرور 7 سنوات على إنتاج الفيلم، «هناك فضول حقيقي واهتمام من الكثير من الناس، وأعلم أن هناك مجموعة أخرى من الأشخاص يستمتعون بالاستهزاء بالفيلم، هل سبق لك أن مررت بتجربة في الحياة لم تكن بالطريقة التي تريدها والتي جذبتك وجعلتك تعيد التفكير في كل شيء ؟ أنا مررت بذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود
إقرأ أيضاً:
آبل ما زالت تجني المليارات من فكرة قديمة.. لكن الشقوق بدأت بالظهور
وفقًا لتقرير مارك جورمان المنشور صباح اليوم في نشرة Power On عبر شبكة بلومبرج، فقد انطلق متجر التطبيقات "App Store" بفكرة بسيطة في عام 2008 تمكن المطوّرون من إنشاء تطبيقات وبيعها لمستخدمي آيفون، مع احتفاظهم بنسبة 70% من الأرباح، بينما تتولى آبل تقديم الأدوات والمنصة والدعم، حيث كان اتفاقًا عادلًا آنذاك، وأسهم في إطلاق ما يُعرف اليوم باقتصاد التطبيقات الحديث.
منطلقًا لعمالقة التكنولوجيامع مرور الوقت، أصبح متجر التطبيقات منصة إطلاق لعدد من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، مثل Uber وSpotify وSnap.
استطاعت هذه الشركات التوسّع بسرعة بفضل وجودها على نظام iOS، ما يبرز مدى قوة منظومة آبل وتأثيرها.
وقد تحوّل المتجر من كونه مساحة مخصصة للمطوّرين المستقلين إلى منصة حيوية تدعم أعمالًا بمليارات الدولارات.
لكن اليوم، كما يوضح غورمان، تغيرت الطريقة التي تحقق بها آبل الأرباح من متجرها بشكل كبير.
فغالبية الإيرادات لم تعد تأتي من تحميل التطبيقات نفسها، بل من عمليات الشراء داخل التطبيقات (In-App Purchases)، والتي تمثل حوالي 99% من عائدات المتجر حاليًا.
وتشمل هذه الإيرادات الاشتراكات، والمحتوى داخل الألعاب، والسلع الرقمية، وكلها يمكن شراؤها بلمسة واحدة فقط دون الحاجة لإدخال بيانات الدفع يدوياً، إذ يتم كل شيء من خلال نظام آبل المدمج الذي يشمل الفوترة وإدارة الاشتراكات.
رسوم آبل بين الدعم والجدليستفيد المطوّرون من خدمات تقدمها آبل مثل إدارة المدفوعات، دعم العملاء، الترويج للتطبيقات، أدوات التحليل، ومزايا مثل "مشاركة العائلة"، لكن في المقابل، تقتطع آبل عمولة تصل إلى 15% للمطورين الصغار، و30% للكبار.
هذه النسبة أصبحت مثار جدل واسع، خاصةً وأن خدمات الدفع الأخرى مثل Stripe وPayPal تفرض رسومًا تقارب 3% فقط.
وتدافع آبل بأن العمولة تشمل جوانب إضافية مثل الحماية من الاحتيال، خدمة العملاء، والتكامل السلس بين أجهزة آبل، لكن العديد من المطورين يرون أن هذا لا يبرر الفارق الكبير في النسبة.
ركيزة في إمبراطورية قيمتها 3 تريليونات دولاررغم الانتقادات، يظل متجر التطبيقات ركيزة أساسية في أعمال آبل، وهو أحد أكثر منصاتها ربحًا، ومكوّن محوري في إمبراطورية الشركة التي تبلغ قيمتها 3 تريليونات دولار.
ويختم غورمان تحليله بالتأكيد على أن قصة متجر التطبيقات لم تنتهِ بعد، وأن آبل قد تضطر لتعديل نموذجها تحت ضغط المطورين والمنظمين حول العالم.
ولكن حتى الآن، لا يزال المتجر يحقق مليارات الدولارات سنويًا، ويحافظ على موقعه كأداة رئيسية تربط المطورين بالمستخدمين في جميع أنحاء العالم.