صد هجوم المليشيا لليوم الثاني على التوالي، مثلما تابعناه كلنا كان معركة صعبة قدم فيها أبطال الجيش والمجاهدين تضحيات بالدماء والأرواح. هناك ثمن باهظ يدفعه هؤلاء الأبطال نيابة عن كل الشعب السوداني.

يحب أن نتذكر ذلك ولا ننساه أبداً.

مستقبل السودان القادم تصنعه هذه التضحيات والتي لولاها لا يمكن تصوره.


عندما يمشي السوداني في الأرض يوماً ما، آمناً حراً وكريماً عليه أن يتذكر معركة الكرامة وشهداء معركة الكرامة الذين لولاهم لكانت هذه الأرض غير الأرض والسودان غير السودان ولكان هو نفسه شخصاً آخر.

تقبل الله الشهداء وشفى الجرحى وعاشت القوات المسلحة صخرة عنيدة تتحطم عليها مؤامرات الأعداء وأوهام السفهاء.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إليكم هذا النبأ البالغ الأهمية!

وإليكم هذا النبأ البالغ الأهمية: يوم ١٨/٥/٢٠٢٥ ، حكمت محكمة جنايات “كسلا” على المتهمين :(عبده ، نصرالدين ، ناصر ، فيصل، ادريس، معاوية ،مأمون ) بالسجن والغرامة ، بعد القبض عليهم بواسطة قوة مشتركة من مكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب ، بحوزتهم (١٣٩٠٠٠) حبة مخدرة و(١٠) جوال مخدر الشاشمندي، ولكن أليس هذا نبأ عادياً؟
بالطبع ليس عادياً ، لأن القاضي حكم عليهم بالسجن لمدة (٤) أشهر فقط ، وأمر بإبادة المعروضات عبارة عن (٩) كرتونة حبة مخدرة.

سأترك التعليق على الحيثيات أعلاه لفطنة القارئ ، بلا شك الأمر واضح كالشمس لا يحتاج لعناء الشرح والتوضيح ..

ولكن في السياق العام ، واستدلالاً بالحادثة أعلاه، بات واضحاً أن السودان يواجه أخطاراً عظمى، مرحلة صعبة بلون الدم والرصاص والفساد والخيانة،يذكرني الوضع الحالي بالتردي العام والانهيار الشامل الذي سبق الثورة الفرنسية 1789، عندما اندلع عهد الإرهاب والفساد كما يوصف في الأثر السياسي .

قلت إن السودان يواجه أخطاراً عظمى. وأعني ما أقول، فثمة تفاعلات تجري كل فينة وأخرى تخرج خلايا الفساد الكامنة، والنائمة من مرابضها، فظهر في سماوات السودان أن كل شيء يباع ويشترى ، حتى الضمير والأخلاق ، ما الحل إذن؟ وما العمل؟.

الحل يكمن في السودان الدولة، وليس السودان الساحة، نقترب من العام الثالث للحرب ، والفوضى تضرب أرجاء البلاد ؛ انقسامات وميليشيات وتدخلات أجنبية، مسارح للتجريب السياسي، أطماع ومطامح ذاتية متربصة تغذي شرايين الفاسدين، التي تترقب الانقضاض حين تتهيأ الفرصة، ثمة سؤال ضاغط على مخيلتي، هل الشعب السوداني سيقبل استمرار هذه الفوضى؟

بالقطع لا… الشعب السوداني يمتلك كثيراً من الوعي ، وهذا يجعله قادراً على كسر حاجز الخوف، واستعادة بلاده، وقطع الطريق على ما تعيشه الآن من خطر الفوضى، والعبور من المحطة الفاصلة بين التلاشي والوجود.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إليكم هذا النبأ البالغ الأهمية!
  • المدير العام لقوات الشرطة يتفقد قوات الإحتياطي المركزي القطاع الاول امدرمان ويمتدح جهود قوات الإحتياطي المركزي في معركة الكرامة الوطنية
  • هل يستبعد ضلوع المليشيا وقحت في حرب بيولوجية ضد الشعب السوداني؟!
  • الشعب السوداني الآن هو ليس الشعب البائس التعيس كما يريد القحاتة والمرجفين إقناعنا
  • حسّان معركة الكرامة
  • عطاف: معركة التحرر الإفريقي لم تكتمل بعد وإفريقيا اليوم توجد وسط محيط دولي صعب
  • في ذكرى معركة الكرامة.. حماد يشيد بالجيش ويجدد العهد بمواصلة البناء وتحقيق تطلعات الشعب
  • وزير الكهرباء ووزير النفط السوداني يبحثان إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية بالسودان
  • وزير الكهرباء يبحث مع وزير النفط والطاقة السوداني التعاون وإعادة بناء وتأهيل الشبكات ومستجدات مشروع الربط
  • الكرامة تبدأ من صندوق الاقتراع