«سيراً على الأقدام».. إسرائيل تسمح بعودة سكان غزة للشمال عبر «محورين»
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إتاحة المجال لعودة سكان قطاع غزة سيرا إلى شمال القطاع عبر محوري صلاح الدين والرشيد، تنفيذا لبنود الاتفاق.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى أن “هذه الخطوة تأتي في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه وبعد استكمال الاستعدادات اللازمة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي”.
وجاء في البيان ما يلي: “️عودة السكان مشيا إلى شمال قطاع غزة عبر محور نتساريم، عن طريق شارع “الرشيد” (المحور الساحلي)”. و”أن حركة السيارات إلى شمال القطاع ستكون رهنا بالتفتيش عبر محور صلاح الدين، مع التأكيد على حظر انتقال المسلحين أو نقل الوسائل القتالية عبر هذه المحاور، حيث سيُعتبر ذلك خرقا للاتفاق”.
كما حذر البيان من “التعاون مع أي جهات إرهابية تسعى لاستغلال المدنيين في نقل وسائل قتالية أو مواد محظورة”.
وفي جنوب القطاع، تم التأكيد على حظر الاقتراب من محيط معبر رفح ومحور فيلادلفيا، بالإضافة إلى تجمعات القوات المنتشرة في المنطقة.
وأشار البيان إلى استمرار ارتفاع مستوى الخطر في المنطقة البحرية المحاذية لقطاع غزة، محذرا الصيادين والسباحين والغواصين من الدخول إلى البحر.
كما تم التأكيد على حظر الاقتراب من قوات الجيش الإسرائيلي أينما انتشرت في قطاع غزة، مع منع التنقل باتجاه أراضي إسرائيل أو الاقتراب من المنطقة العازلة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق تبادل الأسرى غزة وقف إطلاق النار غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن غضبهم الشديد من تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، دعا فيها إلى "محو غزة" وجعلها "يهودية".
وذكرت المصادر أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، تواصل مع الوزير إلياهو وطلب منه توضيحات.
وقال مصدر سياسي إن تصريحات الوزير إلياهو أدت إلى تصاعد الضغط الأمريكي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف المصدر لـ "إسرائيل هيوم" أت "التصريحات غير المسؤولة للوزير عميحاي إلياهو كانت السبب الرئيسي في خلق الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المساعدات لغزة. هو من وقّع على إدخال المساعدات".
بدوره، ذكر مكتب الوزير أن "إلياهو طلب من السفير التأكد من أن العالم يفهم أن كل ما يحدث في غزة هو مسؤولية حماس، وألا يتم تحويل المسؤولية إلى إسرائيل من خلال تحمل مسؤولية لا داعي لها".
وأضاف: "في اليوم الذي يلقي فيه الإرهابيون أسلحتهم سيكون جيداً للجميع، بما في ذلك سكان غزة. في اليوم الذي نلقي فيه أسلحتنا سيعودون لقتلنا واختطافنا".
وأكد مكتب إلياهو أن الوزير كرر موقفه بأن "السيطرة الإسرائيلية على القطاع وحدها ستضمن الأمن والسلام، وحتى ذلك الحين، كان ترامب هو الذي طلب فتح أبواب الجحيم على غزة".
وكان الوزير عميحاي إلياهو قد صرح في مقابلة الأسبوع الماضي: أن "الحكومة تتجه نحو محو غزة، الحمد لله أننا نمحو هذا الشر"، مضيفًا أن "كل غزة ستكون يهودية".
وفي وقت سابق قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة وإحياء مشروع الاستيطان فيه، في إشارة واضحة إلى تحوّل استراتيجي محتمل في توجهات حكومة الاحتلال بعد نحو 20 عاماً على تنفيذ خطة "فك الارتباط" وانسحابها من القطاع.
وجاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر نظم في مستوطنة "ياد بنيامين" وسط فلسطين المحتلة، لإحياء الذكرى العشرين لخطة الانفصال أحادية الجانب، التي نفذتها حكومة أرئيل شارون عام 2005، وشملت تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وأربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية.
وقال الوزير اليميني في حكومة بنيامين نتنياهو: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة بناء غوش قطيف"، في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية الكبرى التي كانت قائمة جنوبي قطاع غزة قبل الانسحاب.
وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش.. وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، في تبرير واضح لدعوات إعادة السيطرة الميدانية على القطاع، زاعماً أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وتابع قائلا: "لا أريد العودة إلى غوش قطيف كما كانت، كانت صغيرة ومكتظة. نحتاجها الآن أكبر بكثير، وأوسع بكثير".