تربويون وطلاب: التعليم ركيزة تطوير رأس المال البشري
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد عدد من العاملين في الميدان التعليمي، أن التعليم يمثل إحدى أهم أولويات حكومة الإمارات، باعتباره ركيزة أساسية في تطوير رأس المال البشري، وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.
وفي هذا السياق، تتلاقى استراتيجية قطاع التعليم مع محاور وأهداف مبادرة «عام المجتمع 2025»، التي تركز على جودة التعليم، وتنمية مهارات الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمعلمين، والارتقاء بالنظم التعليمية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
كما شدد المعنيون على أن حكومة الإمارات تدعم بقوة الخدمات التعليمية للطلاب أصحاب الهمم، لضمان بيئة تعليمية شاملة للجميع.
تعليم شامل
أكدت التربوية مريم الزعابي أن مبادرة «عام المجتمع» تعكس اهتمام الدولة بمصلحة الطالب، والمعلم، وولي الأمر، من خلال توفير تعليم شامل يمتد من رياض الأطفال حتى التعليم الجامعي، مع معدلات أمية تقل عن 1% لكلا الجنسين. وأشارت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات لتعزيز فرص التعليم للجميع، بما يلبي الاحتياجات المتنامية للسكان. كما أكدت أن المبادرة توفر فرصة مثالية لإطلاق برامج وفعاليات تعليمية تسهم في تحسين كفاءة وجودة مخرجات التعليم، ما يعزز مكانة الإمارات دولة رائدة في التعليم الحديث.
وأشارت إلى أن المبادرة تسهم وبالدرجة الأولى استكمال سياسات القطاع التعليمي الذي يضم تطوير المناهج التعليمية في الإمارات ضمن رؤية الدولة للتحول نحو مجالات قائمة على المعرفة والابتكار، وتحديث المناهج بشكل دائم لتواكب احتياجات المستقبل، من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز مهارات التفكير النقدي، والإبداع لدى الطلاب، موضحة أن المبادرات تشمل المناهج الرقمية والتكنولوجيا في العملية التعليمية عبر تطوير منصات تعليمية رقمية تتيح للطلاب التفاعل مع المواد التعليمية بطرق مبتكرة، بالإضافة إلى التركيز على المهارات المستقبلية، ودمج مواد دراسية تهتم بتطوير المهارات اللازمة لسوق العمل المستقبلية، مثل البرمجة، والذكاء الاصطناعي، والابتكار والتي ستتوافق مع عام المجتمع، حيث يتم دمج هذه التخصصات في المناهج بشكل مكثف لضمان أن الطلاب يمتلكون المهارات التي يحتاجونها للنجاح في القطاعات التقنية والعلمية.
التعليم المستدام
وقال الطالب عارف النوا إن عام المجتمع لا يقتصر على الجوانب المجتمعية فقط، بل يعتمد المحور الأساسي على التعليم المستدام والابتكار، عبر إدخال مفاهيم الاستدامة والابتكار في جميع المواد الدراسية لتشكيل جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، منوهاً بأن الإمارات تسعى إلى بناء جيل من الطلاب المبدعين الذين يمكنهم قيادة التقدم في المجالات المختلفة، منوهاً بأن دولة الإمارات تتميز عن غيرها من دول العالم بتركيزها على الإنسان بالدرجة الأولى «المواطن»، ولم تستثن من خططها الاستراتيجية كل من يقيم على أرضها، سواء من مقيمين أو مواطنين، وهذا مايجعلها في مصاف الدول الأولى في العالم، فعام المجتمع عام لجميع القاطنين على أرض بلادي الحبيبة «الامارات»
بدوره، عبّر الطالب راشد الزحمي عن تطلعه للاستفادة من مبادرة «عام المجتمع»، معتبراً أنها تمثل فرصة ثمينة لكل طالب يسعى للتميز والاجتهاد، خاصةً مع الدعم الكبير الذي توليه الدولة لطلاب العلم، عبر مبادرات متخصصة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات.
وأكد الطالب الجامعي حمد ياسر العرياني، أن دولة الإمارات تسعى في المقام الأول إلى تحقيق مصلحة الإنسان، ومن بين أهم المجالات التي توليها اهتماماً خاصاً قطاع التعليم، وذلك بهدف بناء جيل واعٍ ومسلح بالعلم والثقافة، وهذا ما ستحققه مبادرة عام المجتمع في العام 2025، موضحاً أن الدولة تواصل جهودها في تطوير العملية التعليمية في مختلف مراحلها، باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة وبناء المجتمعات الحديثة.
وأشار إلى أن عام المجتمع يضع ضمن مؤشراته الرئيسة التعليم باعتباره مؤشر التنمية البشرية الحقيقية، منوهاً بأن هذا المحور يعزز مكانة الطالب اجتماعياً، ودوره المحوري في تحقيق التقدم والازدهار، خاصة أن الإمارات تتبنى سياسات تعليمية واجتماعية وتنموية متكاملة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم، من خلال توفير بيئة تعليمية متطورة تلبي احتياجات الأجيال القادمة، وتسهم مبادرة عام المجتمع في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
روابط عائلية
قالت الطالبة وديمة هزاع الجابري: مبادرة «عام المجتمع» تهدف إلى تعزيز قوة وترابط المجتمع، من خلال تمسكه بقيمه الأصيلة وروابطه العائلية والمجتمعية، كما أنها تشكل دعوة طلابية وطنية تهدف إلى تعزيز المسؤولية المشتركة بين أفراد المجتمع، وتمكينهم من استثمار إمكاناتهم الكامنة، وهذه المبادرة تركز على تحقيق التلاحم المجتمعي، الذي يعتبر حجر الزاوية في التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس المال البشري الإمارات التعليم عام المجتمع القطاع التعليمي قطاع التعليم المجتمع الإماراتي التلاحم المجتمعي المسؤولية المجتمعية عام المجتمع تهدف إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة.. الاتحاد النسائي العام يطلق خطة انطلاقة مبادرة “نزرع للاستدامة”
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عقد الإتحاد النسائي العام، الاجتماع الرسمي الأول للشركاء الإستراتيجيين في مبادرة “نزرع للاستدامة”، بمشاركة ممثلي الجهات الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص، حيث تم الإعلان عن خطة الانطلاقة الرسمية للمبادرة التي تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع الزراعي المستدام.
وبهذه المناسبة قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”،: “يُعد تمكين المرأة في القطاع الزراعي المستدام توجهاً استراتيجياً في مسيرة التنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من الإيمان العميق بدور المرأة كشريك فاعل في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وباعتبارها ركناً أساسياً في بناء المجتمعات واستدامة استقرارها، وتأتي مبادرة “نزرع للاستدامة” امتداداً لرؤية وطنية راسخة تسعى إلى توسيع نطاق مشاركة المرأة في القطاعات المستقبلية، ولا سيما مجالات الزراعة الذكية والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير الممكنات المعرفية والتقنية، وتهيئة بيئة محفزة تُمكنها من قيادة مشاريع زراعية مبتكرة تسهم في دعم التنوع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة البيئية”.
وبدورها، أكدت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للإتحاد النسائي العام، أن مبادرة “نزرع للاستدامة” تمثل ترجمة لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، في تمكين المرأة وتعزيز دورها في القطاعات التنموية المستقبلية، وعلى رأسها الزراعة المستدامة.
وأضافت أن الإتحاد النسائي العام بالتعاون المتواصل مع شركائهم الإستراتيجيين أولى أهمية خاصة لهذا القطاع الحيوي، إنطلاقاً من قناعتهم أن المرأة قادرة على أن تكون شريكاً رئيسياً في تحقيق الأمن الغذائي ودفع عجلة الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وأشارت إلى أن من خلال هذه المبادرة يتم العمل على تزويد المرأة بالمهارات والمعرفة والتقنيات الحديثة التي تؤهلها لقيادة مشاريع زراعية ذكية ومبتكرة، تُسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤكدة أن الشراكات الوطنية التي يتم ترسيخها مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، تشكل دعامة أساسية للمبادرة وتحقيق أثر ملموس ينعكس إيجاباً على دعم وتمكين المرأة، وعلى مستقبل التنمية الزراعية في الدولة.
واستعرضت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة لجنة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الإتحاد النسائي العام،خلال الاجتماع، الخطة التنفيذية للمبادرة، التي تتضمن : “17 شريكاً استراتيجياً، 35 مشروعاً، وتستهدف أكثر من 11 ألف مستفيدة، إلى جانب أكثر من 440 ورشة تدريبية، 190 رخصة مدعومة”، وتنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية: “التدريب والتطوير، الابتكار في الإنتاج الزراعي، التنمية الزراعية المستدامة”.
وتمثل “نزرع للاستدامة” إحدى المبادرات الوطنية الريادية الهادفة إلى تمكين المرأة في القطاع الزراعي، عبر برامج متكاملة للتدريب والتطوير، ودعم ريادة الأعمال الزراعية النسائية، وتحفيز الابتكار الزراعي القائم على التكنولوجيا، بما يعزز من مساهمة المرأة في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي، والاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية.
وتجسد مبادرة (نزرع للاستدامة) التزام الإتحاد النسائي العام بالتعاون مع الجهات الاستراتيجية، بتعزيز مكانة المرأة كشريك فاعل في تحقيق الأولويات الوطنية، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
وتنطلق الخطة التنفيذية من رؤية متكاملة تشمل محاور التدريب والتطوير، والابتكار في الإنتاج الزراعي، والتنمية الزراعية المستدامة، لتهيئة بيئة محفزة لإطلاق مشاريع زراعية تنافسية تسهم في تنمية المجتمع.
وقال سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مبادرة “نزرع للاستدامة” تعكس رؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة في القطاع الزراعي من خلال اكتساب المهارات والخبرات التي تجعل المرأة رائدة في مجال الابتكار الزراعي، وتدعم المبادرة مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي تم إطلاقه مؤخراً في أكتوبر 2024.
فيما قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي إن مبادرة “نزرع للاستدامة” تُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز دور المرأة في القطاعات الزراعية والبيئية، ودعم مساهمتها الفاعلة في تحقيق الأمن الغذائي، وصون التنوع البيولوجي، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتجسد هذه المبادرة، رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي أولت تمكين المرأة اهتماماً خاصاً، وعززت دورها في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وقال سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، إن المبادرة تسهم في تحقيق رؤية أبوظبي الطموحة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد على دور المرأة كشريك أساسي وفاعل في تطوير القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن تمكين المرأة لا يسهم فقط في تعزيز قدراتنا الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، بل يضمن أيضاً استدامة مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة.
وبالنسبة لدور دائرة البلديات والنقل كشريكٍ استراتيجي في مبادرة “نزرع للاستدامة”، أوضح سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام شؤون العمليات بدائرة البلديات والنقل، أن مبادرة “نزرع للاستدامة” من شأنها تعزيز مشاركة المرأة وحضورها في قطاعيّ الزراعة والأمن الغذائي الحيويّين، وأكد حرص الدائرة وجهاتها على تقديم كافة وسائل الدعم، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة من المبادرة، إلى جانب الاستمرار بتمكين المرأة وتشجيعها في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة.
وأكد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، أن مبادرة “نزرع للاستدامة” تنطلق من محاور إستراتيجية تضع المرأة في قلب التنمية الاقتصادية والزراعية المستدامة، وتمثل تجسيداً متكاملاً لرؤية قيادتنا الرشيدة وحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، على تمكين المرأة الإماراتية كشريك أساسي في تحقيق الاستدامة بالقطاع الزراعي والأمن الغذائي، وتعزيز دورها في قيادة مشاريع مبتكرة تساهم في دعم الاقتصاد الأخضر المستدام.
وقال سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية :تولي إمارة الشارقة خصوصاً ودولة الإمارات عموماً اهتماماً كبيراً بالقطاع الزراعي، لما يُمثّله من دور حيوي في تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتأتي مبادرة “نزرع للاستدامة” ضمن هذا الإطار المُكمل لمشروعات التنمية الزراعية، ودعم صاحبات المزارع اللاتي يُسهمن في تطوير هذا القطاع تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي يعزز من معدلات الأمن الغذائي، ويشجع على تبني أفضل الممارسات الزراعية المستدامة.
وقال سعادة الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، إن مشاركة دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة تُعد ضمن المشروع الوطني “نزرع للاستدامة” خطوة استراتيجية تعكس التزامها بدعم المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة كثقافة مجتمعية وممارسة مؤسسية و يمثل هذا المشروع منصة فاعلة لتعزيز الشراكة المجتمعية وتمكين أفراد المجتمع، ولا سيما الأجيال الناشئة، من تبنّي سلوكيات مستدامة تواكب توجهات الدولة نحو بناء مستقبل بيئي واقتصادي متوازن.
وأوضح سعادة عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط -عجمان، أن الدائرة تفخر بالمشاركة في مبادرة نزرع للاستدامة، تعكس الالتزام بدعم التوجهات الوطنية نحو تمكين المرأة وتعزيز مساهمتها في المجالات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الزراعي المستدام، وموائمة مع توجهات رؤية عجمان 2030 لبناء كوادر وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الإمارة. وأوضح سعادته أن الدائرة تضم نخبة من المهندسات والكفاءات النسائية المبدعة في المجال الزراعي، ممن قدّمن إنجازات نوعية ومؤثرة، وأسهمن في تطوير ممارسات الزراعة المستدامة وفق أعلى المعايير البيئية والصحية.
وأكد سعادة المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، التزام البلدية بدعم هذه المبادرات الوطنية التي تعزز دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاستدامة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة وخطط التنمية المستدامة، ويعزز جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.
ومن جانبها، قالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، إن المشروع الوطني الرائد “نزرع للاستدامة”، يُجسّد رؤية استراتيجية عميقة في بناء مجتمع مستدام، يعلي من شأن البيئة ويحمي ثرواته الطبيعية للأجيال القادمة و إنّ مشاركتهم في هذا المشروع الحيوي تُعد امتدادًا لمسؤوليتهم الوطنية والمؤسسية تجاه البيئة والمجتمع .
ومن ناحيته، أعرب سعادة سيف أحمد السويدي، مدير دائرة التنمية الاقتصادية – عجمان عن فخرهم بمشاركتهم في مبادرة (نزرع للاستدامة)، والذي يجسد نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة وتعزيز الاستدامة الزراعية.
وأكدت سعادة أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة، أهمية مبادرة “نزرع للاستدامة” التي تمثل خطوة وطنية ملهمة نحو تمكين المرأة الإماراتية في مجال الزراعة كواحدة من أبرز الخطوات الملهمة التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم العنصر النسائي لتحقيق الاستدامة البيئية التي تتماشى مع رؤية الإمارات 2031، ويُجسد روح المسؤولية المجتمعية في حماية بيئتنا الطبيعية.
وقالت سعادة موزه الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: يسعدهم أن يكونوا جزءاً من المشروع الوطني الرائد «نزرع للاستدامة»، مؤكدة أن هذا المشروع يكتسب أهميةً إستراتيجية إذ يركز على تمكين المرأة كونها شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز قدراتها وخبراتها وتوسيع مساهمتها في تطور القطاع الزراعي.
وأعربت سعادة الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، عن فخرهم بشراكتهم الإستراتيجية في مشروع “نزرع للاستدامة”، الذي يعكس رؤية استشرافية راسخة لتمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مشاركتها الفاعلة في تطوير القطاع الزراعي.
وعبر حميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة سلال، عن فخرهم في سلال بانضمامهم كشريك رئيسي في المبادرة الوطنية الرائدة “نزرع للاستدامة”، التي تعكس التزامهم العميق برؤية دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة وتفعيل مساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي .
وتسعى مبادرة “نزرع للاستدامة” إلى ترك أثر ملموس في تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر دعم ريادة الأعمال الزراعية النسائية، وتوسيع مشاركتها في سلاسل القيمة، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الغذاء، كما تسهم في نشر الوعي بالممارسات الزراعية المستدامة، مثل: الزراعة العضوية والذكية بيئياً، وتوفر منصة لدعم الابتكار الزراعي والتدريب المهني للنساء، بما يمكنهن من المساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد أخضر مستدام.
وتجسد هذه الانطلاقة لمبادرة “نزرع للاستدامة” الرؤية الوطنية المتكاملة لتمكين المرأة في دولة الإمارات، وترسخ مفاهيم الاستدامة والريادة والمسؤولية البيئية، بما يتكامل مع أهداف البرنامج الوطني “أزرع الإمارات”، والسياسة الوطنية لتمكين المرأة، ويسهم في تحقيق رؤية “الإمارات 2031”.وام