الجيش يحبط هجمات للحوثيين في جبهات مأرب والجوف
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت القوات الحكومية افشالها عدة هجمات لجماعة الحوثيين على مواقعها في جبهات محافظتي مأرب والجوف، شمالي شرق البلاد.
وذكر موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع في الحكومة المعترف بها دوليًا، أن القوات أحبطت محاولة تسلل للمسلحين الحوثيين في جبهة العكد، جنوبي محافظة مأرب.
وأضاف أن القوات نجحت في الرد على قصف مدفعي شنه الحوثيون على مواقع عسكرية في قطاع الأعيرف، لافتًا إلى إصابة ثلاثة من جنود من القوات الحكومية جراء القصف الحوثي.
وأكدت القوات إحباطها محاولتي تسلل للحوثيين بقطاعي مدغل ورغوان، في الجبهة الشمالية للمحافظة الغنية بالنفط، لافتة إلى إعطاب معدات وآليات حفر ثقيلة للحوثيين كانت تستخدم لاستحداث تحصينات وطرقات وأوكار جديدة في عدة قطاعات من الجبهات الجنوبية والجنوبية الغربية من المحافظة.
وفي محافظة الجوف، قالت القوات الحكومية إنها تعاملت مع عمليات عدائية للحوثيين وتمكنت من تحييد مصادر نيران معادية في عدة جبهات شمالي المحافظة، إلى جانب إعطاب معدات حفر كانت تستخدم في أعمال استحداث طرقات وتحصينات جديدة في مناطق التماس بجبهة الجدافر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب الجيش الوطني الحوثي هجمات
إقرأ أيضاً:
تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد، واحدة من أكثر أزماتها حساسية منذ اندلاع حرب غزة، بعد أن تصاعدت احتجاجات ضباط بارزين ضد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، واتهامه بالتدخل السياسي في التعيينات العسكرية، بما يهدد الجاهزية العملياتية للجيش ولا سيما القوات الجوية وفق ما تؤكده شهادات مسؤولين عسكريين.
على مدى الأسابيع الأخيرة، كان لافتا تكرار نبرة التحذير داخل صفوف الجيش، ضباط كبار أعادوا هذا الأسبوع ما قالوه مرارا:“وزير الدفاع يعرّض أمن إسرائيل للخطر.”
تأتي هذه المخاوف في ظل قرارات أثارت اضطرابا واسعا، أبرزها رفض كاتس المصادقة على تعيين العقيد جيرمان جيلتمان في منصب رفيع، رغم كونه أحد أبرز ضباط القتال منذ هجمات 7 أكتوبر، وقائد عملياتي بارز في الفرقة 162.
اتهامات مباشرة لكاتس: تسييس الجيش وتحويله إلى أداة حزبية
مصادر عسكرية نقلت صورة قاتمة عن طبيعة إدارة كاتس لملفات الجيش، إذ وصفه بعض الضباط بأنه يتصرف كما لو أن وزارة الدفاع “فرع تابع لمركز الليكود”.
كما أشار ضباط إلى أن نتنياهو وكاتس عملا على تعيين رؤساء للموساد والشاباك من خارج المؤسسة الأمنية، في خطوة اعتُبرت رسالة سياسية لا مهنية.
تأثير مباشر على القوات الجوية والبحرية
وفق المصادر، أصبحت عملية تعيين قادة سلاح الجو والبحرية خاضعة لضغوط سياسية، رغم أن اختيار هؤلاء القادة يحتاج شهورًا من التقييمات المكثفة.
هروب ضباط وخوف من انهيار المهنية العسكرية
أشارت شهادات من داخل المؤسسة العسكرية إلى أن الضباط باتوا يشعرون بأن الجيش لم يعد محصنا من التدخل الحزبي، ما أدى إلى استقالات فعلية، واستعداد آخرين للمغادرة.
وتؤكد المصادر أن هذا الاضطراب يأتي في وقت يواجه فيه الجيش تحديات متعددة في غزة، ولبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وحتى إيران ما يزيد من خطورة التوتر الداخلي.