“الكاراتيه” يستعرض ترتيبات استضافة الدوري العالمي بالفجيرة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلن مجلس إدارة اتحاد الإمارات للكاراتيه، عقد اجتماع للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي يوم 21 فبراير الجاري على هامش منافسات بطولة الدوري العالمي للشباب للكاراتيه بالفجيرة، الذي يقام خلال الفترة من 20 إلى 23 فبراير الجاري.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الذي عقد برئاسة اللواء (م) ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي، وبحضور أعضاء المجلس، حيث تم اتخاذ مجموعة من القرارات الداعمة لإنجاح البطولة.
كما أعلن الاتحاد، أنه وضمن الفعاليات المصاحبة لبطولة الدوري العالمي للشباب، سيتم تنظيم دورة للحكام الدوليين الجدد بالتنسيق مع الاتحاد الدولي، في خطوة تعكس التزام الاتحاد بتطوير منظومة التحكيم ودعم الكوادر الفنية.
ووافق الاتحاد على إقامة 8 أبسطة (ملاعب) داخل مجمع زايد الرياضي بالفجيرة، لأول مرة في بطولات الكاراتيه التي تستضيفها الدولة، لمواكبة الأعداد الكبيرة من المشاركين.
وأعلن تنظيم مؤتمر صحفي يوم 14 فبراير الجاري للتعريف بتفاصيل البطولة واستعراض الفعاليات المصاحبة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.