قال الكرملين إن "جزء كبير" من أوكرانيا يريد أن "يكون روسيّا"، مؤكدًا أن ذلك يتوافق مع التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".
واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين أنّ أوكرانيا قد تصبح "روسية يوما ما"، مجدّدًا التأكيد على رغبته بأن تحصل بلاده على كميات ضخمة من المعادن النادرة الأوكرانية مقابل المساعدات التي تقدّمها لكييف في تصدّيها للغزو الروسي.


أخبار متعلقة وصول غواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية.. وبيونج يانج تبدي إدانتهاترامب خلال مقابلة إعلامية: أوكرانيا "قد تصبح روسية يوما ما" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكرملين: تصريحات ترامب صحيحة جزء أوكراني كبير يريد أن "يكون روسيّا"
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية "أريد أن تكون أموالنا مؤمّنة لأنّنا ننفق مئات مليارات الدولارات. ربّما يتوصّلون (الأوكرانيون) إلى اتّفاق وربّما لا يتوصّلون إليه. ربّما يصبحون روسا يومًا ما، وربّما لا يصبحون روسا يومًا ما".المعادن الأوكرانية النادرة
وأضاف الرئيس الجمهوري أنّه طلب من كييف ما قيمته 500 مليار دولار من المعادن النادرة التي تُستخدم بشكل خاص في صناعة الإلكترونيات.
ويسعى ترامب إلى نهاية سريعة للحرب الدائرة بين موسكو وكييف، في حين يطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن تحصل بلاده على ضمانات أمنية حاسمة من الولايات المتّحدة في إطار أيّ اتفاق سلام تبرمه أوكرانيا مع روسيا.زيارة أمريكية لأوكرانيا
وكان ترامب أكّد في وقت سابق الإثنين أنّ كيث كيلوغ، مبعوثه الخاص المكلّف السعي لوقف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، سيزور كييف قريبا.
وبحسب مصدر في الرئاسة الأوكرانية فإنّ كيلوغ سيصل إلى كييف في 20 فبراير.
ولم يؤكّد ترامب موعد هذه الزيارة، مكتفيا بالقول "أجل" ردّا على سؤال بشأن ما إذا كان كيلوغ سيزور كييف قريبا.
والأسبوع الماضي أعلن ترامب أنّه يريد التفاوض مع أوكرانيا على "اتفاق" تقدّم فيه معادنها النادرة "ضمانة" مقابل حصولها على مساعدات أمريكية.
وردّا على هذا التصريح، قال زيلينسكي إنّ بلاده مستعدة لاستقبال "استثمارات من الشركات الأميركية" في معادنها النادرة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسكو الكرملين الحرب الروسية الأمريكية الحرب الروسية الأوكرانية تصريحات ترامب

إقرأ أيضاً:

16 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف روسي عنيف يستهدف منطقة زابوريجيا الأوكرانية

قُتل 16 شخصاً على الأقل وجُرح أكثر من 35 آخرين، فجر الثلاثاء، في هجوم روسي عنيف، استهدف منشأة إصلاحية في منطقة زابوريجيا، الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، وذلك وفقا لما أعلنته السلطات المحلية والجيش الأوكراني.

وقال حاكم زابوريجيا، إيفان فيدوروف، عبر بيان نشره عبر تطبيق "تلغرام"، إنّ: "القصف الروسي أسفر عن تدمير مباني المنشأة بالكامل، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل السكنية القريبة"، مشيراً إلى أنّ: "الضربات نُفذت باستخدام قنابل جوية شديدة الانفجار، في ثماني غارات متتالية".

من جهته، ندّد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، بالهجوم، واصفاً إياه بـ"جريمة حرب أخرى ترتكبها روسيا بحق المدنيين"، وكتب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نظام (فلاديمير) بوتين، الذي يطلق التهديدات ضد الولايات المتحدة عبر أبواقه، يجب أن يُواجه بضربات اقتصادية وعسكرية تُجرده من القدرة على شن الحروب".

ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل من تفاصيل الحادثة أو أعداد الضحايا. كما لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية حتى لحظة نشر التقرير.


مسيّرات أوكرانية تضرب العمق الروسي
في المقابل، أفاد حاكم منطقة روستوف الروسية، يوري سليوسار، بمقتل مدني في هجوم أوكراني نفذته طائرات مسيّرة ليل الإثنين- الثلاثاء، قد استهدف عدة مناطق في جنوب روسيا.

وذكر سليوسار، عبر "تلغرام"، أنّ: "الهجمات طالت مناطق سالسك، وكامنسك شاختينسكي، وفولغودونسك، وبوكوفسكي، وتاراسوفسكي"، مشيراً إلى أنّ: "قنبلة من طائرة مسيّرة سقطت على سيارة في شارع أوترافسكي في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل السائق الذي كان بداخلها".

كما أعلنت شركة السكك الحديد الروسية عن سقوط حطام مسيّرات على محطة سالسك، ما تسبب في إلحاق أضرار بقطار ركاب وآخر للشحن، دون وقوع إصابات بشرية.

إلى ذلك، تأتي هذه التطورات الميدانية في سياق الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا، والتي بدأت في 24 شباط/ فبراير 2022، إثر قرار الكرملين شنّ عملية عسكرية شاملة بحجة منع كييف من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما اعتبرته أوكرانيا تدخلاً سافراً في سيادتها.

وبعد أشهر من اندلاع الحرب، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن ضم أربع مناطق أوكرانية إلى روسيا الاتحادية، وهي: دونيتسك، ولوهانسك، وخيرسون، وزابوريجيا، في خطوة وصفتها كييف والدول الغربية بأنها "ضم قسري وغير قانوني"، وقوبلت برفض دولي واسع.


وبعد إقرار الضم من قبل مجلس الدوما الروسي، فرضت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة على موسكو، لكن الأخيرة ردّت بعقوبات مضادة واستمرت في تصعيدها العسكري، متجاهلة الضغوط الدولية.

وفي 22 آذار/ مارس 2024، شنّت القوات الروسية أكبر ضربة استهدفت البنية التحتية لشبكة الكهرباء في أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما أسفر عن انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي وتضرر منشآت حيوية.

مقالات مشابهة

  • كييف: مقتل 3 جنود وإصابة 18 آخرين بقصف روسي
  • مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني
  • بعد مهلة ترامب.. الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
  • مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
  • الكرملين: نأسف لتباطؤ التطبيع مع واشنطن وملتزمون بالسلام في أوكرانيا
  • وزير المعادن يبحث مع وفد روسي تعزيز التعاون في قطاع التعدين
  • الكرملين يؤكد التزامه بتسوية النزاع في أوكرانيا
  • 16 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف روسي عنيف يستهدف منطقة زابوريجيا الأوكرانية
  • مهلة نهائية لبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا.. ما المنتظر من ترامب؟
  • بينهم طفل.. إصابة 8 أشخاص في هجوم روسي على كييف