من تويتر إلى الملاعب.. ماذا يخطط إيلون ماسك لرونالدو؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم الرياضة والأعمال، لا يقتصر تأثير الشخصيات البارزة على مجالاتهم المباشرة فقط، بل يتعداها إلى العديد من التفاعلات التي تجذب الانتباه.
إحدى هذه التفاعلات لفتت الأنظار في الآونة الأخيرة بين رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي.
حيث قام ماسك بإعادة نشر تغريدة لرونالدو بمناسبة هدفه الأول في مسيرته بعد بلوغه سن الأربعين. لم يكن هذا التفاعل الأول، بل كان جزءًا من سلسلة من التبادلات اللطيفة بين الطرفين، مما يعكس إعجاب ماسك بمسيرة رونالدو، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه ماسك للأحداث الرياضية، خاصة كرة القدم.
يعتقد بعض المحللين أن اهتمام إيلون ماسك المتزايد بكريستيانو رونالدو قد يكون تمهيدًا لخطوة هامة في مسيرة النجم البرتغالي.
فمع اقتراب نهاية عقد رونالدو مع نادي النصر السعودي بنهاية الموسم الحالي، تزايدت التكهنات حول وجهته المستقبلية.
وعلى الرغم من أن نادي النصر لم يكشف بعد عن تجديد عقده مع قائد الفريق، إلا أن إشادة ماسك الأخيرة قد تكون خطوة تحفيزية، ربما تهدف إلى إقناع رونالدو بالانتقال إلى الدوري الأمريكي.
يشير البعض إلى أن ماسك قد يكون يروج لفكرة انتقال رونالدو إلى الدوري الأمريكي، خاصة مع وجود اهتمام متزايد من الأندية الأمريكية في ضم نجوم عالميين لتعزيز المستوى الرياضي في الدوري.
ويُعتقد أن ماسك، بصفته أحد الشخصيات البارزة في العالم الرقمي، قد يسعى لإقامة علاقة استراتيجية مع رونالدو في إطار تطور الرياضة والمحتوى الرقمي سواء على مستوى التواصل الاجتماعي عبر "إكس" أو من خلال خطط تجارية في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماسك تفاعلات إكس رونالدو نادى
إقرأ أيضاً:
غرامة أوروبية تشعل غضب إيلون ماسك.. واتهامات بتحول الاتحاد الأوروبي إلى دولة رقابية
أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك موجة واسعة من الجدل بعد أن شبّه الاتحاد الأوروبي بـ”الرايخ الرابع”، في تصعيد غير مسبوق لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد، وذلك عقب قرار بروكسل فرض غرامة مالية ضخمة على منصة “X” بدعوى انتهاك قواعد الشفافية المنصوص عليها في قانون الخدمات الرقمية الأوروبي.
الغرامة التي بلغت نحو 120 مليون يورو جاءت بسبب ما وصفته المفوضية الأوروبية بعدم وضوح الإعلانات على المنصة، إلى جانب اعتبار نظام “العلامة الزرقاء” المخصصة للحسابات الموثقة مضللاً للمستخدمين، وهو ما اعتبرته بروكسل خرقاً صريحاً لقواعد حماية المستخدمين والمعلنين.
ماسك رد على القرار بسلسلة من المنشورات الغاضبة، أبرزها إعادة نشر صورة يظهر فيها علم الاتحاد الأوروبي وهو يتقشّر ليكشف عن علم ألمانيا النازية، مرفقاً بعبارة “الرايخ الرابع”، وعلّق عليها قائلاً: “إلى حد كبير”.
كما وصف الاتحاد الأوروبي بأنه “وحش بيروقراطي” يتسبب – بحسب تعبيره – في “خنق أوروبا ببطء”، مطالباً بحل الاتحاد وإعادة السيادة إلى الدول الأعضاء حتى تتمكن الحكومات من تمثيل شعوبها بشكل أفضل.
التصعيد لم يقتصر على ماسك وحده، بل حظي بدعم مباشر من مسؤولين أمريكيين بارزين، حيث اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الغرامة الأوروبية تمثل “هجوماً على جميع منصات التكنولوجيا الأمريكية وعلى الشعب الأمريكي”، مضيفاً أن “أيام تكميم أفواه الأمريكيين عبر الإنترنت قد انتهت”.
كما انضم السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي أندرو بوزدر إلى الانتقادات، مؤكداً أن واشنطن تعارض ما وصفه بالرقابة، وستتصدى لأي لوائح تنظيمية تستهدف الشركات الأمريكية في الخارج.
في المقابل، تمسكت المفوضية الأوروبية بقرارها، حيث أكدت نائبة رئيس المفوضية لشؤون السيادة التكنولوجية والأمن والديمقراطية هينا فيركونن أن المخالفات تقع بالكامل على عاتق منصة X، مشددة على أن “تضليل المستخدمين بالعلامات الزرقاء، وإخفاء معلومات الإعلانات، ومنع الباحثين من الوصول إلى البيانات، أمور لا مكان لها في الفضاء الرقمي الأوروبي”.
الأزمة تعكس تصعيداً جديداً في الصدام بين شركات التكنولوجيا الكبرى والاتحاد الأوروبي، الذي يسعى إلى فرض معايير صارمة على المحتوى والإعلانات وحماية المستخدمين، بينما ترى هذه الشركات أن تلك القوانين تمثل تضييقاً على حرية التعبير ومحاولة للسيطرة على الفضاء الرقمي العالمي