نقابة المهندسين بالدقهلية تُجهز قافلة مساعدات جديدة إلى غزة.. «أنتم في القلب»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كشف المهندس إبراهيم حسنين نقيب المهندسين في الدقهلية، إطلاق الدفعة الخامسة من القافلة المُتجهة إلى غزة، بعد تجهيزها بالمواد الغذائية، والبطاطين، والخيم والملابس.
وأشار نقيب المهندسين في الدقهلية لـ«الوطن»، أنه جرى تجهيز القافلة منذ فترة وتوفير 400 بطانية، و25 طن مواد غذائية، وحوالي 50 خيمة، وملابس في الدفعة الخامسة لقافلة متكاملة لغزة.
وأوضحت المهندسة ماجدة حشيش أمين النقابة أنه تم إطلاق نحو 2 تريلا بتكلفة تتعدى الـ2 مليون ونصف جنيه:«استقبلنا المساعدات على مدار الفترة الأخيرة، ولازالت المُساعدات مٌستمرة، حتى الوقت الحالي ونعمل على الاستعداد من أجل إطلاق الدفعة السادسة.
وأكد المهندس رضا الشافعي، عضو مجلس الشيوخ والمستشار الفني في نقابة المهندسين بالدقهلية أنه تم إرسال العديد من الرسائل الأخوية على الشاحنات المُحملة بالمواد الغذائية، ومن ضمنها:«من مهندسي الدقهلية إلى شعب فلسطين، أنتم في القلب، والنصر لنا».
وأشار إلى أن القافلة الموجهة إلى شعب فلسطين في محنتهم العصيبة دعما لهم في مقاومتهم للاحتلال، ورفضا للتهجير وتأكيدا على دعم الدولة المصرية في رفض التهجير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة قافلة متكاملة قافلة لغزة توزيع بطاطين مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
قال مراسل الجزيرة إن 15 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 50 في إطلاق نار من آليات إسرائيلية على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأميركية في مواصي رفح.
عاجل | 9 شهداء جراء استهداف الاحتلال فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح pic.twitter.com/mUtI4xEvkC
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
إعلانويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.