وزير الخارجية السوري: نعمل على تعزيز علاقتنا بدول المنطقة لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية، إننا نواجه العديد من التحديات السياسية، ونعمل على تعزيز علاقتنا بدول المنطقة، مشيرا إلى أنه كان يجب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
وأضاف في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا من شأنه أن يعزز الأمن والاستقرار في البلاد، وأن الشعب السوري شريك معنا في العملية السياسية الحالية، ويثق بحكومته ويشعر بالطمأنينة، ويحتاج إلى مشاركة حقيقية وهو عنصر أساسي في عملية التغيير.
وتابع: «نعقد العديد من الاجتماعات لمناقشة مستقبل الدولة السورية، وسوريا لم تدخل حربا طائفية أو أهلية وهذا يعد إنجازا كبيرا، ولا نقبل المحاصصة ونرفض تقسيم سوريا طائفيا أو عرقيا، وسنعمل على إعادة بناء علاقتنا مع إيران وروسيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الشعب السوري الحكومة الانتقالية السورية إيران روسيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم