التخلص من الشعر الأبيض.. طريقة سحرية تعيد شباب شعرك
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
مع التقدم في العمر، يبدأ الشعر الأبيض بالظهور كإحدى العلامات الطبيعية للشيخوخة، ولكن ما لا يعرفه البعض أن العوامل الوراثية، والتوتر، والتغذية غير السليمة، يمكن أن تسرّع من هذه العملية حتى في سن مبكر لكن، هل من الممكن التخلص من الشعر الأبيض بطريقة طبيعية وسحرية؟
الوصفة السحرية لإعادة اللون الطبيعي لشعرك. طريقة سحرية تعيد شباب شعرك
كشفت خبيرة التجميل زينب محمد فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن إحدى الطرق الفعالة والمجربة للتخلص من الشعر الأبيض تتضمن استخدام أوراق الكاري وزيت جوز الهند، وهما مكونان طبيعيان لهما قدرة مذهلة على تحفيز إنتاج صبغة الميلانين المسؤولة عن لون الشعر.
طريقة التحضير:
1. خذ حفنة من أوراق الكاري الطازجة واغسلها جيداً.
2. ضعها في قدر مع كوب من زيت جوز الهند وسخنه على نار هادئة حتى تبدأ الأوراق بالتحول إلى اللون الأسود.
3. اترك المزيج ليبرد تماماً، ثم قم بتصفيته.
4. دلك فروة رأسك بالزيت قبل النوم واتركه طوال الليل.
5. اغسل شعرك في الصباح باستخدام شامبو خالٍ من المواد الكيميائية.
أوراق الكاري تحتوي على مواد مغذية تحفز إنتاج الميلانين وتبطئ ظهور الشعر الأبيض.
زيت جوز الهند يخترق بصيلات الشعر ويغذيها بعمق، مما يساعد على استعادة لون الشعر الطبيعي.
نصائح إضافية لمنع الشيب المبكر
تناول أطعمة غنية بالحديد، والزنك، وفيتامين ب12 مثل السبانخ، والمكسرات، والبيض.
تجنب التوتر الزائد لأنه يسرع من ظهور الشعر الأبيض.
استخدم وصفات طبيعية باستمرار لتعزيز صحة الشعر.
باتباع هذه النصائح والوصفة الطبيعية، يمكنك تأخير ظهور الشعر الأبيض واستعادة شباب شعرك بطريقة آمنة وفعالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعر العمر الشعر الأبيض المزيد من الشعر الأبیض
إقرأ أيضاً:
نزار قبيلات يكتب: النثر العربي القديم وتقبّل الآخر
أخذت الأنواع النثرية كالمقامة والرسائل والوصايا الخطب وسواها بالانتشار نتيجة تغيّر لساني اجتماعي مفاده تبعات المدينة العربية منذ العصر الأموي، ونتيجة ضمورٍ في ذراع الشعر ووظيفته، فقد كان الشعر قبل الإسلام مرآة القبيلة، بل ووجهتها حين تعلّق الأمر كما يقول صاحب كتاب العمدة ابن رشيق بتخليد المآثر وحماية عرض القبيلة والذّب عن حسبها ونسبها والإشادة بأعيانها، فقد تحولت النظرة بعض الشيء عن الشاعر الذي كان يختزل القبيلة في ذاته، فما يصيبه من شهرةٍ وذيوع يصيب القبيلة ليرفع من شأنها، غير أن المدينة بتشكلها الاجتماعي القائم على التنوع والتعدد اللهجوي فرضت مراعاةً جديدة للروافد الثقافية التي تنبع من تباينٍ في الطبقات والحاجيات والممارسات والصور الإنسانية التي تتسع لشعراء وليس لشاعر بعينه، شاعر كان يمدح أول ما يمدح نفسه، فكان لضوضاء المدينة وأزقتها ومجالسها أصواتٌ لا يمكن أن تُختزل ببلاغة شاعر دون غيره، فهناك تنتفي مركزية الشاعر لصالح محيطٍ ألسني يتماشى مع ضروب لغوية ولهجوية ومضامين تختلف عن مضامين الفخر والمدح والرثاء الفردي، فالتجديد في العصر العباسي أتى بمضمون الكدية، وقَلبَ عمودية الفرد لصالح حاجيات إنسانية مختلفة طولاً وعرضاً، مضامين استجلبت نماذج إنسانية جديدة طرأت على مشهد الأدب، فهناك قصص جديدة للرحيل، وأخبار لا تخصّ طبقة اجتماعية أو قبيلة بعينها وذلك نتيجة تطواف المكدين والسّعاة وصغار التجار والمشترين في أرجاء جديدة، فقد وفد للمدينة أقوام من خراسان ونيسابور وجرجان يحملون صوراً لأطلال لا يبكي عليها أصحابها، ولديهم معايير جمالية جديدة للشعر الغنائي والملحمي، فلا مكان يتسع هناك للظّعن والنّوق والخيول في طرقات المدينة وزحامها كما في مضارب القبيلة وبواديها الشاسعة، ففي المدينة أصوات عديدة مختلطة لم يُحسن الشعر ذو الكعب الأعلى أن يضمّ ذلك التعدد الهجوي والثقافي المدني إلى صدفته التي لا يملك مفاتيحها إلا من وهب الشعر والسبك العجيب الموزون بقيود خليلية، فظهر السجع استطوالاً لحكايا المدينة وظلالها المخفية وعتباتها ونوافذها الموصدة.
فالمدينة لا يروقها الصوت المنفرد، كما أنها لا تنتظر شيطان الشعر، فليس من أغراضها العتاب إذ لم تعطَ جائزة المديح، والهجاء والذمّ يذوبان في زحمة البشر أمام كثرة الأعذار التي لا مجال إلا لقبولها ذلك لأن طُرق المدينة وشبابيكها وظلالها وصنائعها تختزن الكثير من العتاب والضحك والسخرية والاعتذار والبطولة والنفور والتناقض، كما أن الأدب ليس المسلك الوحيد للانتفاع والتقرّب والشهرة، ففي المدينة يشيع الأمن والأمان ويستتب بسهولة دون الحاجة لشاعر يصونها ويملك سلطتها بيديه، فالمحافظة على شرعية التنوع والتقبل في المدينة تطلّبت قانوناً يسود الجميع على تباين مشاربهم وألسنتهم، فظهر التقبل مع القضاء المدني والعدل والتساوي والتسامح، فقد قَبِلَ النقد العربي السرديات اليومية والأحاديث العامة من مصادر كثيرة رغم عدم دقتها ورهافتها كالمقامة مثلاً، وذلك بالنظر لوجود سامعين جدد وأذواق مختلفة تريد أدباً يقبلها، إنها أذواقٌ وأعراق تسترعي شعرية بمفهوم مختلق لتعريف الشعر نفسه في ثقافتنا، لقد أتى التطور العمراني الحضري الذي أشار إليه ابن خلدون بمهن وتوقعات إنسانية وحوارات وألغاز فرضت سياقات أدبية جديدة سمحت للآخر أن ينغمس في مشهد إنساني لا يسوده الشعر فقط بل وسرديات بروافد ومتطلبات محدثة وبنوع أدبي يجمع القصة السردية والشعر معاً، ففي السرد شخوص وأصوات بأغراض متعددة، فهل استجاب الشعر لفرضية السرد ومقبوليّته حين تخلّى عن بحوره وأوزانه مؤخراً؟
* أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية