بالفيديو.. كيف يرى الأسرى المحررون المبعدون غزة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
غزة- "إنها أرض الرجال والأبطال"، يقول الأسير المحرر إسماعيل الردايدة عن غزة، المبعد إليها إثر تحرره في إطار صفقة "طوفان الأحرار" بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
الردايدة (45 عاما) من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، كان محكوما بالسجن المؤبد وقضى منه 24 عاما في سجون الاحتلال، ويقول للجزيرة نت إن السنوات كلها لا تضاهي الفترة التي أعقبت الحرب الإسرائيلية على غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وشددت قوات الاحتلال من قبضتها على آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجونها، ومارست بحقهم صنوفا شتى من التعذيب النفسي والجسدي. ويؤكد الردايدة "حُرمنا من كل شيء، حتى من أشعة الشمس".
قبل عملية "طوفان الأقصى" كان نحو 5 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، من بينهم المئات ممن يقضون أحكاما بالمؤبد ولا أمل أمامهم لمعانقة الحرية من جديد سوى بصفقة تبادل للأسرى. وقد تضاعفت أعداد الأسرى الفلسطينيين جراء حملات الاعتقال الواسعة في غزة والضفة بعد اندلاع الحرب.
يُقدر الردايدة والأسرى المبعدون الثمن الكبير الذي دفعته غزة بأهلها ومقاومتها من أجل حريتهم. وترصد الجزيرة نت من خلال هذه القصة المصورة تجارب عدد من المبعدين في سجون الاحتلال، خاصة خلال شهور العدوان، وكيف يرون غزة بعد "طوفان الأقصى".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة لفصائل الإمارات في عدن.. تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الحزام الأمني
يمانيون | عدن
كشفت منصة “أبناء عدن” عن جريمة بشعة ارتكبتها فصائل المجلس الانتقالي الموالية للإمارات بحق أحد أبناء مدينة عدن، حيث أقدمت عناصر ما يُسمى بالحزام الأمني على تصفية الشاب “سمير محمد قحطان” داخل أحد السجون التابعة لها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأخلاقية، وبأسلوب يعكس الوجه الإجرامي للاحتلال الإماراتي وأدواته المحلية.
ووفقاً لتقرير المنصة، فإن فريقها الاستقصائي تمكّن بعد أيام من العمل الميداني والبحث خلف جدران التكتّم والتهديد، من الوصول إلى معلومات موثقة حول الجريمة التي جرى التستر عليها عمداً، في ظل تعتيم واسع وتهديدات طالت كل من حاول كشف الحقيقة أو إيصال صوت الضحية.
وأكد التقرير أن الشاب “سمير قحطان” تعرّض للتصفية داخل سجون الحزام الأمني بمدينة عدن بعد فترة من الإخفاء والتعذيب، ما يعكس حجم الانتهاكات التي تُمارس بحق المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته، حيث باتت السجون السرية مقابر مفتوحة تُمارَس فيها أبشع صنوف القمع والقتل خارج القانون.
وتأتي هذه الجريمة لتُضاف إلى سلسلة من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها فصائل العمالة والارتزاق بحق أبناء الجنوب، في ظل غياب أي شكل من أشكال المحاسبة، وتواطؤ المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب اليمني.