إيمان خليف تتعهد بالرد.. قضية "حساسة" للملاكمة الجزائرية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
استنكرت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، "الاتهامات الكاذبة والمهينة لها" من الاتحاد الدولي للملاكمة وسط انقسام شديد حول جنسها بعد المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقالت خليف عبر حسابها على شبكة إنستغرام: "لقد تعرضت لعدد لا يحصى من الضربات، ولكن لن أستسلم أبدا".
وقال الاتحاد الدولي للملاكمة هذا الأسبوع إنه بصدد تقديم شكاوى جنائية ضد اللجنة الأولمبية الدولية في الولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا بسبب قرار اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للملاكمتين إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ بالمشاركة في أولمبياد باريس العام الماضي.
وردت الملاكمة الجزائرية بأنها ستتخذ أيضا كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان احترام حقوقها وإرساء مبادئ المنافسة العادلة.
وأضافت خليف: "يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال، وسنتبع كافة السبل القانونية الممكنة لضمان سيادة العدالة".
وتابعت: "الاتحاد الدولي للملاكمة وجه لي مجددا اتهامات لا أساس لها من الصحة وكاذبة ومسيئة، واستخدمها لتعزيز أجندته، هذه المشكلة لا تهمني فقط بل تهم مبادئ العدالة والإجراءات القانونية الواجبة في الرياضة".
من جانبها، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية مرارا وتكرارا على أن خليف ولين تينغ، تم تصنيفهما كإناث عند الولادة وخضعتا لجميع قواعد ولوائح الدورة الأولمبية، وشاركتا في أولمبياد طوكيو 2021 دون تحقيق ميداليات.
أما الاتحاد الدولي للملاكمة استبعد خليف ولين من بطولة العالم 2023 بداعي سقوطهما في اختبار الأهلية الجنسية.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن الملاكمتين ليستا متحولتين جنسيا.
وختمت خليف: "لقد واجهت العديد من المصاعب، وكافحت ضد العديد من النكسات وكل اتهام كاذب يحاول محو اسمي، ونجحت في تجاوز كل هذه التحديات، لأن كل عقبة زادت من إصراري وعزيمتي، وسأواصل المنافسة بنزاهة وشرف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الدولي للملاكمة الولايات المتحدة إيمان خليف الملاكمة الجزائرية الملاكمة الاتحاد الدولي للملاكمة الولايات المتحدة إيمان خليف اللجنة الأولمبیة الدولیة الاتحاد الدولی للملاکمة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الإعلاميين اليمنيين: استهداف الصحافيين جريمة حرب تستوجب المساءلة أمام المحاكم الدولية
الثورة نت /..
أكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين، أن استهداف العدو الإسرائيلي لخيمة الصحافيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة استهدافاً مباشراً يأتي ضمن سلسلة انتهاكات للقانون الدولي الإنساني الذي يستوجب مساءلة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية كجرائم حرب.
وعبر الاتحاد في بيان، عن تضامنه ووقوفه مع أبناء الشعب الفلسطيني وهو يتعرضون لانتهاك وجرائم حرب وتهجير جماعي في العصر الحديث يشترك فيها المجتمع الدولي الصامت.
وجدد إدانته واستنكاره لاستهداف زملاء المهنة الإعلاميين والصحافيين الذين يقدمون واجبهم المهني في نقل الأحداث بكل مهنية ومصداقية، وآخرهم أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلا قناة الجزيرة، وإبراهيم ظاهر ومحمد نوفل مصورا قناة الجزيرة، والصحافيان مؤمن عليوة ومحمد الخالدي.
ودع الاتحاد كافة الفعاليات الدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ولجنة دعم الصحفيين والمنظمات الحقوقية وكل الضمائر الحية في العالم للوقوف في وجه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة ورفع الشارات الاحتجاجية على جرائم الحرب التي طالت زملاء المهنة خلال تغطيتهم للحرب الصهيونية على قطاع غزة.